مسلحون يطلقون النار على مواطن في سوق مودية ويصيبونه بجراح
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
مودية((عدن الغد )) خاص
اصيب مواطن بجراح عقب اطلاق النار عليه من قبل مسلحين قبليين في سوق مودية
وقالت مصادر محلية لعدن الغد ان مسلحين قبليين اطلقوا النار على مواطن صباح اليوم الاربعاء في سوق مودية واصابوه بعدة طلقات نارية
ونقل الجريح الى مستشفى المدينة لتلقي العلاج
ورجحت المصادر ان الحادثة تأتي نتيجة ثأر قبلي
.المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السيب على بعد فوزين من حسم لقب دوري عمانتل
تفتتح مساء الغد مباريات الأسبوع الـ19 من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم عبر إجراء ٣ مباريات مهمة من المؤمل أن تشعل جذوة الصراع المحتدم على تحسين المراكز في سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري، لاسيما وأن المنافسة بدأت تتضح ملامحها أكثر وتتكشف أوراقها جليا مع تبقي ٤ محطات فقط من قطار دورينا السريع.
إلى ذلك يستقبل النصر ضيفه صور على ملعبه بمجمع السعادة الرياضي بصلالة في تمام الساعة السادسة مساء الغد، وبعدها يحل نادي الشباب بطل مسابقة الكأس ضيفا ثقيلا على عبري في معقل الأخير بالمجمع الرياضي بعبري بحلول الساعة السابعة وعشر دقائق، قبل أن يحتضن المجمع الرياضي بصحار مواجهة أصحاب الأرض والجمهور مع السيب المتصدر بحلول الساعة الثامنة وعشرين دقيقة.
وتستكمل مباريات الأسبوع التاسع عشر مساء غد الثلاثاء بإقامة ٣ مواجهات أيضا، حيث يستقبل نادي عمان ضيفه الخابورة على استاد السيب الرياضي عند الساعة الخامسة وخمسين دقيقة، ويستضيف الرستاق نادي بهلا على أرضية ميدانه بالمجمع الرياضي بالرستاق عند الساعة السابعة وخمس دقائق، قبل أن يسدل ستار على مباريات الجولة بلقاء النهضة الوصيف وضيفه صحم سابع الترتيب على ملعب المجمع الرياضي بالبريمي عند الساعة الثامنة وعشرين دقيقة.
صحار - السيب
تطفو المواجهة الجماهيرية المرتقبة بين صحار وضيفه السيب المتصدر على سطح الأحداث باعتبارها قمة مباريات الجولة التاسعة عشرة التي لا تقبل أنصاف الحلول، فهي قمة تجمع بين فريقين نقيضين في جدول الترتيب، أحدهما يهدف للاقتراب أكثر من حصد اللقب الثاني له على التوالي والرابع في تاريخه، والآخر طامح في الابتعاد عن شبح الهبوط الذي لف خيوطه حوله وبات يحلم بطوق النجاة والتعلق بقشة الأمل مستهدفا البقاء في دوري عمانتل موسما إضافيا آخر على أقل تقدير.
ويكفي السيب المتصدر البصم على انتصارين إضافيين من مبارياته الأربع الأخيرة ليضمن التتويج بلقب مسابقة دوري عمانتل للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه، وهي فرضية واردة تماما بطبيعة الحال في ظل سطوة وهيمنة السيب الذي يتربع على عرش الصدارة برصيد ٤٧ نقطة مبتعدا بفارق ٨ نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه النهضة.
ويحتاج السيب لحصد العلامة النقطية الكاملة في مباراتي صحار ونادي عمان على التوالي ليضمن التتويج رسميا بلقب الدوري في الموسم الحالي، بيد أن مهمته لن تكون سهلة خارج قواعده أمام مضيفه صحار الساعي للابتعاد عن دائرة الخطر المحدق الذي يهدده بشبح الهبوط لدوري الدرجة الأولى الموسم المقبل.
ويتطلع السيب لحصد انتصاره السادس عشر في المسابقة، منتشيا معنويا بفوزه الأخير على حساب منافسه المباشر النهضة بثنائية نظيفة، مما مكنه من توسيع الفارق إلى ٨ نقاط كاملة جعلته على مرمى حجر من ضمان تحقيق اللقب، ليضرب بذلك عصفورين بحجر واحد مع تبقي ٤ جولات فقط من سباق دورينا.
