نعت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين في بيان الوكيل أول آدم سالم نصيب من رجالها البواسل حيث استشهد اليوم الأربعاء الموافق 27 سبتمبر 2023م، متأثراً بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر، وجاء في نص البيان التالي:
بيان من القيادة العامة لقوة دفاع البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ))
تنعى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين الوكيل أول آدم سالم نصيب من رجالها البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للواجب الوطني المقدس، حيث استشهد اليوم الأربعاء الموافق 27 سبتمبر 2023م، متأثراً بجروحه الخطيرة نتيجة الهجوم العدائي الحوثي الغادر، الذي جرى يوم الاثنين الماضي، وذلك خلال تأدية الشهيد لواجبه الوطني المقدس ضمن قوات التحالف “تحالف دعم الشرعية في اليمن” المشاركة في عمليات “إعادة الأمل” والمرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة للدفاع عن حدودها.



وتتقدم القيادة العامة لقوة دفاع البحرين بخالص العزاء والمواساة إلى عائلة الشهيد البطل، سائلة الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وأن يمنّ الله تعالى بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

«الإفتاء» تكشف عن حكم الدعاء جهرا في جماعة.. ماذا قالت؟

أكدت دار الإفتاء أن الدعاء من أعظم العبادات التي حثّ عليها الله تعالى ورسوله الكريم، وأنّه لا ضيق في كيفيته، سواء كان سرّاً أو جهرًا، فرادى أو جماعة، فالأمر في ذلك واسعٌ، والتضييق فيه بدعةٌ لا يرضى عنها الله ورسوله.

حكم الدعاء جهرا 

وأوضحت دار الإفتاء أنّ تضييق ما وسّعه الله في العبادات من البدع المذمومة، فإذا أمر الله تعالى بأمرٍ مطلقٍ دون قيدٍ أو شرطٍ، فإنّه يُؤخذ على إطلاقه وسعته، ولايصح تقييده إلا بدليلٍ شرعيٍّ صريحٍ.

أشارت عبر موقعها الرسمي على الإنترنت إلى أن الأمر في الدعاء واسع؛ حيث جاء الأمر به مطلقًا من غير اقتصار على كيفية معينة، وإذا شَرَع اللهُ سبحانه وتعالى أمرًا على جهة الإطلاق، وكان يحتمل في فعله وكيفية إيقاعه أكثرَ مِن وجه؛ فإنه يؤخذ على إطلاقه وسعته، ولا يصح تقييده بوجه دون وجه إلا بدليل؛ إذ من البدعة تضييق ما وسَّع الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. فيجوز أن يكون الدعاء سرًّا أو جهرًا، فرادى أو جماعة، بل إن الدعاء في جماعة بإمام واحد أرجى للقبول وأيقظُ للقلب وأجمعُ للهمة وَأدْعَى للتضرع والذلة بين يدي الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • وحان الوداع
  • طولكرم - شهيد متأثرا بجراحه
  • شهيد متأثرا بجراحه في طولكرم.. وإصابات في عدوان على الخليل
  • «الإفتاء» حكم الذكر جماعة وجهرا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • الإفتاء تكشف حكم التهنئة بالسنة الهجرية الجديدة
  • مشهد مقبرة شهداء الكرامة في معسكر جبل سركاب مكرر في القيادة العامة
  • حدود التعامل بين الرجل والمرأة وضوابطه.. الإفتاء توضح
  • تأملات قرآنية
  • أشهر أدعية التوفيق.. تعرف عليها
  • «الإفتاء» تكشف عن حكم الدعاء جهرا في جماعة.. ماذا قالت؟