الأسبوع:
2024-12-27@19:26:59 GMT

احتفالا بصحفي القرن مئوية ميلاد هيكل عاشق الوطن

تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT

احتفالا بصحفي القرن مئوية ميلاد هيكل عاشق الوطن

في أحد الأيام وبالتحديد يوم احد، وفي الثالث والعشرين (23) من سبتمر عام ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين ( 23) ولد الجورنالجي المولع بمصادفات القدر والأرقام في حياته وهو ما تجلى في كتاباته، في قرية باسوس بمحافظة القليوبية، ليحتفل عشاقه ومحبوه ونحن منهم بمئوية ميلاده التي تمر ذكراها في تلك الأيام.

ذلك المبدع الذي حصد الألقاب في مهنته كما لم يحصدها صحفي من قبل، فمن الأستاذ الى الجورنالجي لكاتب القرن لصديق الرؤساء والقادة لجبرتي ثورة يوليو، هذا الكاتب الفذ استطاع أن يخطف الأضواء في مهنة تسلط الأضواء على القادة والرؤساء والزعماء صانعي التاريخ، ليصبح مشاركا لهم في صنع هذا التاريخ، ولم تكن ملازمته للزعيم جمال عبد الناصر سوى مصادفة أخرى، تضع كاتبا استثنائيا بجوار زعيم استثنائي، فكلاهما شغل العالم بأعماله وإنجازاته وأفكاره، فهيكل حصل على لقب كاتب القرن بجدارة، وناصر حصل على زعيم القرن في قلوب محبيه من المحيط إلى الخليج وبجدارة أيضا.

بدأ كاتب القرن عمله الصحفي في العام 1942، ولكن تألقه الحقيقي ظهر مع بداية الخمسينيات حيث ألف أول كتاب في حياته وهو "إيران فوق البركان" قدم فيه إطلالة عميقة على أحداث إيران مصدق، وذلك بعد رحلة صحفية الى بلاد فارس استمرت شهرا جال فيها في كل ربوع البلاد، ولمع هيكل مع بدايات الثورة حيث لازم الزعيم جمال عبد الناصر حتى وفاته في سبتمبر 1970، إذ يبدو أن سبتمبر له مع هيكل وقفات في أكثر من موضع.

ورأس هيكل تحرير صحيفة أخبار اليوم ومجلة آخر ساعة، وفي عام 1955، وقبل ذلك صدر كتاب فلسفة الثورة حيث قام هيكل بتحريره وهو وثيقة من أهم وثائق ثورة يوليو المجيدة عبرت عن أفكار ومبادئ صانع الثورة ومفجرها الزعيم عبد الناصر. وفي العام 1956 وقع هيكل عقدا مع بشارة تكلا أحد ملاك صحيفة الأهرام ليرأس تحرير أكبر وأعرق صحيفة في الشرق الأوسط، وإن لم ينفذ العقد إلا في يوليو من العام التالي، واستطاع هيكل أن يجمع في الأهرام عقول مصر ومبدعيها، وأصحاب قوتها الناعمة الحقيقية، ومن كافة الاتجاهات الفكرية والسياسية، ومنح لهم المكان والمكانة، لتسطع إبداعاتهم في سماء الوطن العربي بأكمله لصنع الوعي بأهمية وتاريخ وعراقة تلك الأمة، والمخاطر المحدقة بها.

ويوالي الجورنالجي إبداعاته في إصداره للكتب حيث يصدر له في العام 58 كتاب " العقد النفسية التي تحكم الشرق الأوسط"، ويليه كتابة تقديم لـ " مذكرات إيدن: السويس"، وفي العام 1961 يصدر كتاب "نظرة الى مشاكلنا الداخلية في ضوء ما يسمونه أزمة المثقفين"، وفي العام 1962 يصدر كتاب " ما الذي جرى في سوريا؟"، وفي العام التالي كتاب "يا صاحب الجلالة"، وتتوالي إصداراته وإبداعاته الصحفية حتى الرمق الأخير من حياته.

