مليون قطعة أثرية سورية في أسواق أوروبا والعالم.. كيف تأثر تراث دمشق بالحرب؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «المواقع الأثرية السورية تعرضت للعديد من عمليات السرقة خلال السنوات الماضية».
وبحسب التقرير، وصل عدد القطع الأثرية التي سُرقت من سوريا خلال سنوات الحرب إلى أكثر من مليون قطعة، أغلبها من مواقع تاريخية تعرضت لعمليات تنقيب بشكل عشوائي، ولا تملك السلطات السورية أي تنصيف لتلك القطع، وفقا للتقرير التليفزيوني.
وتابع التقرير، أنّ المناطق الأثرية التي خرجت عن سيطرة الحكومة السورية شهدت أعمال تنقيب غير منهجي وأعمال تنقيب للسوق السوداء، وبالتالي مناطق واسعة من الجنوب والشمال تعرضت لأعمال تنقيب جائرة أدت إلى تدمير مواقع أثرية منها تجريف وحرف وخلافه، وفقا لما قاله نظير عوض، مدير عام الآثار السورية.
بحسب «عوض»، لا يمكن إحصاء المواقع لكثرتها، وبسبب هذه الأعمال الجائرة على مستوى واسع أصبحت القطع المهوبة والتي تتخطى الآلاف في السوق السوداء بأوروبا ومناطق أخرى.
وفي السياق ذاته، أوضحت ديما أشقر، مدير شؤون المتاحف، أنّ الأزمة الحقيقة تكمن في كون القطع المنهوبة غير مسجلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا السلطات السورية القاهرة الإخبارية تنقيب آثار متاحف
إقرأ أيضاً:
وزير الشؤون الخارجية القطري: نقف قلبا وقالبا مع عدالة القضية السورية
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي ان موقف الدوحة ثابت في مواصلة دعم الشعب السوري وعدالة قضيته ، مرحبا بالخطوات التي اتخذتها الإدارة الجديدة.
وشدد الوزير القطري على ان دعم قطر لسوريا متواصل ، مضيفا "نسعى لتطوير العلاقات مع سوريا ونقف قلبا وقالبا مع عدالة القضية السورية.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري :“ سنعمل على زيادة المساعدات إلى مطار دمشق الدولي ونسعى لبذل مزيدا من الجهد في تطوير العلاقات بين دمشق و الدوحة”
ومن جانبه ، رحب وزير الخارجية السوري بزيارة أمير قطر والوفد المرافق له إلى دمشق ، مشيرا الي ان إعادة بناء سوريا تتعلق باستعادة الأمل وبناء المستقبل.
واكد الوزير السوري علي تطلع بلاده إلى تعميق الروابط الأخوية مع قطر، لافتا الي ان الدوحة كانت حليفا ثابتا لشعبنا على مدى الأعوام الـ14 الماضية.
وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطرقد وصل إلى العاصمة دمشق في زيارة رسمية إلى الجمهورية العربية السورية .
وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار دمشق الدولي، أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية ، ومحمد البشير رئيس الحكومة، وأسعد الشيباني وزير الخارجية والمغتربين، ومرهف أبو قصرة وزير الدفاع وعدد من المسؤولين وأعضاء السفارة القطرية في دمشق.