السفير السعودي لدى فلسطين يلغي زيارته للأقصى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
شرطة الاحتلال الإسرائيلي أغلقت صباح الأربعاء المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين
ألغى الوفد السعودي برئاسة سفير المملكة العربية السعودية لدى فلسطين، نايف بن بندر السديري، زيارته إلى المسجد الأقصى التي كانت مقررة الأربعاء، دون ذكر للأسباب، بحسب ما أفاد موقع "هآرتس" العبري.
اقرأ أيضاً : السفير السعودي نايف السديري:"من دولة فلسطين الحبيبة أرض كنعان أجمل التحيات"
وأغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، المسجد الأقصى أمام اقتحامات المستوطنين، بسبب الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
ورجحت مصادر فلسطينية أن سبب زيارة السديري للمسجد الأقصى للمشاركة في الاحتفالات بذكرى المولد النبوي التي تقيمها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إلا غير أن الوفد السعودي ألغى زيارته للأقصى في اللحظات الأخيرة.
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تقبل الثلاثاء، أوراق اعتماد سفير المملكة العربية السعودية، السديري، سفيرا فوق العادة، مفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في مدينة القدس.
واستعرض السفير السديري، لدى وصوله إلى مقر الرئاسة حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، فيما عزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني والسعودي.
وقال عباس، حينها، إن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، في القوت الذي أكد فيه السفير السعودي عقب اللقاء متانة العلاقة الوثيقة التي تربط المملكة العربية السعودية بدولة فلسطين.
وتمنى السديري أن تكون زيارته "فاتحة" لتعزيز المزيد من العلاقات في جميع المجالات، مشدداً على مواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين القدس المسجد الأقصى تل أبيب السعودية المملکة العربیة السعودیة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
أكد مسؤول أمني سعودي أن باب العودة إلى البلاد مفتوح أمام المغرر بهم في الخارج ممن استغلتهم جهات أو كيانات وقدّمت لهم مبالغ مالية في مراحل سابقة للقيام بأعمال مغرضة، شريطة عدم تورطهم بجرائم خاصة.. مشدداً على أن الدولة تعالج ولا تعاقب، ولن تشهر بهم.
ونقل عبد العزيز الهويريني، رئيس أمن الدولة السعودي، في مقابلة تلفزيونية، بُثَّت الأحد، عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أن الدعوة مفتوحة لمن يقرر العودة ممن غُرِّر بهم واستُغلوا من قبل مغرضين، قدّموا لهم أموالاً في مرحلة من المراحل، مؤكداً أن الدولة ترحب بهم ولن ينالوا أي عقاب إذا كانوا في مرحلة الأفكار ومجرد معارضة فقط، ولم تكن لديهم مشكلات خاصة داخل البلاد من قضايا جنائية.
وأوضح أنه يُمكن لأولئك الأشخاص الاتصال بالرقم المعلن (990)، وتحديد شخصيته ومكان إقامته لتسهيل العودة إلى البلاد، أو يكلف أحد أفراد عائلته بالتواصل مع الجهة المعنية لهذا الغرض، مبيناً أن سفارات السعودية في الخارج جميعها على استعداد لاستقبالهم وتيسير عودتهم.
وأكد الهويريني، في حديثه عبر برنامج «حكاية وعد» على قناة «إم بي سي»، أن الدولة لن تشهر باسم أي مواطن طلب العودة من الخارج، عادّاً ذلك دليلاً على أنها تعالج ولا تعاقب، ما لم يرتكب أي عمل مخالف قبل مغادرته البلاد.
ونوّه بأن المجتمع السعودي كان شريكاً في مكافحة التطرف والإرهاب، لافتاً إلى أن «20 في المائة من الموقوفين في البلاد كانوا برغبة من أسرهم أو بالترتيب معهم، لأنهم تأكدوا من تلقاء أنفسهم أن الدولة تحمي أبناءها من استغلال المتطرفين لهم».
يشار إلى أن البرنامج تناول في حلقته الثانية من الموسم الثالث، التي عُرضت الأحد، جهود السعودية المبذولة لمكافحة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله، حيث روى كبار القادة الأمنيين ما حقّقته البلاد في ذلك خلال فترة وجيزة.