تعدى هيكل المحلية ودخل رحاب العالمية مبكرا، فمع مطلع الخمسينيات سافر إلى إيران ليغطى أحداث الثورة، وفي منتصف الخمسينيات ذهب إلى جنيف ليتابع أحداث مؤتمر الأقطاب بحضور زعماء العالم ومنهم دوايت أيزنهاور ونيكيتا خوروشوف وأنتوني إيدن وغيرهم، وفي منتصف الستينيات يطير هيكل إلى لندن ليقابل رؤساء تحرير كبريات الصحف البريطانية كالصنداي تايمزوالتايمز وغيرهما، ويصدر لهيكل في العام 1971 اول مؤلف له باللغة الانجليزية وهو كتاب (The Cairo Documents) والذي ترجم لاكثر من 21 لغة، وكانت مقالات هيكل تترجم الى العديد من اللغات كالانجليزية واليابانية والروسية والصينية وغيرها.

وينقل هيكل صحيفة الأهرام نقلة مهنية جديدة بتأسيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بإيعاز من الرئيس جمال عبد الناصر في العام 1968، ليصبح المركز من أهم مراكز الدراسات الاستراتيجية في الشرق الاوسط وما زال.

عشق هيكل الوطن وتمدد عشقه الى ما وراء حدوده لتتسع خريطته الى ما بين الخليج والمحيط، ولمَ لا وهي امة عربية واحدة لا يفصل بين قاطنيها حاجز لغة، ولا يفصل بين اراضيها عائق أو مانع، ولا يفرقهم أصل أو عرق، ثقافتهم واحدة، وأمانيهم كذلك؟ وأدرك القوة الكامنة في وحدتها، ووعى مبكرا أن الاستعمار لن يرضى أن تقوم لهذا الكيان الطبيعي قائمة، فذلك ضد أطماعه ومصالحه ونفوذه، فاخترع مانعا صناعيا لقيطا مشردًا بين شعوب العالم، ومتعطشا للفتنة والقتل والدمار والعنصرية والاضطهاد، ففصل الوطن شرقه عن غربه، واحتل قطعة من أقدس مقدسات الأمة مسلميها ومسيحييها، وأغلى رقعة في الجسد العربي فلسطين الحبيبة بمسجدها الاقصي وكنيسة مهدها التي تسكن قلب كل مسلم ومسيحي من المحيط الى الخليج، وظل الصراع العربي مع الكيان الصهيوني شغل هيكل الشاغل عل مدار نصف القرن الماضي وما زال حتى وافته المنية.

وفي العام 1970 ينتقل هيكل ولأول مرة من مراقب للأحداث إلى أحد منفذيها حيث تم تعيينه وزيرا للإعلام، وأضيفت إليها حقيبة الخارجية لفترة وجيزة جدا، ولكن ما لبث أن عاد مرة أخرى الى ملعبه الاصلي وعشقه الحقيقي في بلاط صاحبة الجلالة ليمارس إبداعاته وخبطاته الصحفية في مرحلة من أدق مراحل مصر في فترة السبعينيات، حيث فقدت الامة في بدايتها رفيق كفاح هيكل وزعيم الامة جمال عبد الناصر في سبتمبر 1970، وتتوالى الأحداث وتعبر مصر بجيشها العظيم محنة السابع والستين الى افاق نصرأكتوبر المجيد في العام 1973، اذ لم تكن مصادفة أن يكتب هيكل في الأول من أكتوبر التوجيه الاستراتيجي الصادر من رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى القائد العام ووزير الحربية الفريق أول أحمد إسماعيل، وهو التوجيه الذى حددت على أساسه استراتيجية الحرب وأهدافها، ومن ثم تكليف مكتوب ببدء العمليات وقعه السادات في الخامس من أكتوبر عام 1973.

