«تكالة» يلتقي وكيل وزارة السياحة ويؤكد دعمه لقطاع السياحة الداخلية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة “محمد تكالة” أمس الثلاثاء، وكيل وزارة السياحة لشؤون الديوان والصناعات التقليدية “نصر الدين الفزاني” بمقر المجلس بطرابلس.
ووفقا لما أورده “المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة” تناول اللقاء الأضرار التي لحقت ببعض المناطق والمعالم السياحية بالمنطقة الشرقية جراء الفيضانات، فقد أكد السيد الرئيس على الوقوف مع الوزارة لمعالجة هذه الأضرار ودعم قطاع السياحة الداخلية وتطويرها للحفاظ على الموروث الثقافي للبلاد.
وشدّد “تكالة” على أهمية تطوير قطاع السياحة الداخلية، باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية في البلاد، وضرورة بذل المزيد من الجهود للحفاظ على المعالم السياحية والتراث الثقافي الليبي.
من جانبه، أشاد “الفزاني” بالدعم الذي يقدمه الرئيس للوزارة، مؤكداً أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لمعالجة الأضرار التي لحقت بقطاع السياحة الداخلية وتطويره للحفاظ على الموروث الثقافي للبلاد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: السياحة الداخلية المجلس الأعلى المناطق المنكوبة المنطقة الشرقية محمد تكالة وزارة السياحة وكيل وزارة السياحة السیاحة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
كاتس يهدد غزة بـ “قتال أشد ضراوة” ويؤكد استمرار خطة التهجير
غزة – هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بالانتقال إلى مرحلة قتال أشد قوة في قطاع غزة إذا رفضت حركة “حماس” إطلاق سراح الأسرى، مؤكدا العمل على خطة لتهجير أهالي غزة وفقا لرؤية ترامب.
جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ميدانية أجراها كاتس في “محور موراغ” الذي يفصل رفح عن خانيونس جنوبي قطاع غزة، برفقة عدد من القادة العسكريين، وذلك بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية مساء اليوم، الأربعاء.
وقال كاتس: “جئت إلى هنا اليوم لأشدّ على أيدي قادة وجنود الجيش الذين يقاتلون بعزيمة من أجل تحرير الرهائن وضرب قوة حماس”، وأضاف “الجيش يصفي المخربين، ويقوض البنية التحتية لحماس، ويُقطّع أوصال قطاع غزة حتى في مناطق مثل محور موراغ، الذي لم نعمل فيه حتى الآن”.
وتابع “سكان غزة يُجبرون على إخلاء مناطق القتال، ومساحات واسعة تُضم إلى مناطق الأمن التابعة لدولة إسرائيل، ما يجعل غزة أصغر حجمًا وأكثر عزلة”، مضيفا “إذا واصلت حماس رفضها إطلاق سراح الرهائن قريبا، فسينتقل الجيش الإسرائيلي إلى قتال أكثر شدة في كافة أنحاء غزة حتى تحرير الرهائن وهزيمة حماس”.
وفي إشارة إلى الرؤية التي باتت تتبناها حكومة بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة، قال وزير الدفاع الإسرائيلي: “بالتوازي، نعمل على تعزيز خطة للهجرة الطوعية لسكان غزة، وفق رؤية الرئيس الأمريكي، ونسعى إلى تحقيقها على أرض الواقع”.
وقال كاتس إن الهدف من العمليات في قطاع غزة هو أولا وقبل كل شيء التوصل إلى صفقة جديدة للإفراج عن الأسرى، واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى سكان غزة قال فيها: “تخلصوا من حماس وأعيدوا الرهائن، هذه هي الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب”.
ويعمل الجيش الإسرائيلي على تحويل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا و”محور موراغ” في جنوب قطاع غزة وتشمل مدينة رفح والأحياء المحاذية لها، وتشكل خُمس مساحة القطاع، إلى “منطقة عازلة” تعتزم إسرائيل ضمها، بعد أن طرد السكان من هذه المنطقة الذي كان يبلغ عددهم حوالي 200 ألف قبل الحرب على غزة.
وبعد استئناف إسرائيل الحرب، الشهر الماضي، طالب الجيش السكان الباقين بالرحيل عن هذه المنطقة باتجاه منطقتي خانيونس والمواصي.
وامتنع الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب عن إدخال مدن بكاملها إلى “منطقة عازلة” التي كانت تشمل مناطق على طول حدود القطاع مع إسرائيل، بينما القرار بتحويل منطقة رفح إلى “منطقة عازلة” جاء في أعقاب قرار المستوى السياسي الإسرائيلي باستئناف الحرب، في 18 مارس الماضي، وعلى خلفية تصريح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن إسرائيل “ستأخذ مناطق كبيرة في القطاع”.
المصدر: وكالات