المجلس التنفيذي ينشئ "مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية"
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أصدر المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي قراراً بإنشاء "مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية"، ويُباشر المركز، الذي يتبع رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، عدة اختصاصات ترتبط بالمشاريع الرأسمالية في الإمارة.
تشمل اختصاصات "مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية" دراسة المشاريع الرأسمالية المقترحة من الجهات الحكومية في أبوظبي، بما يسهم في تحقيق الأهداف التنموية للإمارة ورفع التوصيات بشأنها إلى المجلس التنفيذي، ومتابعة تنفيذها لضمان تسليمها وفق الخطط المُعتمدة، وضمن أعلى معايير الجودة والسلامة، والبت في الطلبات المُتعلِّقة بالمشاريع الرأسمالية، واختيار وتحديد المطوِّرين المنفِّذين للمشاريع الرأسمالية، وتطوير نماذج العقود، وتوحيد معايير التصميم للمشاريع، إضافةً إلى التنسيق مع الجهات الحكومية لتحديد أفضل الخيارات والممارسات عند تنفيذ المشاريع الرأسمالية في الإمارة.ويتولَّى المركز التنسيق مع الجهات الحكومية المعنية بخصوص تطوير الاستراتيجيات المُتعلِّقة بالمشاريع الرأسمالية، وتعزيز دور القطاع الخاص من خلال دراسة مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص المرتبطة بالمشاريع الرأسمالية، ودراسة الميزانية السنوية للمشاريع الرأسمالية للجهات الحكومية، واعتماد الدفعات الخاصة بالمشاريع الرأسمالية، إلى جانب إجراء تدقيق دوري على عقود المشاريع الرأسمالية، ومتابعة الجهات الحكومية بشأن ضمان استغلال واستخدام الأصول والعقارات الحكومية بالصورة المُثلى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الجهات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
جمعيات النقل المدرسي بإقليم الحوز تشتكي من الاكتظاظ وتلوّح بالانسحاب من التسيير إذا لم تتدخل الجهات الوصية :
تحرير :زكرياء عبد الله
تشهد جمعيات النقل المدرسي بإقليم الحوز أزمة متفاقمة بسبب الاكتظاظ الكبير فوق الطاقة الاستيعابية للقانون في الحافلات، مما يؤثر سلباً على جودة الخدمات المقدمة للتلاميذ، ويعرض سلامتهم للخطر، خاصة في المناطق القروية والجبلية.
وحسب تصريحات ممثلي بعض جمعيات النقل بإقليم الحوز، فإن المشكل الرئيسي يعود إلى عدم توفير المجلس الإقليمي لأسطول كافي أو حافلات إضافية وتجهيزات لوجيستيكية، لتأمين نقل مدرسي يتماشى مع تزايد عدد التلاميذ وتوسع الرقعة الجغرافية للمدارس.
وأكدت ذات الجمعيات أنها راسلت الجهات المعنية أكثر من مرة دون جدوى، معتبرة أن الوضع لم يعد يُحتمل، خاصة مع بداية كل موسم دراسي جديد، حيث تضطر الحافلات لنقل أعداد تفوق طاقتها الاستيعابية، في مشاهد تتكرر يومياً وتشكل خطراً حقيقياً على أرواح التلاميذ.
وأمام هذا الوضع، توعدت بعض الجمعيات بأنها ستضطر إلى التوقف عن تسيير خدمات النقل المدرسي إذا لم تبادر السلطات المعنية، وعلى رأسها المجلس الإقليمي، إلى اتخاذ خطوات ملموسة وفعالة لحل الأزمة قبل الدخول المدرسي المقبل.
ودعت الجمعيات إلى فتح حوار جاد ومسؤول، تشارك فيه جميع الأطراف المعنية، من أجل وضع حد لهذا الوضع المتأزم، وضمان حق التلاميذ في تعليم آمن يراعي كرامتهم وحقوقهم الأساسية.