ويؤسس هيكل في الأهرام في تلك الفترة اهم مراكزها المتخصصة الى جانب مركز الدراسات الاستراتيجية حيث دشن مركز الدراسات الصحفية، ومركز توثيق تاريخ مصر المعاصر، ويترك هيكل الاهرام اثر خلافة مع السادات في العام 1974، ليتحرر من المؤسسة الى افاق رحبة لا تحدها حدود ويصبح من أهم الكتاب والصحفيين عالميا اذ تتخطف مقالته كبريات الصحف العالمية، وينتظر متابعوه وعشاق سلسلة كتبه التي صنعت وعي العقل العربي في تلك الفترة من قطع ذيل الاسد وحرب الثلاثين سنة.. ملفات السويس وسنوات الغليان ثم الانفجار، وخريف الغضب قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات وغيرها.

وتمر الأحداث بالوطن، ويذهب الرئيس السادات الى الاعداء ليفترق هيكل مع النظام في ذلك الوقت إذ تتباين الرؤى وتختلف الاهداف وتضيع الاتجاهات، وتصل الفرقة حد القطيعة بل والصدام لتصل ذروتها في سبتمبر 1981 حيث يتم القبض على عقل مصر ووضعه قيد التحفظ والاعتقال، ولتشهد بعدها البلاد مرحلة جديدة من تاريخها، تشهد مصر خلالها العديد من الاحداث، ويطول الزمن بنظام مبارك حتى يصل الى مرحلة انسداد عل كافة الاصعدة، ويتحدث هيكل عن هذا الواقع ويشرح ويشرح مفرداته موضحا ما آلت اليه الاوضاع، وما وصلت اليه السلطة التي شاخت في موضعها، وتمر البلاد مع بداية الالفية الجديدة بأخطر وأدق مراحلها، وسط أمواج متلاطمة، ما بين سخط داخلي يكاد يطال الأخضر واليابس وبين مؤامرات خارجية تعصف بكل ما تبقى من ممانعة في الوطن العربي، وتضيع العراق ومن بعدها سوريا ثم ليبيا فاليمن، كل ذلك وهيكل يراقب ويتابع وينصح ويدق أجراس الخطر، الى أن وافته المنية في السابع عشر من فبراير عام الف وتسعمائه وستة عشر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأهرام جمال عبد الناصر محمد حسنين هيكل جمال عبد الناصر وفی العام فی العام

إقرأ أيضاً:

إطلاق مئوية منصور الرحباني.. لبنان يُخلّد أبرز أركان الفن

عقد في دير مار الياس - أنطلياس مؤتمر صحافي أطلق فيه مروان وغدي وأسامة الرحباني "مئوية منصور الرحباني"، في حضور ممثل وزير التربية عباس الحلبي مستشاره ألبير شمعون، والقيمين على الحركة الثقافية وحشد من الوجوه الفنية والثقافية والفكرية وممثلي وسائل الإعلام.

زغيب

بداية تحدث غدي الرحباني ملقياً كلمة الشاعر هنري زغيب الذي تغيّب عن المؤتمر لدواع صحية طارئة فقال: "بعد احتفالنا بمئوية عاصي 2023، نجتمع اليوم كي نعلن برنامجنا العام لمئوية منصور ( 1925 - 2025). ويكون أننا نلتقي في هذه القاعة بالذات، الحاملة اسميهما معاً هما اللذان كان عبقرية مفردة في مبدعين".

أضاف: بعد غياب عاصي 1986 وانطواء مرحلة "الأخوين رحباني" على ثلث قرن رائع من تراث ساطع بالأعمال الخالدة، أكمل منصور وحده نسج تراثه الرحباني طيلة ربع قرن من الأعمال، بينها 11 مسرحية، والقداس الماروني، وحلقات تلفزيونية، وأغنيات منفردة، وكتب شعرية خمسة، فكان حتى غيابه سنة 2009 ورشة فنية متواصلة في دأب عجيب على الإبداع شعراً وموسيقى ونتاجاً لا يهدأ".

