أعلنت مديرية الشباب و الرياضة بالمنيا عن انطلاق فعاليات مبادرة يوم الخير تحت شعار "يوم الخير.. لبسك لغيرك عيد" بمراكز شباب المنيا اليوم الأربعاء، تحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لتوزيع الملابس والأدوات المدرسية على الطلاب والتلاميذ الأكثر احتياجا بمراكز الشباب لكونها مراكز مجتمعية وطنية.

من جانبه، تابع مندى عكاشة مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالمنيا تنفيذ المبادرة بمراكز الشباب، مؤكدا أن مبادرة يوم الخير تحت شعار" لبسك لغيرك عيد" تنفذها الوزارة لتوزيع الملابس والأدوات المدرسية فى ١٥ مركز شباب على مستوى إدارات المنيا بواقع مركزين شباب لكل من مراكز(ديرمواس وملوى والمنيا وبنى مزار ومغاغة وسمالوط)، ومركز شباب بكل من إدارات مراكز (العدوة ومطاى وأبوقرقاص)، بإجمالى ما يقرب من ٥٠٠٠ قطعة ملابس وشنط وأدوات مدرسية لتوزيعها على التلاميذ والطلاب تحت إشراف أندية الفتاة والمرأة، أندية التطوع بالمديرية.

 

384307138_6798845636864514_5274486215765723637_n 381773158_1318545022368072_114378797118002442_n 381694055_1357928741767504_7623657597381873149_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سمالوط مديرية الشباب والرياضة محافظ المنيا بني مزار الاكثر احتياجا یوم الخیر

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد

وين أنتو؟ كنتم موحّدين حتى يونيو ٢٠١٩، ثم تفرّقتم أيدي سبأ.

حكى لي أحد الأصدقاء، ممن اختارتهم بعض قيادات لجان المقاومة للمساهمة في مراجعة مسودات دساتير سلطة الشعب، قصة تهزّ القلب والعقل. قال لي، حين سُئلوا: "لماذا تتواصلون مع شخص لا تعرفونه مثلي؟"، أجابوا ببساطة: "نعرفك، ونقرأ لك."

قال له أحدهم إن لجان المقاومة، في بداياتها، كانت تتكوّن من ١٤٩ شابًا وشابة، جميعهم من خريجي الجامعات أو طلابها. بدأوا العمل في سرية تامة منذ ما قبل عام ٢٠١٣، بإصرار على أن يمثل هذا العدد كل ألوان الطيف السوداني.

ورغم أنهم عملوا في صمت، فقد خسروا قرابة الخمسين شهيدًا في انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣. وكانت استراتيجيتهم تقوم على الانتشار في كل أرجاء السودان، وبعضهم كان في الشتات والمنافي.

قال صديقي إن تجربة هذا الشاب القيادي كانت خطرة، مؤلمة، ومضيئة في آن واحد:
عمل مزارعًا (ولا يزال)، واغترب لفترة قصيرة، وسُجن في معظم السجون وبيوت الأشباح. ورغم ذلك، لم يتمكن جهاز أمن النظام الكيزاني من انتزاع جملة مفيدة منه أو من رفاقه.
وفي نهاية المطاف، جمعهم صلاح قوش تحت رقابته الشخصية، وفرض عليهم عقوبات رادعة... دون جدوى.

وقبل عام تقريبًا من اندلاع الثورة، أمر قوش معاونيه قائلاً:
"فكوهم… لكن ديل الحيغطسوا حجرنا!"
وفعلًا، غطّسوا حجر الكيزان… لكن إلى حين، لأن "الكبار" خذلوهم.
نعم، الكبار خذلوا هؤلاء الشباب والكنداكات.
وفي إحدى الرسائل التي وجّهها صديقي إلى قادة قحت، طُلب منهم النظر في أوضاع هؤلاء، لا لمجرد الاعتراف الرمزي، بل لدعمهم ماديًا.
ضاقت بهم سبل العيش بعد أن نكصت قوى الحرية والتغيير عن مسؤولياتها في توظيفهم أو مساعدتهم على إيجاد مصادر دخل، وهم الذين ظلّوا يؤدون واجبهم في حماية الثورة.
فمثلًا، حين أغلقوا طريق التجارة مع مصر، احتجاجًا على تهريب السلع بالعملات المزورة، أو على غياب العائد للمنتج الزراعي والحيواني، تم اعتقالهم وزُجّ بهم في سجن دنقلا. لم يكن لديهم حتى حق الضمان، فتم جمع المبالغ لهم بالملاليم.
ومع ذلك، ربط بعض "الكبار" الدعم لهؤلاء الشباب والكنداكات بشرط الولاء السياسي، حتى لو تعلّق الأمر بقوت أطفالهم.
خذلوهم، وأداروا ظهورهم، بل ساوموهم على الكرامة والخبز.

لكن الثورة لم تكن يومًا وقفًا على مناصب أو مكاسب.

الآن، لا بدّ من نهوض جديد.
قطعًا سيتوحد الشباب والشابات من جديد. وسوف يعدّون البدائل، لمن أصابتهم القناصة، من بين مناضلي الصفوف الخلفية.
هم مؤمنون بأن الثورة لن تتوقف عند باب الخذلان، ولن تُختزل في تحالفات جوفاء.

قال لي صديقي إنه، في الموقع الذي هو فيه الآن، مصمّم على العمل من أجل توحيد الصف الثوري، مع شباب وشابات لا تحرّكهم العقائد الجامدة – لا كيزان، ولا شيوعيين، ولا أي ولاءات جهوية أو قبلية تُعمي البوصلة الوطنية.

الثورة مستمرة… والواجب لم ينتهِ.

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٣ أبريل ٢٠٢٥ – روما / نيروبي

 

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • المنيا تستقبل 1726 طناً من القمح مع انطلاق موسم الحصاد لعام 2025
  • كفو شباب عُمان
  • وكيل الرياضة بالغربية يفاجئ مراكز شباب طنطا بجولة مفاجئة
  • وزارة الرياضة أمام النواب: تخصيص 200 دعم لعدد من مراكز الشباب بالبحيرة
  • انطلاق مبادرة ألف يوم ذهبية في دمياط
  • وزارة الرياضة أمام البرلمان: إعفاء مراكز شباب البحيرة من رسوم صيانة ملاعب النجيل الخماسي
  • لجنة الشباب والرياضة: إعفاء مراكز شباب البحيرة من رسوم الصيانة
  • وزارة الرياضة: إعفاء مراكز شباب البحيرة من رسوم صيانة ملاعب النجيل الخماسي
  • الفرح تحول لمأتم.. وفاة 3 شباب في حادث تصادم أثناء حفل زفاف بالمنيا
  • رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد