المتحف البريطاني يطلق نداء للمساعدة في استعادة مئات القطع المسروقة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نشر المتحف البريطاني "بريتش ميوزيم" صورا على الإنترنت -الثلاثاء- لأشياء تشبه بعضا من مئات القطع المسروقة من مجموعاته، مناشدا الجمهور المساعدة في العثور عليها.
وقد أُعلن في الأسابيع الأخيرة عن سرقة "نحو2000" قطعة من مجموعات المؤسسة الثقافية البريطانية المرموقة في السنوات الماضية، بحسب رئيسها جورج أوزبورن، وهو ما أثار فضيحة كبيرة دفعت بمدير المتحف هارتويغ فيشر إلى الاستقالة خلال الصيف الفائت.
والقطع المسروقة هي أشياء صغيرة غير معروضة كانت محفوظة في المتحف.
ويقول المتحف البريطاني إن "الأغلبية العظمى" كانت جزءا من قسم القطع اليونانية والرومانية في الموقع، بما يشمل خصوصا مجوهرات وأحجارا شبه كريمة وأواني زجاجية، ولكن بناءً على نصيحة الخبراء، لم يحددها المتحف أو يصفها بدقة.
وللعثور عليها، نشرت المؤسسة صورا على الإنترنت -الثلاثاء- لقطع مماثلة، لا تزال موجودة في مجموعاتها، بينها سوار ذهبي وخاتم منقوش وقلادة مزينة بمشابك على شكل رؤوس أسد.
وطلب المتحف من أي شخص "يعتقد أنه يملك أو كانت بحوزته قطع تابعة للمتحف البريطاني، أو من قد يكون لديه أي معلومات" مفيدة في هذا المجال، أن يتصل بالمؤسسة.
وقال المتحف في بيان إنه حتى الآن "أعيدت 60 قطعة، وجرى التعرف على 300 أخرى من المتوقع إعادتها قريبا".
وأشار أيضا إلى تسجيل القطع المسروقة في سجل الأعمال الفنية المفقودة، وهي قاعدة بيانات دولية يستخدمها الأشخاص العاملون في عالم الفن، وهواة الجمع، وشركات التأمين، وحتى قوات الشرطة.
وأشارت المؤسسة، منتصف أغسطس/آب الماضي، إلى أنها فصلت أحد موظفيها، في حين قالت شرطة لندن إنها استجوبت رجلا، من دون أن تذكر اسمه، لكنها لم تباشر أي ملاحقة قضائية حتى الآن في القضية.
وتأسس المتحف البريطاني عام 1753، ويضم في مجموعاته المكونة من 8 ملايين قطعة، حجر رشيد الشهير الذي أتاح فك رموز اللغة الهيروغليفية، ويُعتبر أحد أكثر نقاط الجذب استقطابا للزوار في المملكة المتحدة.
وسبق أن طالبت مصر باستعادة حجر رشيد الشهير من المتحف البريطاني منذ ديسمبر/كانون الأول 2009، كما أنها قدمت طلبا سابقا عام 1925 لمتحف نيو في برلين لاستعادة "رأس نفرتيتي" الذي لا يقل شهرة عن حجر رشيد.
وأثناء استعمارها لقرابة ربع مساحة العالم المأهول بالسكان أخذت بريطانيا الكنوز والمصنوعات اليدوية وقدمتها للجمهور البريطاني ليبدي إعجابه بها في المتاحف، لكن الآن لا يوجد مبرر للاحتفاظ بهذه المقتنيات المسروقة، كما يقول نقاد وخبراء في الآثار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المتحف البریطانی القطع المسروقة
إقرأ أيضاً:
النقل: استكمال أعمال حفر وربط حوض تصنيع النفق المغمور مع قناة خور الزبير
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت وزارة النقل، اليوم الأحد، (24 تشرين الثاني 2024)، عن استكمال أعمال حفر وربط حوض تصنيع النفق المغمور مع قناة خور الزبير بمحافظة البصرة، استعدادا لتعويم القطع الكونكريتية العشرة التي يتشكل منها النفق في القناة الملاحية.
وقال المكتب الاعلامي للوزارة، في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "القطع الكونكريتية للنفق المغمور أحد مشاريع ميناء الفاو الكبير سيتم تعويمها واحدة بعد الأخرى، ليتم نقلها الى المكان المخصص، بعد اكتمال حفر الشق بالتزامن مع جاهزية هذه القطع لعملية التعويم، حيث سيجري العمل على تشكيل الجزء المغمور، لربط ضفتي قناة خور الزبير من جانب ام قصر الى جانب الفاو".
وأشار الى انه "وبتاريخ 16 تشرين الأول الماي، تم البدء بفتح الماء لتغريق الكتل الكونكريتية العشرة في حوض النفق المغمور التي تم الانتهاء من تنفيذها وتهيئتها لغمرها داخل قناة الزبير الملاحية،" مبينا ان "هذه الكتل خضعت لعمليات الفحص والاختبار".
وأوضح انه "سيجري الشروع في استكمال الطريق الرابط بين ميناء الفاو باتجاه مدينة صفوان عبر النفق المغمور، ثم يدخل عبر مجسرين، اذ وصلت نسبة الانجاز في المجسر الأول الى 98%، والآخر 96%".
ولفت البيان الى، أن "نسبة الانجاز في هياكل الرصيف لمحطة الحاويات بلغت 100%، وفي الطريق الرابط بين ميناءي الفاو وأم قصر 92.43%، والنفق المغمور العابر لخور عبد الله 58.47%، فيما بلغت نسبة الانجاز في المرحلة الأولى لأعمال الحفر البحري والردم 79.33%".
وتابع، ان "الأعمال في القناة الملاحية لميناء الفاو الكبير وصلت نسبة الانجاز فيها الى 77.41% ونسبة الإنجاز في مكونات الميناء 81 %، وفي ساحة الحاويات 88 %".
يشار الى ان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني رعى في وقت سابق مراسيم تسلّم الأرصفة الخمسة لميناء الفاو الكبير في محافظة البصرة، ودخولها العمل الفعلي، بعد أن انجزتها الشركة الكورية المنفذة؛ حيث اكد في كلمة له خلال حفل التسليم، أهمية الأرصفة الخمسة في ميناء الفاو الكبير، كونها تمثل العمود الفقري لمشروع الميناء بمرحلته الأولى، التي ستستكمل العام المقبل وحسب الجداول الزمنية المسبقة. فيما عدّ وزير النقل الأستاذ رزاق محيبس السعداوي مشروعي ميناء الفاو الكبير وطريق التنمية هما بوابة النمو الاقتصادي في العراق والمنطقة.
وتقول وزارة النقل ان "عام 2025 سيشهد استكمال مرحلة التصاميم التفصيلية في مشروع طريق التنمية ثم الانتقال الى عرض المشروع امام كبرى الشركات العالمية، للمنافسة على الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا المشروع، بالتزامن مع افتتاح المرحلة الأولى لميناء الفاو الكبير منتصف العام المقبل".