وتابع : "قبل نحو شهر من اليوم، تنادى أبناؤه مروان وغدي وأسامة، وفاء لذكراه، وشاركوني امر الاحتفال بمئوية ولادته في أنطلياس نهار 17 آذار 1925. وها نحن اليوم ، نتيجة اجتماعات متتالية لبرمجة المئوية، نعلن بعض الأنشطة التي هيأناها طيلة 2025، ونعلن لاحقاً برامج أخرى هي حالياً في مرحلة التحضير".

وأردف: "من البرامج المكتملة:

1.ندوة في جلستين بعد ظهر السبت 25 كانون الثاني لدى "الصالون الأدبي" في معهد "فيلوكاليّا" - عينطورة، يتحدّث فيهما كل من الأخت مارانا سعد افتتاحاً، الصحافي رفيق خوري، الشاعر سهيل مطر، الأب يوحنا جحا، والفنان غسان صليبا.

2.ندوة في جلستين لدى "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأميركية LAU بعد ظهر الإثنين 17 آذار 2025، يتحدث فيهما كل من الدكتور فيليب سالم (من هيوستن)، الإعلامية وردة زامل، الأب الدكتور بديع الحاج، الشاعر عبد الغني طليس، والدكتور ناجي قربلي.

3.اختيار  عدد من مسرحيات منصور المصوّرة، وعرضها في عدد من مراكز ثقافية، بينها في طرابلس (مركز الصفدي)، وفي بيروت (المركز الثقافي الفرنسي)، وفي زحلة ( القصر البلدي)، وفي عجلتون (المركز الثقافي البلدي)، ولدى مراكز ثقافية  أخرى في مناطق أخرى من لبنان.

4.إعادة إصدار كتب منصور الشعرية الخمسة: "أنا الغريب الآخر"، "أسافر وحدي ملكاً"، "القصور المائيّة"، "بحّار الشتي"، "الأولى القصائد"، وهي ستصدر لدى "منشورات سائر المشرق".

5.إنشاء صفحة خاصة في قناة "يوتيوب منصور الرحباني"، لمتابعة سير البرامج والإعلان عن الآتي منها خلال سنة المئوية.

6.إطلاق أوراتوريو سمفوني مع غناء كورالي ومنفرد، لأسامة الرحباني تأليفاً موسيقياً، لقصائد منصور في كتابه "أسافر وحدي ملكاً"، وصدور "الأوراتوريو" على أسطوانة مدمجة CD.

7.إعداد مجموعة حلقات تلفزيونية في محطات لبنانية وعربية عن منصور وأعماله.

8.إصدار وزارة التربية تعميماً على المدارس الرسمية كي تشارك في برامج عن الأخوين رحباني وعن منصور.

9.ندوة خاصة في الحركة الثقافية - أنطلياس، ضمن نشاطها خلال "المهرجان اللبناني للكتاب" (آذار 2025).

شمعون

من جهته، قال شمعون : "يسعدني أن أبلغكم تحيات معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ، وتهنئته بمئوية العظيم منصور الرحباني ، الذي أعطى لبنان شعراً وأدباً وموسيقى ومسرحا هادفاً على مدى عمر كامل" .

أضاف: "وقد أعطى معالي الوزير الحلبي توجيهاته إلى الإدارة في المديرية العامة للتربية ومصلحة الشؤون الثقافية والفنون الجميلة التابعة لها ، للتعاون معكم ، من أجل إحياء فن الأخوين الرحباني ، وفن منصور الرحباني على تنوع هذه العطاءات ، وذلك من خلال الأنشطة المدرسية والتربية الفنية، ولكي يترسخ هذا الغنى في نفوس الأجيال، ويكون حافزاً لتعزيز اللحمة الوطنية وتذوق الجمال والأصالة والتعلق بالوطن، وعيش الحياة الوطنية الصحيحة".

وختم: "ويتمنى لكم معالي الوزير كما نتمنى لكم شخصيا ، المثابرة على العطاء ليتعاظم هذا الإرث الرحباني جيلا بعد جيل" .

