رئيسة منتدى الزهراء تعبر عن ارتياحها للمنهجية المقترحة لإعادة النظر في مدونة الأسرة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
عبرّت بثينة قروري رئيسة شبكة منتدى الزهراء للمرأة المغربية، عن ارتياحها للمنهجية المقترحة من قبل الملك محمد السادس لإعادة النظر في مدونة الأسرة المتمثلة في توجيه رسالة إلى رئيس الحكومة، وفق بلاغ للديوان الملكي بث الثلاثاء.
وقالت في حديث مع موقع “اليوم 24″، إن هذه المنهجية “تتمثل في إسناد الإشراف العملي على إصلاح المقتضيات القانونية والقضائية لمدونة الأسرة لوزارة العدل والمجلس الأعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة”.
وترى بأن “هذه الجهات هي التي تتوفر على التقييم الدقيق للاختلالات التي كشفت عنها التجربة ولاسيما الارتفاع المهول لنسب الطلاق، مما يهدد استقرار الأسرة وتوازنها واستمرارها في القيام بوظائفها”.
وكشف التطبيق العملي لمدونة الأسرة لمدة عقدين على مجموعة من العوائق التي تحول دون التطبيق الصحيح للمدونة لاعتبارات سوسيولوجية أساسا.
وأضافت بأن “ما يثلج الصدر ويدعو إلى الفخر والاعتزاز هو الالتزام الصريح لجلالته بصفته أمير المؤمنين بأنه” لن يحل ما حرم الله، ولن يحرم ما أحل الله، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية”.
كما عبرت عن ارتياحها للمقاربة التشاورية التي أوصى بها جلالته سواء مع المؤسسات ذات الصلة مثل المجلس العلمي الأعلى، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة الأسرة أو مع هيئات وفعاليات المجتمع المدني والباحثين والمختصين.
واعتبرت هذه المراجعة “محطة تاريخية جديدة تعبر عن إرادة ملكية واضحة في إشراك المؤسسات المعنية لإدارة نقاش مجتمعي كبير من أجل النهوض بأوضاع الأسرة المغربية في ظل رؤية ملكية واضحة”.
وذكرت بأنها “ستتوج بعرض مقترحات التعديلات على النظر الملكي قبل عرض مشروع مدونة الأسرة على البرلمان، لثاني مرة، نظرا لما يتضمنه من التزامات مدنية، علما بأن المقتضيات الشرعية تبقى من اختصاص أمير المؤمنين”.
كلمات دلالية شبكة منتدى الزهراء للمرأة المغربية مدونة الأسرةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مدونة الأسرة مدونة الأسرة
إقرأ أيضاً:
وراثة سلالة ملكية تشعل حرباً بين شقيقين في الهند
اندلعت اشتباكات عنيفة أمس الاثنين، بين أنصار شقيقين يتقاتلان على وراثة سلالة ملكية مرموقة من شمال الهند، انتهت بتدخّل الشرطة للفصل في ما بينهم.
وتفجّرت الأحداث عندما ظهر فيشفاراج سينغ، المعين بعد وفاة والده وريثاً لمملكة ميوار في ولاية راجاستان (شمال)، أمام القصر البلدي في أودايبور للصلاة في أحد المعابد.
لكن شقيقه الأصغر أرفيند سينغ، رئيس المؤسسة التي تدير المبنى المحصّن الفاخر، والذي يتنازع معه على ملكية ممتلكات الأسرة منذ سنوات، رفض دخوله.
واشتبك أنصار الخصمين، بل ورشقوا بعضهم البعض بالحجارة، ما اضطر الشرطة إلى التدخّل.
Tensions escalated outside #Udaipur Palace as the new Maharana & BJP MLA, #VishvarajSinghMewar, was refused entry into the palace premises after his coronation ceremony. The MLA's supporters started throwing stones and attempted to storm the palace gates. #WATCH pic.twitter.com/u1MaXfn6sZ
— CNBC-TV18 (@CNBCTV18News) November 26, 2024وأكّد مدير المنطقة آرفيند كومار بسوال للصحافة الثلاثاء أن "الوضع تحت السيطرة، وأعيدت الأمور إلى طبيعتها"، مضيفاً "المباحثات جارية مع ممثلي القصر" لمحاولة إيجاد حل للأزمة.
فيشفاراج سينغ، وريث مملكة ميوار، هو أيضاً نائب عن حزب "بهاراتيا جاناتا" (حزب الشعب الهندي) الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الهندوسي ناريندرا مودي.
يُعد قصر بلدية أودايبور أحد مواقع الجذب السياحي في المدينة. ويقع بجوار "لايك بالاس" Lake Palace، وهو فندق فخم شهد عام 1983 تصوير إحدى حلقات مغامرات جيمس بوند.
وبعدما قادوا 565 مملكة حتى نهاية الإمبراطورية البريطانية في عام 1947، فقد المهراجا وعائلاتهم معظم سلطاتهم بعد استقلال الهند.
ومع ذلك، فقد احتفظوا بالكثير من هيبتهم ونفوذهم بين السكّان المحليين الذين ما زالوا يعتبرونهم ملوكاً.