من جانبه يتشبث صحار بعاملي الأرض والجمهور سعيا لاقتناص انتصار ثمين من ضيفه السيب المتصدر، من شأنه أن يحيي آماله وينعش حظوظه ويبقي عليها قائمة بقوة في صراع البقاء مع دخول قطار دورينا للمنعطف الأخير الحاسم.
ويعاني صحار الأمرين هذا الموسم، إذ يصارع خطر الهبوط لدوري الدرجة الأولى بعدما دخل دوامة مرحلة الشك منذ أسابيع عدة وبات يكابد إرهاصات معركة البقاء ومنغصاتها في ساحات القتال الكروي، متشدقا بسترة النجاة ومتعلقا بخيط الأمل الرفيع من البقاء، مراوحا مكانه في المركز الحادي عشر وما قبل الأخير برصيد ١٨ نقطة جمعها من ٤ انتصارات و٦ تعادلات، مقابل ٨ هزائم مني بها في المسابقة، مسجلا خط هجومه ١٩ هدفا ومستقبلا خط دفاعه ٢٥ هدفا.
ويكرس صحار رحلة نضال وكفاح مريرة سعيا لتأمين معادلة البقاء التي تضمن ملاذا آمنا بين ظلال دورينا الوارفة، بيد أن مهمته لن تكون سهلة أمام ضيفه السيب المتصدر، وهنا تكمن تجليات المشهد بين فريق متوهج يسعى لحسم اللقب في أمتاره الأخيرة، وبين فريق آخر يصب جام تركيزه وبؤرة اهتمامه على تأمين نقطة الالتقاء بمحور البقاء في تقاطعات دورينا وسباقه المثير والذي على ما يبدو أنه قد بلغ أوج ذروته بحلول الجولات الأربع الأخيرة.
ويأبى صحار بقيادة مدربه الوطني المخضرم خالد اللاهوري رفع الراية البيضاء، لذا سيسعى جاهدا لاستعادة ذاكرة الانتصارات وتأمين فوزه الخامس دوريا على حساب ضيفه السيب المتصدر، متطلعا للانقضاض على النقطة الحادية والعشرين لعلها تشفع له بالنأي عن منطقة الهبوط والرسو على شطآن مراكز بر الأمان.
وكان صحار قد سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام الخابورة برسم الجولة المنصرمة، مما يجعله مطالبا باستعادة اتزانه وتعافيه سريعا في المنعرج الأخير الحاسم من سباق دورينا، على الرغم من أنه سيضع النقاط الثلاث على المحك أمام السيب رائد جدول الترتيب في لقاء الغد.
النصر - صور
تطل مواجهة النصر وصور برأسها في افتتاح مباريات الأسبوع التاسع عشر من منافسات دوري عمانتل، وهي مواجهة مرتقبة سيتجاذب خلالها الطرفان صراع السباق المحتدم للحصول على النقاط الثلاث، مما يمهد الطريق لقمة مثيرة تعد بوجبة كروية كاملة الدسم ستجعل مسار النقاط الثلاث على صفيح ساخن.
ويدخل النصر بقيادة مدربه الوطني الشاب أحمد بن سالم بيت سعيد حسابات المواجهة بطموحات استعادة اتزانه وتعافيه في المسابقة، رافعا شعار التعويض في أعقاب الهزيمة الأخيرة التي تكبدها أمام مضيفه الشباب بثلاثة أهداف لهدف، متكبدا هزيمته التاسعة في دورينا هذا الموسم ليتقهقر للمركز الخامس متجمدا رصيده عند ٢٣ نقطة، متخلفا بفارق الأهداف عن الشباب رابع الترتيب.
ويعاني النصر من تذبذب واضح للعيان على صعيد الأداء والنتائج كلفه التراجع للمركز الخامس، الأمر الذي ينذر بلقاء على صفيح ساخن أمام ضيفه صور قطعا سيجعل النقاط الثلاث على المحك في لقاء الغد الذي لا يقبل القسمة على اثنين.