أسامة الرحباني

وبعد وقفة لثلاث دقائق مع أعمال مسرحية لمنصور الرحباني عاد فيها الحضور للحظات، إلى الزمن الجميل، قال أسامة الرحباني بعد الترحيب ولا سيما نينا إلياس الرحباني:

"أي شخص يتناول أغنية أو قصيدة أو مسرحية لمنصور يكون من المساهمين بمئوية منصور الرحباني أو مئوية عاصي"، مبدياً أسفه "لكون كل هذه الأعمال تقام بمبادرات فردية في غياب أي مبادرة رسمية أو دعم رسمي".

أضاف: "بمقدار محبتكم لعاصي ومنصور وبمقدار تجذّرهم فيكم، انتم أيضاً تساهمون بنشر هذا الفن الذي عمل عليه عاصي ومنصور ومن بعدهما الياس".

وقال: "أمور عديدة يمكن أن تقام خلال هذه السنة (المئوية)  مبنية على جهود ومبادرات فردية، من قبل أي مدرسة، أي منطقة .. فأي عمل أو فيلم يعرضه تلفزيون هو بمثابة تكريم لعاصى ومنصور، وطبعاً فيروز - أطال الله عمرها، حيث هم رسموا لنا هذا الوطن، وهم أجمل الناس بالنسبة لنا، أعطونا هذه الصورة الجميلة للبنان، وهذا هو الصحيح وليس ما يشيّعه الواقع السياسي من أنّ هذه الصورة للبنان هي غير واقعية. هذا هو الواقع الذي رأوا وتولّوا ترجمته بإعمالهم وفنّهم".

وتطرّق إلى مساهمته المباشرة بالمئوية متحدثاً عن كتاب منصور " أسافر وحدي ملكاً"، الذي يقول شعراً في بيروت، حيث ستتم معالجة موضوع الكتاب بعمل موسيقي ضخم، كناية عن أوراتوريو مع أداء غنائي لكورس وسولو، مقسّم ما بين قراءة وغناء، على إيقاع سمفوني ضخم وسيحدّد تاريخ عرضه فور إنجاز التمارين".

وأشار أسامة الرحباني إلى أن "العمل سيرى النور هذه السنة، أي ضمن فعاليات مئوية منصور الرحباني وسيتم تسجيله كي يكون بمتناول الجميع".

وفي الختام أشار مروان الرحباني إلى أن فعاليات المئوية لن تقتصر فقط على لبنان بل ستمتد إلى دول عدة في الخليج وفي أوروبا وفي عدد من الولايات الأميركية، من إعادة المسرحيات وعرضها وإقامة الندوات، "وهدفنا إبراز حضور لبنان الحضاري والثقافي دحضاً لأي صورة أخرى تروّج في الخارج".

مقالات مشابهة

  • إطلاق مئوية منصور الرحباني.. لبنان يُخلّد أبرز أركان الفن
  • شعار جديد لهذا العام .. التفاصيل الكاملة لـ مهرجان المسرح العربي في دورته الـ 15
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من الأمين العام لاتحاد المغرب العربي
  • ربع القرن اللبناني: زلازل الاستتباع وفجر موعود
  • تسجيلات فيديو تظهر ثقوبا مجهولة المصدر على هيكل الطائرة الأذربيجانية المنكوبة (فيديو)
  • تسجيلات فيديو تظهر ثقوبا مجهولة المصدر على هيكل الطائرة الأذربيجانية المنكوبة
  • صندوق النقد العربي: قطاع المالية في الجزائر يتميز بالإنفاق الكبير لدعم الاستقرار الاقتصادي
  • حفل زفاف جماعي لـ 21 عروسة بأقدم ميادين الإسماعيلية.. صور
  • جامعة مدينة السادات تتقدم 7 مراكز عن العام السابق في ثاني نسخ التصنيف العربي للجامعات 2024
  • مثل الشعب البرازيلي.. مايا دياب تخطف الأنظار احتفالا بالكريسماس