وزير الطاقة الإماراتي: النقل المستدام أحد أهم مفاتيح تحقيق التنمية الشاملة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أكد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد فرج فارس، أن النقل المستدام يعد أحد أهم مفاتيح تحقيق التنمية الشاملة، بما فيها المحافظة على البيئة وتحسين نوعية الحياة للأجيال الحالية والمستقبلية، لذا يجب أن تتعاون الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع معاً للتغلب على التحديات وتحويلها إلى فرص حقيقية، وهو ما توفره القمة العالمية للنقل المستدام.
جاء ذلك خلال مشاركته وترؤسه وفد دولة الإمارات في قمة "النقل المستدام العالمية"، التي عقدت في بكين تحت عنوان "النقل المستدام..التعاون المشترك لدعم التنمية العالمية" يومي 25 و26 سبتمبر الجاري، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" اليوم الأربعاء.
كما أكد وزير الطاقة الإماراتي حرص بلاده على تطوير العلاقات الثنائية مع جمهورية الصين الشعبية وبذل المزيد من الجهود، لدفعها إلى الأمام من أجل تحقيق مصلحة شعبي البلدين الصديقين في شتى المجالات، لاسيما في مجالات النقل المستدام، والمضي بهذا القطاع الحيوي إلى مستقبل مشرق يلبي تطلعات الحكومات، لافتا إلى أن الإمارات أطلقت "المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، والتي تمثل محركاً وطنياً يهدف إلى خفض الانبعاثات وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050 في مختلف القطاعات بما فيها قطاع النقل، والتي بدورها تتواءم مع أهداف "اتفاق باريس للمناخ".
وأضاف أن بلاده قامت بتطوير استراتيجية التنقل الذكي والتي تهدف إلى أن تكون الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مجال التنقل المستدام والذكي متعدد الوسائط بحلول عام 2031؛ بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن قطاع النقل" كما تستضيف مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28 " لأهميته في تعزيز استدامة النقل والخفض من انبعاثات الكربون.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "خه لي فنج" - الذى افتتح القمة، فى كلمة ألقاها على الحضور وهي رسالة من الرئيس الصينى شي جين بينج - أهمية بناء نظام نقل مستدام وآمن وفعال وصديق للبيئة، باعتباره أمر أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، كما عبر عن رغبة جمهورية الصين في العمل مع جميع الأطراف لتعزيز التعاون في مجال البنية التحتية والنقل المستدام؛ ما من شأنه دعم الصين في تنفيذ مبادرة التنمية العالمية وتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، ولعب الدور الحاسم في تعزيز التنمية العالمية للنقل المستدام، وبناء مصير مشترك يخدم العالم والبشرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الطاقة الإماراتي النقل المستدام تحقيق التنمية الشاملة النقل المستدام
إقرأ أيضاً:
«الأسبوع الإماراتي الكويتي» ينطلق في دبي الشهر المقبل
دبي (الاتحاد)
تنطلق خلال الفترة من 3 إلى 4 فبراير المقبل، فعاليات «الأسبوع الإماراتي الكويتي» في دبي، وذلك في إطار ترسيخ العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الشقيقين، وجهودهما لتحقيق التنمية الشاملة والمصالح المتبادلة في كافة القطاعات.
ويُعَد الملتقى الذي تنظمه وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات بالشراكة مع غرف دبي وبالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الكويت وهيئة دبي للثقافة والفنون، منصة مهمة لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتنمية التجارة في قطاعات حيوية، إلى جانب تبادل الرؤى والأفكار بشأن تطورات البيئة الاقتصادية، ما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، وسبل تطويرها.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية: تشهد العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة تطورات إيجابية متلاحقة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، بفضل الإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين في الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أرحب من الشراكة الاستراتيجية.
وأضاف معاليه، أن إطلاق الأسبوع الإماراتي الكويتي في دبي كمنصة لاستكشاف الفرص الاستثمارية في القطاعات المستهدفة، وتعزيز نمو التجارة البينية يأتي ترجمةً لالتزام الدولتين بتعزيز النمو والتعاون في مجالي التجارة والاستثمار، عبر توفير فرص جديدة للقطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في البلدين الشقيقين.
وأكد معاليه، على أهمية هذا التعاون ودوره المحوري في دعم القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الجانبين، التي تُعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تبادل التجارب والخبرات في مجالات تطوير الخدمات الحكومية، ما يسهم في تعزيز تنافسية البلدين على الساحة الاقتصادية الدولية.
وأشار معالي الزيودي إلى أن الإمارات والكويت تعملان على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي وتوسيع الشراكات الاستراتيجية بينهما. كما أكّد أهمية استثمار الفرص المتاحة في كلا البلدين، واستكشاف إمكانيات جديدة لتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031» ورؤية «الكويت 2035»، الهادفتين إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الازدهار الاقتصادي في المنطقة. حيث بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات والكويت خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024 حوالي 45.4 مليار درهم (12.4 مليار دولار) بنمو سنوي بـ 7.2% مقارنة مع الفترة المثيلة من 2023 بحسب الأرقام الأولية، وبينما بلغت الاستثمارات المتدفقة من دولة الكويت إلى الإمارات بداية 2023 اقتربت من 4 مليارات دولار.
وقال معالي عبد العزيز عبد الله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: يساهم الأسبوع الإماراتي الكويتي في تنمية التجارة البينية والاستثمار بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع، حيث يساهم هذا الحدث الاستراتيجي بتعزيز التعاون المشترك لتطوير المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجموعة من القطاعات الحيوية، وتحفيز النمو الاقتصادي ومشاركة أفضل الممارسات والخبرات.
وقال معالي خليفة العجيل وزير التجارة والصناعة في الكويت أن الأسبوع الإماراتي الكويتي يستهدف استكشاف المزيد من الفرص للارتقاء بعلاقات الدولتين الشقيقتين ويسهم بتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك لتطوير المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجموعة من القطاعات الحيوية وتحفيز نمو حركة التجارة البينية.