ويتسلح النصر بعاملي الأرض والجمهور كون لقاء الغد سيقام على أرضية ميدانه بمجمع السعادة الرياضي بصلالة، لذا تميل كفة الترشيحات والتكهنات لصالحه بحثا عن تدوين ثامن انتصاراته في مسابقة الدوري واستعادة المركز الرابع مؤقتا برصيد ٢٦ نقطة.
أما صور فيدرك جيدا صعوبة المأمورية في لقاء الغد تحت قيادة مدربه الوطني سعيد بن ناصر الفارسي، ولكنه طامح في العودة بنتيجة النصر المؤزر خارج ميدانه، وهو حق مشروع بطبيعة الحال لفريق يكافح ميدانيا في معركة الصراع المستميت على البقاء مع وصول قطار دورينا للرمق الأخير من سباقه الناري الملتهب على كافة الأصعدة، والذي بات على أشده مع تبقي ٤ جولات على خط النهاية.
وبات صور في موقف عصيب لا يحسد عليه تماما، إذ يقبع في قعر جدول الترتيب برصيد ١٣ نقطة، وقد انحنى لهزيمته الحادية عشرة دوريا على يد ضيفه الرستاق بهدف نظيف لحساب الجولة المنصرمة، وهي الهزيمة التي أعادته مطأطئ الرأس لدوامة الهزائم عقب فوزه على نادي عمان بهدف نظيف لحساب الجولة السابعة عشرة.
ويعي صور جيدا أن مباراة الغد حياة أو موت لاسيما وأن هامش التعويض قد بدأ بالتلاشي والانحسار، وبات لزاما عليه أن يحصد العلامة الكاملة في مبارياته الأخيرة قبل أن يلفظ الدوري أنفاسه ٨ مايو المقبل.
عبري - الشباب
يتطلع الشباب لتحصين موقعه في المركز الرابع عندما يحل ضيفا ثقيلا على عبري تاسع الترتيب في معقل الأخير بالمجمع الرياضي بعبري ضمن إطار الأسبوع التاسع عشر من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم. وكان الشباب بقيادة مدربه الوطني حسن بن رستم البلوشي قد تمكن من اقتناص وانتزاع المركز الرابع مستفيدا من فوزه على النصر بثلاثة أهداف لهدف لحساب الجولة المنصرمة، وبات حريا عليه السعي جاهدا للتشبث بمركزه الحالي لضمان إنهاء الدوري في أفضل مركز ممكن.
ويحتل الشباب المركز الرابع برصيد ٢٣ نقطة متفوقا بفارق الأهداف فقط عن مطارده المباشر النصر خامس الترتيب، آملا أن يواصل الخطى على سكة الانتصارات، مستهدفا تحقيق انتصاره الثامن في دورينا لبلوغ حاجز النقطة السادسة والعشرين، آملا ألا يخالف الآمال والتوقعات المعقودة عليه من قبل جماهيره في لقاء الغد.
من جهته يدخل عبري لقاء الغد بهدف استعادة ذاكرة الانتصارات المفقودة منذ ثلاث جولات، حيث تعادل مع نادي عمان سلبا في الجولة السادسة عشرة، وخسر أمام نادي النصر بهدف نظيف في الجولة السابعة عشرة، قبل أن يسقط في فخ التعادل الإيجابي بهدفين لمثله أمام مضيفه صحم في الجولة السابقة، مما ألقى بظلاله على وضعية الفريق في سلم جدول الترتيب العام لفرق الدوري ليتقهقر للمركز التاسع برصيد ٢٠ نقطة، متخلفا بفارق الأهداف عن الرستاق ثامن الترتيب.
وعلى أية حال يبحث عبري عن فوزه السادس في دورينا من بوابة ضيفه الشباب متسلحا بعاملي الأرض والجمهور لتحقيق الهدف المنشود في لقاء الغد، وهو ما تنشده جماهير عبري التي تبحث عن ترياق للنتائج السلبية الأخيرة التي فرملت عجلات نقاطه في قطار دورينا وكبحت جماحه الثائرة نحو مطاردة فرق قمة جدول الترتيب، ليهدأ معها هدير أمواجه المتلاطمة وتخمد فورة براكينه بعدما تصاعدت ألسنة اللهب وتقاذفت حممها البركانية تباعا، بيد أنها كانت أشبه بفقاعة صابون انطفأ وهجها سريعا.