معارضة أممية لمنع لاعبات فرنسيات من ارتداء الحجاب في تظاهرة رياضية دولية تستضيفها فرنسا العام المقبل
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
على خلفية تلويح فرنسا بمنع المشاركات الفرنسيات من وضع الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها فرنسا العام المقبل باسم العلمانية، جدّدت الأمم المتحدة معارضتها لـهذا المنع.
وقالت مارات هورتادو، الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان خلال الندوة الصحافية الدورية للأمم المتحدة بجنيف اليوم الثلاثاء،”لا ينبغي لأحد أن يملي على المرأة ما يجب عليها أو لا ينبغي أن ترتديه”.
وكانت أميلي أوديا كاستيرا وزيرة الرياضة الفرنسية، قالت إن حكومة بلادها “تلتزم بنظام علماني صارم، يُطبق بصرامة في مجال الرياضة”.
وأوضحت خلال استضافتها من قبل قناة “فرانس 3” الفرنسية الأحد المنصرم، بأن هذا “يعني حظر أي شكل من أشكال التبشير، يعني الحياد المطلق للخدمة العامة، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يمثلون وفودنا، في فرقنا الفرنسية، لا يمكنهم وضع الحجاب”.
وقالت “إن اللجنة الأولمبية الدولية تتبع منطقاً يقوم على فهم ارتداء الحجاب ليس كعامل ديني بل كعامل ثقافي”.
وأشارت إلى أن موقف فرنسا “استند إلى قرار صادر عن مجلس شورى الدولة الذي أجاز للاتحاد الفرنسي لكرة القدم “سنّ القواعد التي يراها ضرورية لحسن سير” المباريات”. ويعد مجلس الشورى أعلى مرجع قضائي إداري (المحكمة الإدارية العليا).
وخاضت مجموعة من النساء المسلمات أطلقن على أنفسهن لقب “المحجبات” صراعاً قانونياً ضد لوائح الاتحاد الفرنسي، لكن جاء قرار المحكمة الأخير ليقضي على أحلامهن في السماح للحجاب بدخول كرة القدم.
وصدر هذا الحُكم غداة الاضطرابات الكبيرة التي شهدتها فرنسا في يونيو المنصرم، إثر مقتل الشاب القاصر نائل فرنسي الجنسية والمنحدر من أصول جزائرية بالرصاص على يد ضابط شرطة.
وتعيش بفرنسا أكبر أقلية مسلمة في أوربا.
كلمات دلالية الألعاب الأولمبية الأمم المتحدة الحجاب فرنساالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية الأمم المتحدة الحجاب فرنسا
إقرأ أيضاً:
طقس حارق وحرارة تصل لـ34 درجة.. ماذا يحدث في أمريكا 6 يوليو المقبل؟
درجات الحرارة عادة تكون مرتفعة في فصل الصيف، إلا أن هيئة الأرصاد الأمريكية، حذرت العديد من الولايات من طقس يوم 6 يوليو، إذ وصفتها بالأجواء الحارقة، ونصحت المواطنين بعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، حسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
درجة الحرارة تصل إلى 100 درجة فهرنهايتحذرت هيئة الأرصاد الأمريكية، ما يقرب من 12 ولاية، من أجواء صعبة بداية شهر يوليو وحتى اليوم السادس، إذ أظهرت توقعاتها أن هناك موجة حر شديدة في هذه الأيام، وقالت إن في الفترة من 2 إلى 6 يوليو، ستشهد العديد من الولايات الجنوبية درجات حرارة شديدة تصل إلى 90 إلى 100 درجة فهرنهايت، أي ما يعادل من 32 إلى 34 درجة مئوية.
ونصحت هيئة الأرصاد الأمريكية، المواطنين بأنه لابد من البقاء بعيدًا عن الحرارة وأشعة الشمس الحارقة، وذلك من خلال الاحتماء في منازلهم، وإذا قضوا العطلة في خارج المنزل، يجب عليهم تناول الكثير من الماء للبقاء رطبًا، كما أن درجة الحرارة ستؤثر على عشرات الملايين من الأشخاص المقيمين في الولايات المستهدفة، والتي لديها فرصة بنسبة 70 إلى 80%، لتجربة درجات حرارة أعلى من المتوسط الأسبوع المقبل.
سبب ارتفاع درجة الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكيةوبحسب بيان «الأرصاد» أن المناطق التي تتأثر بدرجات الحرارة الشديدة، هي الولايات في المنطقة الساخنة فلوريدا وجورجيا وألاباما وميسيسيبي ولويزيانا وتكساس وأركنساس وأوكلاهوما وتينيسي وجنوب كنتاكي ونورث كارولينا وكارولينا الجنوبية.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي، بهيئة الأرصاد الجوية، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن مقياس درجة الحرارة في الولايات المتحدة الأمريكية، تختلف عن مقياسها في الوطن العربي، مشيرًا إلى أن الأرصاد الأمريكية تستخدم مقياس «فهرنهايت» بينما نحن نستخدم «سليزيس» التي تعد ضمن وحدات تسمى «metrics».
التأثر بكتل هوائية جنوبية، قادمة من مناطق حارة وشديدة الحرارة، هي السبب في وصول درجة الحرارة إلى 90 و100 درجة فهرنهايت التي تعادل ما يقرب من 34 درجة مئوية، خاصة أن الولايات المتحدة الأمريكية في السنوات الماضية كانت تسجل درجات حرارة قياسية بالنسبة لهم، مشيرا إلى أن هذه الكتل لا تؤثر على مصر إطلاقا، بل تتأثر بكتل هوائية مختلفة، ليس لها علاقة بما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية.