عربي21:
2025-02-21@12:40:31 GMT

إسرائيل.. الهوية الضائعة

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

كتبت صحيفة "إسرائيل اليوم": "إسرائيل باتت تعاني من فقدان للإدارة في كل المجالات تقريباً، هناك موجات من القتل في المجتمع العربي، واحتجاجات لدى الإرتريين في تل أبيب ولا حلول في الأفق، ومن يهمل معالجة الثقوب السوداء الموجودة في الحكم ستلاحقه ولو بعد حين".

وأشار باحثون في مركز "مسغاف الإسرائيلي" الى الفشل في القضايا الرئيسية، فرسموا خطة استراتيجية ووضعوها على طاولة صناع القرار، طالبوا بمعالجة القضايا من جذورها، مثل مشاكل الهجرة وجرائم القتل في الوسط العربي، وأسلوب الخاوات داخل "إسرائيل"، ومسألة بدو النقب ومشكلة السيادة والسيطرة في النقب والجليل، والأمن الغذائي.



من جهتها، كتبت صحيفة هآرتس مواجهات وقعت بين "الإسرائيليين" أنفسهم على خلفية منع إقامة صلوات تلمودية منفصلة بين الرجال والنساء في عدد من مدن الاحتلال، وعلق نتنياهو على الأحداث قائلا: "على ما يبدو ان كراهية متطرّفي اليسار لا حدود لها"، وهو تصريح مثير للانتباه، فنتنياهو يعتبر أن هناك يسارا متطرفا يقف أمام يمين متطرف.
 
أزمات "إسرائيل" ليست حديثة عهد وإنما بدأت منذ احتلالها لأرض فلسطين. مصادر تاريخية عدّة ذكرت أنه كان من المفترض أن تعلن "إسرائيل" عن دستورها في نفس العام الذي أعلنت فيه عن قيام دولتها عام 1948، لكن خلافات بين الأطراف حالت دون الإعلان عن الدستور، فامتد الأمر الى عام 1954 ليعلن عن "قوانين الأساس" والتي تضمنت قرابة 14 قانونا. تلك الخطوة لم تساعد على لملمة الخلافات من يومها، وإلى يومنا هذا لم تتفق المكونات "الإسرائيلية" على رؤية تجمعهم تحت مظلّة ديمقراطيتهم النموذجيّة حسب وصفهم، فصراع العلمانيين مع المتدينين والشرقيين مع الغربيين، وعنصرية العرق اليهودي التي استحقرت الإثيوبي وغيره، قائمة وفي ازدياد.

وأزمة التعديلات القضائية وتداعياتها المستمرة هي نتاج لِما تم ذكره آنفاً، بل كشفت عن مدى الانشقاق والتمزّق الذي يمر فيه المجتمع "الإسرائيلي"، فحكومة نتنياهو الفاشية أشعلت نار الفتنة الداخلية ببرنامجها المتطرف الذي لا يرى إلا نفسه في الساحة السياسية دون قبوله للآخر.

خلاصة القول: لن تعود "إسرائيل" إلى ما كانت عليه قبل أزمتها الحالية حتى لو تعافت مما أصابها، فهذا صراع متدحرج منذ سنوات قد يقضي على ما تبقى من هويّة "إسرائيل" المزيّفة أصلاً.

وهنا يجب أن لا ننسى ما حذّر منه رئيس المعارضة الحالي يائير لبيد بقوله: "بعد نصف سنة من الآن ستكون "إسرائيل" مفككة من الداخل ومجتمعها مليء بالكراهية الداخلية"، مضيفاً: "إن نتنياهو يذهب بنا للفوضى".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه إسرائيل نتنياهو أزمات إسرائيل نتنياهو أزمات صراعات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شاهد ماذا كتبت "المقاومة" عند تسليم جثامين 4 إسرائيليين؟ (فيديو)

غزة- الوكالات

تستعد المقاومة الفلسطينية صباح اليوم الخميس لتسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، ضمن الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أراد المشاركة في مراسم استقبال جثث الأسرى ثم تراجع عن ذلك.

واحتشد فلسطينيون في موقع التسليم بمقبرة الشهداء في منطقة بني سهيلا بخان يونس جنوبي القطاع.

ورُفعت لافتة في المنطقة حملت عبارة "عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت"، في إشارة إلى المصير الذي ينتظر الأسرى الإسرائيليين في غزة إن قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العودة للحرب مجددا.

"عودة الحرب = عودة الأسرى في توابيت".. لافتة رفعتها المـ.ـقاومة الفلسطينية في موقع تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين#الجزيرة #صورة pic.twitter.com/CfvgVGztb7

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 20, 2025

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: إسرائيل ستتحرك بكل عزم لاستعادة جثمان شيري بيباس
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • البلوشي عن زواجها بدون مهر: كتبت شروطي بورقة ووافق عليها ..فيديو
  • شاهد ماذا كتبت "المقاومة" عند تسليم جثامين 4 إسرائيليين؟ (فيديو)
  • نتنياهو: غدا سيكون يوما صعبا لدولة إسرائيل
  • نتنياهو: غدا سيكون يوما صعبا وحزينا على إسرائيل
  • توتر جديد داخل إسرائيل بشأن صفقة التبادل.. ماذا فعل نتنياهو؟
  • تماطل وتحاول فرض شروطها.. من الذي تريده إسرائيل لإدارة غزة؟