أوسكار تمنح الممثلة هاتي مكدانيل جائزة بديلة بعد 71 سنة من وفاتها
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أهدت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المانحة لجوائز أوسكار منح الممثلة الراحلة هاتي مكدانيل، جائزة بديلة، بعد سرقة الجائزة الخاص بها الذي فازت بها في فئة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «Gone With the Wind» عام 1940، إذ أوصت بإهداء الجائزة لجامعة هوارد بعد وفاتها في 1952، ولكن جرى سرقتها من قاعة العرض في 1960.
وقررت الأكاديمية أنها تصحح هذا الوضع من خلال منح كلية الفنون الجميلة بجامعة هوارد جائزة أوسكار بديلة، موضحة أن الجائزة التي حصلت عليها «ماكدانيال» في 1940 لم تكن تمثالاً صغيرا بل كانت لوحة، والتي كان يحصل عليها الفائزين في فئة التمثيل المساعد في الفترة من عام 1936 إلى عام 1942، ولكن البديل سيكون عبارة عن تمثال أوسكار، وفقا لما نشره موقع «هوليوود ريبورتر».
ومن المقرر تقديم الجائزة في الاحتفالية التي تقيمها الجامعة للاحتفال بحياة الممثلة الراحلة وإرثها، على مسرح «إيرا ألدريدج» في الأول من أكتوبر، بعنوان «عودة هاتي إلى المنزل».
فنانة واعدة غيرت مسار السينماوقال بيل كرامر، الرئيس التنفيذي للأكاديمية: «كانت هاتي مكدانيل فنانة رائدة غيرت مسار السينما وأثرت على أجيال من الفنانين الذين تبعوها، يسعدنا تقديم بديل لجائزة الأوسكار التي حصلت عليها هاتي ماكدانيال إلى جامعة هوارد، ستحتفل هذه المناسبة المهمة بمهارة هاتي ماكدانيال الرائعة وفوزها التاريخي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوسكار جوائز أوسكار أوسكار 2024
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر الصخرة التي تتحطم عليها أطماع الطغاة
أكد اللواء إيهاب الهرميل، عضو مجلس الشيوخ، عضو مجلس الشيوخ أن القرار المصري الصارم، الذي أعلن للعالم بأسره رفض الضغوط الأمريكية والانحياز الأمريكي السافر للّوبي الصهيوني، يعكس الإرادة الوطنية الصلبة، مشيرًا إلى أن مصر كانت دائمًا في مقدمة الصفوف في الدفاع عن حقوق الشعوب ورفض الظلم.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل الموحّد خلف قيادته هو رسالة واضحة تؤكد أن مصر لا تخضع للابتزاز ولا تقبل المساس بأمنها القومي.
وأوضح أن الشعب المصري، رغم التحديات الاقتصادية ومحاولات زعزعة استقراره، يظل صامدًا وواعيًا لما يُحاك ضده في الخفاء، مشيرًا إلى أن التاريخ يثبت أن مصر هي مقبرة الطغاة، والصخرة التي تتحطم عليها أحلام الطامعين والحاقدين.