الأمين العام للتحالف الإسلامي يلتقي أمين عام وزارة الدفاع الموريتانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
التقى الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني بجمهورية موريتانيا الإسلامية اللواء سليمان أبوده.
واستمع اللواء المغيدي لإيجاز وتعريف عن أهم أعمال الأمانة العامة لوزارة الدفاع الموريتانية ومبادرة موريتانيا بإنشاء تحالف دول الساحل الخمس.
بدوره اطلع اللواء المغيدي، اللواء سليمان أبوده على آخر المستجدات التي وصل إليها التحالف الإسلامي والمتعلقة بالمبادرات واستراتيجيته التي يقوم عليها في مجالات محاربة الإرهاب المختلفة.
من جانب آخر التقى اللواء المغيدي مدير عام كلية الدفاع لمجموعة الدول الخمس في الساحل اللواء الركن إبراهيم فال الشيباني، وذلك بمقر الكلية بمدينة نواكشوط، واستمع لإيجاز عن الكلية ومهامها وأهدافها الاستراتيجية، كما اطلعّ على آخر المستجدات المعنية بدول الساحل الخمس، إلى جانب بحث سبل التعاون المشترك والرؤى المستقبلية بما يخدم الجانبين.
تأتي هذه الزيارات في سياق حرص التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب على تفعيل برامج التواصل مع الدول الأعضاء لتعزيز التعاون المشترك وتكثيف الجهود الدولية في كل ما من شأنه محاربة الإرهاب والتطرف العنيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موريتانيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".