"تنمية المشروعات" يوقع تمويلات جديدة للمشروعات الصغيرة بنظام التأجير التمويلي والتخصيم التجاري بـ110 ملايين جنيه
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
وقع باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والأستاذ سعيد زعتر رئيس مجلس إدارة مجموعة كونتكت المالية القابضة عقدين جديدين مع شركة كونتكت بقيمة 110 مليون جنيه لتيسير إتاحة التمويلات للمشروعات الصغيرة الجديدة والقائمة بنظامي التأجير التمويلي والتخصيم التجاري ومساعدتها على النمو والتوسع وخلق المزيد من فرص العمل الدائمة والمؤقتة للشباب.
وأكد رحمي على حرص جهاز تنمية المشروعات على تفعيل آليات التعاون مع الجهات التمويلية الشريكة لتوفير قنوات تمويل متنوعة تناسب احتياجات الشباب وسوق العمل وتعمل على تشجيعهم لإقامة مشروعات صغيرة جديدة وتطوير مشروعاتهم القائمة مشيرا إلى أن هذه العقود تم تمويلها من خلال اتفاقية البنك الدولي "تحفيز ريادة الأعمال من أجل خلق فرص عمل".
وقال الرئيس التنفيذي إن العقد الأول الذى وقعه الجهاز مع شركة كونتكت تصل قيمته إلى 70 مليون جنيه يهدف إلى تقديم التمويل للشباب بجميع محافظات الجمهورية بنظام التأجير التمويلي الذي يتيح للعملاء الحصول على الآلات والمعدات أو المواد الخام الضرورية لمشروعاتهم مقابل أقساط لمدة زمنية محددة ويستفيد من العقد المشروعات الجديدة والقائمة ومشروعات تنمية الثروة الحيوانية والمعدات اللازمة للعيادات والصيدليات والمراكز الطبية المرخصة في مختلف التخصصات.
وأضاف رحمي أن العقد الثاني الموقع مع الشركة يعمل على إعادة ضخ التمويلات للعملاء بنظام التخصيم التجاري بتمويل يبلغ 40 مليون جنيه وأكد على أن هذا العقد هو الأول من نوعه في تمويل الجهاز لنظم التخصيم التجاري والتي تلبي احتياجات متعددة لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة؛ مشيرا إلى أن هذا التمويل هو أحد وسائل الحصول على تمويل قصير الأجل عن طريق التعاقد بين شركات التخصيم والعملاء حيث تقوم الشركات بشراء الحقوق المالية الناشئة عن بيع السلع وتقديم الخدمات مما يعمل على زيادة دورة التدفق النقدي وتحسين السيولة لدى المشروعات.
وأوضح رحمي أنه من المخطط ألا تقل نسبة تمويل مشروعات المرأة بجميع المحافظات وفقا لهذين العقدين عن 40% من إجمالي المشروعات.
وأشار رحمي إلى أن الجهاز يسعى إلى تقديم مختلف أوجه الدعم المالي والفني لقطاع المشروعات الصغيرة في مصر سواء بطريق مباشر أو من خلال تنسيق جهود الجهات الوسيطة والجمعيات الأهلية والمبادرات العاملة في مجال تلك المشروعات وكذلك بالتعاون مع الشركات المعنية بإتاحة التمويلات، بما يساهم في تهيئة المناخ اللازم لتشجيع هذه المشروعات وتحفيز المواطنين على الدخول إلى سوق العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ريادة الأعمال تنمية الثروة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
النائب ياسر الهضيبي: تعديل قانون تسجيل السفن التجارية يساهم في تنمية الأسطول التجاري البحري
قال الدكتور ياسر الهضيبي ، عضو مجلس الشيوخ ، إن التشريعات المنظمة لقطاع النقل البحري عفى عليها الزمن وتتطلب تعديلات شاملة لتواكب التطورات الحديثة في هذا المجال وتحل كافة مشكلاته وإزالة المعوقات، لتكون هناك تشريعات مرنة ومتطورة تساهم في إحداث طفرة نوعية ونقلة كبيرة في النقل البحري وتيسير حركة التجارة البحرية بما يساهم في تشجيع الاستثمار وتعزيز أسطول النقل البحري المصري، وذلك يؤدي بدوره إلى دفع عجلة الإنتاج والنمو الاقتصادي وتوفير العملة الصعبة.
وأضاف "الهضيبي"، أن مشروع القانون المقدم بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم (48) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، ومشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية الصادر بالقانون رقم ٨ لسنة ١٩٩٠، هى خطوة مهمة لتعزيز جهود الدولة المصرية من أجل تحقيق هدف تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات، وتعظيم دور قطاع النقل البحري، خاصة أنه كان هناك إهمالا لقطاع النقل البحري في الفترات الماضية رغم أهميته، إلا أنه في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبح هناك اهتمام كبير بدعم هذا القطاع الحيوي، وهناك جهود كبيرة مبذولة في تطوير وتأهيل الموانىء المصرية، في ظل استهداف تحويل مصر إلى مركز عالمي للتجارة واللوجستيات.
وتابع : مشروع قانون تعديل بعض أحكام القانون رقم (48) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، سيساهم في تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجارى البحرى المصرى، وذلك بوضع إطار قانوني إجرائي منظم، لتسجيل السفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري، لدفع عجلة التنمية وزيادة الاستثمار البحري وفي ضوء التوسع في أسباب اكتساب السفن الجنسية المصرية، بإضافة إيجار السفن غير المجهزة، أو إيجار السفن غير المجهزة تمويليًا لشخص طبيعي أو اعتبارى مصري، إلى جانب التملك باعتباره سببًا لاكتساب الجنسية المصرية، مؤكدا على ضرورة وجود مراجعة شاملة لهذا القانون ليواكب التطورات وإزالة أي معوقات لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مشروع تعديل قانون التجارة البحرية، مطلب ضروري فلم تدخل عليه أي تعديلات منذ سنوات طويلة ويحتاج إلى تعديلات موسعة لتلافي أوجه القصور وبعض المشكلات التى يواجهها قطاع النقل البحرى، لذلك لابد أن يكون هناك حلول للمشكلات التي تواجه النقل البحرى، وتحديد احتياجات مصر لبناء أسطول تجارى بحرى، حيث إن تعديل بعض أحكام قانون التجارة البحرية يساهم في تيسير التجارة، وإنتاج خدمات بحرية قادرة على المنافسة، وتعظيم دور الأسطول التجاري البحري المصري من خلال الإحلال والتجديد وبناء السفن لزيادة الطاقة الاستيعابية للسفن المصرية، وتوفير العملة الصعبة.
وشدد النائب ياسر الهضيبي على أن النقل البحري يُعد أحد ركائز التنمية للاقتصاد القومي، بما يسهم في نقل تجارة مصر الخارجية (الصادرات / الواردات)، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مما يشكل ضرورة ملحة لتعظيم الأسطول التجاري البحري المصري وحاجته الملحة إلى الإحلال والتجديد وزيادة طاقته في ضوء الهدف الاستراتيجي بالمساهمة في نقل (25)% من تجارة مصر الخارجية على أسطولها التجاري بحلول عام 2030، وهناك ضرورة لدعم وتشجيع وتوطين صناعة السفن والمنتجات التابعة لقطاع النقل البحري، مما يتطلب استراتيجية وطنية شاملة لتنمية النقل البحري وتوطين الصناعة الخاصة به وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية لتحقيق هذه المساعدات.