حماة- سانا

أنهى فلاحو منطقة الغاب بمحافظة حماة عمليات قلع محصول الشوندر السكري وتسويقه للموسم الزراعي الحالي.

وأوضح مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس وفيق زروف لمراسل سانا أن الكمية النهائية المنتجة من الشوندر السكري بلغت 30 ألفاً و 473 طناً من إجمالي المساحة المزروعة هذا الموسم والبالغة 831 هكتاراً، مبيناً أنه تم تسويق 21473 طناً من المحصول المنتج إلى معمل سكر سلحب، فيما تم بيع نحو 9000 طن بشكل مباشر لمربي الثروة الحيوانية بالمحافظة.

ولفت زروف إلى أن إنتاج الشوندر السكري في منطقة الغاب تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية بسبب ارتفاع تكاليف مستلزمات الإنتاج، مشيراً إلى أن منطقة الغاب تنتج حالياً معظم إنتاج سورية من هذا المحصول.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

حرف يدوية في حي الجمالية| يحيى السكري.. 65 عامًا في صناع المشغولات النحاسية القديمة (فيديو)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مهنة تعبر عن تاريخ مصر القديم ورثها المصريون عن أجدادهم الفراعنة، تمسكوا بها رغم مشقتها وأتقنوها، إنهم صناع النحاس والتحف بجميع أنواعها وأشكالها المتنوعة.

التقت «البوابة» بأحد صناع المشغولات النحاسية القديمة من داخل حي الجمالية بـ"وكالة بزرعه" الذين يحولون النحاس الخام  إلى إبداعات فنية عالمية تقاوم الاندثار، وعلى بعد أمتار من داخل شوارع مصر المحروسة وسط أزقة وحارات ترى معنى التراث القديم والفن الإسلامي والتراث الفرعوني والزخرفة النحاسية القديمة.

ويروي العم "يحيى السكري" 65 عاما، بحي الجمالية، قصة كفاحه عن حرفته اليدوية وهو من أكبر أسطوات المهنة، يمارس مهنته فى هدوء فى مكان شعبي قديم داخل ورشته الصغيرة بين جدران عتيقة تخطت عقودا من الزمان.

المهنة تعاني

ويشير إلى أن المهنة عانت كثيرا على مر سنوات نتيجة ارتفاع أسعار خامات النحاس ومستلزماته بالإضافة إلى قلة الأيدي العاملة وضعف الأجور اليومية، حيث إن المهنة تحتاج للصبر واتقان في العمل وجودة في الصناعة لوقت طويل يحتاج لأيام ومراحل إنتاج للخروج بأجمل صورة معبرة على شكل تحفة لآيات قرآنية أو نقوش فرعونية، بالإضافة إلى صناعة أشكال متنوعة من صواني وأطقم شاي وعلب ملبس وأكواب وأطباق نحاسية زاهية بلون الشمس وصواني مزخرفة لملوك فراعنة.

وأضاف "السكري" قائلا: فى الفترة الأخيرة ترك الكثير من أصحاب المهنة حرفتهم فيما لا يزال العم "يحيى " معتزا بمهنة والده ومتمسكا بها ويبدع فيها ويعاونه فى ذلك العم "محمود" مساعد معه.

من ناحية أخرى؛ هناك الكثير من المناطق الصناعية فى محافظات مصر المختلفة مثل الدويقة وشق الثعبان والصعيد، تحافظ على هويتها ومورثاتها القديمة، بداية من العادات والتقاليد فى الصناعات القديمة من صناعة الخزف والأرابيسك والفخار والإكريلك وغزل النسيج.

وصولا إلى المهن والحرف اليدوية للمنتجات المحلية مثل السبح والحلي والفضة، والتى لا يزال البعض محتفظا بها باقيا علي مهنته حتي وقتنا ذلك، رغم تطور الصناعات والاعتماد على المنتج المستورد الصينى، الذى انتشر في الأسواق بشكل كبير، وتحدت هذه المهن صعوبات رغم قلة انتشارها واستخداماتها حيث تواجه صعوبات الانقراض وتحديات التطور التكنولوجي الحديث.

مقالات مشابهة

  • ما قبل السكري؟.. 7 أشياء بسيطة يجب معرفتها
  • مصابة بمرض السكري من النوع الأول.. شفاء امرأة بإنجاز طبي الأول من نوعه في العالم
  • علاج جديد ينجح بشفاء مرض السكري من النوع الأول
  • «الفلاح».. المسئول عن إنتاج 80% من الألبان بمصر يطلب الدعم
  • سيني جونة تستقبل أكثر من 230 مشروعًا من جميع أنحاء العالم
  • حماة الوطن: اتصال الرئيس السيسي بميقاتي يؤكد دور مصر المحوري في المنطقة
  • «حماة الوطن» يشيد بجهود القيادة السياسية لدعم استقرار لبنان
  • "حماة الوطن" يثمن جهود القيادة السياسية لدعم استقرار لبنان
  • حرف يدوية في حي الجمالية| يحيى السكري.. 65 عامًا في صناع المشغولات النحاسية القديمة (فيديو)
  • مرض السكري: أسبابه، أنواعه، وعلاجه