توافد عدد من أعضاء مجلس النواب لتزكية الرئيس عبد الفتاح السيسي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
توافد عدد كبير من ممثلي الشعب من أعضاء مجلس النواب على البهو الفرعوني بالمجلس من أجل تقديم تزكية للرئيس عبد الفتاح السيسي، من خلال 8 منافذ أعدتها الأمانة العامة للمجلس خصيصا لهذا الغرض.
وقال النائب حسام عوض الله، رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إنه قام بتزكية الرئيس السيسي لأنه أفضل شخص يصلح لحكم مصر، معقبا: “مش هنلاقي حد أحسن منه لتكملة المشوار”.
وأضاف عوض الله: “السيسي قام بإنجازات كبيرة في مجال الطاقة والكهرباء ويكفي ما حدث خلال الـ 10 سنوات الماضية، والجميع يعلم أن السيسي في بداية حكمه لمصر كان ملف الطاقة والكهرباء إزاي وكانت الكهرباء بتقطع طوال اليوم ولم تكن هناك بنية أساسية في هذا الملف، ولكن الآن هناك بنية أساسية قوية وهناك تنوع لمصادر الطاقة وهناك طاقة متجددة وهناك اكتشافات للغاز والبترول، كما أن الرئيس اهتم كثيرا بملف البيئة، ولذلك جئنا اليوم لنقول للرئيس كمل مشوارك”.
من جانبه، قال اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن تزكية السيسي أمر لا بد منه وهو فرض نظرا لما قدمه الرئيس من تضحيات كبيرة جدا.
وأضاف: “ونحن كممثلين للإرادة الشعبية وممثلين عن الشعب المصري نثق في الرئيس السيسي لأننا جربناه عندما انحاز للإرادة الشعبية في 30 يونيو وانحاز للشعب وقضى على قوى الشر والضلال وقضى على الإخوان، كما أنه قضى على الإرهاب وحافظ على الأمن القومي المصري وصانه بكل ما تحمل الكلمة من معنى وأحدث طفرة في التسليح للجيش المصري ونوع مصادر السلاح وتعامل بندية كبيرة مع جميع القوى”.
وتابع: “ليس هذا فقط، بل قام ببناء جمهورية جديدة قوامها الدستور والقانون وبناء الإنسان المصري، ويكفي كم المشروعات القومية التي قام بها السيسي والمبادرات التي تكفل للإنسان والمواطن المصري حياة آدمية وأهمها مبادرة حياة كريمة”.
فيما قال النائب إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن التزكية للرئيس السيسي شرف ما بعده شرف لأننا نزكي إنسانا حريصا على الدولة المصرية ويعمل من أجلها ولصالح شعبها دون توجهات شرقية كانت أم غربية، لذلك جئنا اليوم لتزكية الرئيس عبد الفتاح السيسي ونطالبه بتكملة المشوار في بناء الجمهورية الجديدة".
381715801_671240645071119_6693961343698090_n 384212203_245781438460431_3383449348724249684_n 384319247_329232859509022_4055430935595434929_n 384433685_841408414166115_4632545509971194334_n 384456539_1271019673576165_419932908064943990_nالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب السيسي الامانة العامة الطاقة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
تعرف على التشكيلة الدينية للكونغرس الأمريكي.. تراجع مسيحي وحضور أكبر للأقليات (أرقام)
أظهرت الأرقام أن الكونغرس الأمريكي في دورته الـ 119 يضم مسيحيين أقل قليلاً مما كان عليه في الدورة السابقة والرقم مستمر في الانحدار التدريجي منذ 10 سنوات.
ويشكل المسيحيون 87% من الأعضاء المصوتين في مجلس الشيوخ ومجلس النواب، مقارنة بـ 88% في الدورة الأخيرة و92% قبل عقد من الزمان.
بشكل عام، هناك 461 عضوًا مسيحيا في الكونغرس مقارنة بـ 469 في الكونغرس السابق و491 خلال دورة 2015-2017.
ومع ذلك، فإنه لا يزال المسيحيون يشكلون حصة الأسد في الكونغرس، بنسبة 87%، متجاوزين بذلك حصة المسيحيين من جميع البالغين في الولايات المتحدة، والتي بلغت 62% بعد عدة عقود من التراجع.
ففي عام 2007، كان 78% من البالغين الأمريكيين مسيحيين، وفقاً لدراسة المشهد الديني التي أجراها مركز بيو للأبحاث في ذلك العام، وفي أوائل الستينيات كان أكثر من تسعة من كل عشرة بالغين في الولايات المتحدة مسيحيين، وفقاً لاستطلاعات الرأي التاريخية التي أجرتها مؤسسة غالوب.
إن الكونغرس الجديد أكثر تديناً من عامة السكان وفقاً لمقياس آخر حيث إن ما يقرب من ثلاثة من كل عشرة أمريكيين (28%) غير منتمين إلى أي دين، أي إنهم ملحدون أو لاأدريون أو يقولون إن دينهم "ليس شيئاً محدداً".
ولكن أقل من 1% من أعضاء الكونغرس يندرجون ضمن هذه الفئة، مع ثلاثة أعضاء غير منتمين إلى أي دين.
التقسيم حسب الطائفة
من بين 461 مسيحيًا في الكونغرس الحالي، 295 بروتستانتيًا، بانخفاض ثمانية عن الدورة السابقة.
