«تكالة» يلتقي وكيل وزارة السياحة ويؤكد دعمه لقطاع السياحة الداخلية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة “محمد تكالة” أمس الثلاثاء، وكيل وزارة السياحة لشؤون الديوان والصناعات التقليدية “نصر الدين الفزاني” بمقر المجلس بطرابلس.
ووفقا لما أورده “المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة” تناول اللقاء الأضرار التي لحقت ببعض المناطق والمعالم السياحية بالمنطقة الشرقية جراء الفيضانات، فقد أكد السيد الرئيس على الوقوف مع الوزارة لمعالجة هذه الأضرار ودعم قطاع السياحة الداخلية وتطويرها للحفاظ على الموروث الثقافي للبلاد.
وشدّد “تكالة” على أهمية تطوير قطاع السياحة الداخلية، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، وضرورة بذل المزيد من الجهود للحفاظ على المعالم السياحية والتراث الثقافي الليبي.
من جانبه، أشاد “الفزاني” بالدعم الذي يقدمه الرئيس للوزارة، مؤكداً أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لمعالجة الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة الداخلية وتطويره للحفاظ على الموروث الثقافي للبلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السياحة الداخلية المجلس الأعلى المناطق المنكوبة المنطقة الشرقية محمد تكالة وزارة السياحة وكيل وزارة السياحة السیاحة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
ميشال متى يلتقي راعي أبرشية قبرص المارونية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إستقبل اليوم رئيس المجلس العام الماروني المهندس ميشال متى في مقر المجلس في المدور، راعي أبرشية قبرص المارونية المطران سليم صفير، يرافقه ممثّل الطائفة المارونية في البرلمان القبرصي النائب جون موسى، على رأس وفد من مخاتير القرى المارونية في قبرص، في حضور نائب الرئيس المهندس رولان غسطين، رئيس “تجمع موارنة من أجل لبنان” الشيخ بول كنعان، وأعضاء من الهيئة التنفيذية والعامة للمجلس العام الماروني.
وتم خلال اللقاء البحث في المواضيع المتعلقة بشؤون الجالية المارونية في قبرص وسبل تعزيز التواصل والتعاون بين المجلس والمجتمع الماروني في الخارج، كما تم التأكيد على “أهمية الوحدة والعيش المشترك بين أبناء الطائفة، والعمل على تعزيز دور المجلس في دعم القضايا الاجتماعية والإنسانية للمجتمع الماروني في لبنان وبلدان الانتشار”.
واطَّلَعَ الوفد على نشاطات المجلس وحضوره الفعّال الى جانب المواطنين عبر خدماته الإنسانية المتنوّعة والمساعدات المالية والغذائية والعينية، بالإضافة إلى التقديمات الطبية والدوائية في مراكزه الصحية.
ثم كانت جولة في مبنى المجلس والكنيسة الخاصة بالمبنى (كنيسة السيدة أم النور)، بعد وقفة مطوّلة في مركز إنماء بيروت للرعاية الصحية الأولية التابع له، حيث اطّلع الوفد على الأعمال التي يقوم بها عموما مُتفَقّدين أقسامه وطاقم العمل.
وبعد تبادل الهدايا التذكارية، قدّم متى مُجسّم السيّدة أم النور عربون محبة وتقدير لأعضاء الوفد القبرصي، وخصوصا المطران صفير الذي أثنى على “جهود المجلس العام الماروني ووقوفه المعهود إلى جانب مجتمعه، ومساهمته في تخفيف المعاناة المعيشية والاقتصادية والصحية عن اللبنانيين أينما وُجدوا في أنحاء هذا الوطن”، مُتمنّيًا التوفيق للرئيس والأعضاء “للاستمرار في هذه الخدمة الإنسانية السامية”.