وتشير البيانات التاريخية الجزئية إلى أن البروتستانت كان لهم حضور أكبر بكثير في الكونغرس قبل بضعة عقود، بما في ذلك 398 عضوًا في عام 1961. ولكن كان هناك أقل من 300 بروتستانتي في ست من الدورات التسع الماضية على مدى العقد والنصف الماضيين.
ومع ذلك، فلا يزال البروتستانت يشكلون حصة عالية بشكل غير متناسب في الكونغرس الحالي بنسبة 55% من الأعضاء مقارنة بالسكان البالغين في الولايات المتحدة (40%).
المعمدانيون هم أكبر فئة من البروتستانت في الكونغرس الجديد، حيث يبلغ عددهم 75 عضوًا بنسبة 14.1% من الكونغرس. وهذا يعني ثمانية أعضاء أكثر من المعمدانيين في الدورة السابقة.
المجموعات البروتستانتية الأكبر التالية في الكونغرس الجديد، هي: الميثوديون (26 عضوًا)، والمشيخيون (26)، والأنجليكانيون (22)، واللوثريون (19). وقد تقلص عدد أعضاء هذه المجموعات الأربع في الولايات المتحدة في العقود الأخيرة، والآن أصبح حضورها في الكونغرس أصغر بكثير مما كان عليه في السابق.
من بين 295 بروتستانتيًا في الكونغرس، لا يحدد 101 منهم طائفة أو عائلة طائفية معينة، بل إنهم يقدمون إجابات واسعة أو غامضة مثل "بروتستانتي" أو "مسيحي" أو "بروتستانتي إنجيلي".
يضم الكونغرس الجديد أيضًا 150 كاثوليكيًا، بزيادة اثنين عن الدورة الماضية. ومع ذلك، فإن هذا أقل من متوسط عدد الأعضاء الكاثوليك على مدى العقد والنصف الماضيين.
في أغلب الأحيان، فإنه منذ دورة 2009-2011، فقد بلغ عدد الكاثوليك في الكونغرس 160.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الكونغرس الجديد يضم تسعة أعضاء من كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة المعروفة على نطاق واسع باسم المورمون. وهذا هو نفس العدد في آخر مؤتمرين.
ومن غير المسيحيين، هنالك 71 عضوا في الكونغرس أكثرهم عددا هم 32 عضوًا من اليهود. وعلى الرغم من أن هذا أقل بواحد من الأعضاء اليهود في الكونغرس مقارنة بالدورة الأخيرة، إلا أن اليهود لا يزالون يشكلون حصة أعلى من الكونغرس بنسبة 6% مقارنة بالنسبة لعدد السكان البالغين بشكل عام 2%.
وهناك أربعة مسلمين في مجلس النواب الجديد - أكثر بواحد من الدورة الأخيرة - بما في ذلك ثلاثة فازوا بإعادة انتخابهم في عام 2024 (أندريه كارسون، ديمقراطي من إنديانا؛ وإلهان عمر، ديمقراطية من مينيسوتا؛ ورشيدة طليب، ديمقراطية من ميتشيغان).
وأحدث مسلمة تدخل مجلس النواب هي لطيفة سيمون، وهي ديمقراطية من كاليفورنيا.
سيكون هناك أيضًا أربعة هندوس في مجلس النواب - أكثر باثنين من الدورة السابقة، كما أن هنالك ثلاثة بوذيين في الكونغرس الجديد، بزيادة عضو واحد، بالإضافة إلى ذلك، فإن هناك ثلاثة أعضاء يعتبرون أنفسهم من أتباع المذهب الوحدوي العالمي.
وتم تصنيف واحد وعشرين عضوًا في الكونغرس الجديد على أنهم ينتمون إلى ديانة غير معروفة، ما يعني أنهم رفضوا تحديد ديانتهم؛ أو اختاروا تحديد ديانتهم على أنها "غير محددة".
الاختلافات بحسب المجلس
في الكونغرس الحالي، يشكل البروتستانت أغلبية في كل من مجلس الشيوخ 59% ومجلس النواب 55% من الأعضاء المصوتين.
ويشكل المعمدانيون، وهم أكبر مجموعة فرعية بروتستانتية، حصة أعلى قليلاً في مجلس النواب مقارنة بمجلس الشيوخ 15% مقابل 12%.
من ناحية أخرى، يشكل المشيخيون حصة أعلى في مجلس الشيوخ مقارنة بمجلس النواب 11% مقابل 3%. وينطبق الشيء نفسه على الأسقفيين واللوثريين والطائفة الكنسية.
من المقرر أن يكون للكاثوليك حضور أوسع في مجلس النواب مقارنة بمجلس الشيوخ 29% مقابل 24% خلال الكونغرس الحالي، في حين أن جميع المسيحيين الأرثوذكس الستة في الكونغرس موجودون في مجلس النواب.
بالنظر إلى غير المسيحيين في الكونغرس، يشكل اليهود حصة أعلى في مجلس الشيوخ، 9% مقارنة بمجلس النواب 5%. في حين أن كل المسلمين والهندوس والوحدويين العالميين في الكونغرس موجودون في مجلس النواب.
ومن بين أعضاء مجلس الشيوخ العشرة الذين يحددون هويتهم على أنهم ينتمون إلى ديانة غير مسيحية، هناك تسعة يهود وواحد بوذي.