من قسم التقارير.

أبوظبي في 27 سبتمبر/ وام/ دخلت الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، أسبوعها الأخير وفقا للجدول الزمني للانتخابات الذي حدد يوم الثلاثاء المقبل (3) أكتوبر2023 موعدا لانتهاء الحملات التي تشهد جهودا مكثفة من قبل المرشحين للتعبير عن أنفسهم والدعاية لبرامجهم بهدف إقناع أعضاء الهيئات الانتخابية بالتصويت لهم.


وحثت اللجنة الوطنية للانتخابات جميع المرشحين على الاستثمار الأمثل للمدة المتبقية من الحملات الانتخابية، وعرض برامجهم الانتخابية بحرية تامة وفق القواعد والضوابط المنصوص عليها في التعليمات التنفيذية للانتخابات وذلك بهدف تنفيذ عملية انتخابية وفق أعلى المعايير والممارسات ذات الصلة، وبصورة حضارية مشرفة تليق بسمعة دولة الإمارات.
في المقابل بدأت اللجنة الوطنية للانتخابات، اليوم الأربعاء في عملية تلقي طلبات تحديد أسماء وكلاء المرشحين التي تستمر حتى يوم غد الخميس، حيث يحق لكل مرشح اختيار وكيل عنه من بين أعضاء الهيئة الانتخابية للإمارة التي ينتمي إليها المرشح نفسه، على أن يتقدم المرشح بطلب إلى لجنة الإمارة وفق النموذج المعتمد لذلك خلال الفترة المحددة، ويتم اعتماد وكلاء المرشحين من قبل لجنة إدارة الانتخابات.
ويقتصر دور وكيل المرشح على حضور عملية التصويت وإجراءات الفرز حيث يمارس وكيل المرشح صلاحيات المرشح في هذا الخصوص، وفي حدود الوكالة الممنوحة له.
وبالعودة إلى الحملات الانتخابية.. فإن تركيز المرشحين بدأ ينصب مع اقتراب موعد التصويت على تذكير الجمهور بشعار حملاتهم الانتخابية ورقم ترشيحهم، إلى جانب الدعوة لعدم المجاملة في التصويت واختيار المرشح على أساس الكفاءة والخبرة العملية التي تؤهله للعب دور مؤثر في حال الوصول إلى المجلس.
وحدد دليل "بناء القدرات البرلمانية لمجتمع دولة الإمارات" الصادر عن اللجنة الوطنية للانتخابات، مجموعة من العوامل التي تمكن المرشح من التأثيـــر فـــي الناخبيـــن واقناعهم في التصويت لصالحه ومنها سمات المرشح وصفاته الشخصية، إنجازاته السابقة أو المؤهلات العلمية التي يتمتع بها، إضافة إلى مواقفه من القضايا الوطنية سواء السياسية أو الاقتصادية او الاجتماعية.
وأوضح الدليل أن المـــزج بيـــن اســـتراتيجية القضايـــا والمواقـــف، واســـتراتيجية المزايـــا الشـخصية، يعزز من فرص الحملة الانتخابية للمرشح في إحـــداث أقصـــى درجـــة مـــن التأثيـــر علـــى اتجاهـــات الناخبيـــن، وســـلوكهم، ومواقفهـــم.
وأشار الدليل إلى أنه على المرشح تقسيم دائرته الانتخابية إلى ثلاث مناطق رئيسة: منطقة خط الدفاع وهي المنطقة التي تؤيده بشدة، منطقـــة خـــط الوســـط وهـــي منطقـــة الأصوات المحايـــدة أي التـــي يمكـــن أن تدعمـــه أو تدعـــم غيـــره مـــن المرشـــحين، ومنطقـــة خـــط الهجـــوم وهـــي المنطقـــة التـــي لا يتوقع الحصـــول منهـــا علـــى أصـــوات لأن أصـــوات هـــذه المنطقـــة ســـتذهب إلـــى المرشـــحين المنافســـين.
ولفت الدليل إلى أن مركز الثقل في أي عملية انتخابية هي الأصوات المحايدة أي خط الوسط فهذه المنطقة هي منطقة التنازع الحقيقي على الأصوات بين جميع المرشحين، وإذا كان الشخص مرشحا للمرة الأولى أو حديث العهد بالانتخابات، فإن منطقة الوسط ستكون له محايدة، وعلى هذا المرشح أن يبذل جهدا أكبر للوصول ‘لى أصوات الناخبين المحايدين.

مجدي سلمان/ دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: الحملات الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

التكتل الوطني يدعو الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف انهيار العملة الوطنية

دعا المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الحكومة لوقف التدهور المعيشي للمواطنين عبر اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انهيار العملة الوطنية التي وصلت لأدنى مستوى قياسي له.

 

جاء ذلك في بيان صادر عن الإجتماع الثالث للتكتل في الفترة من 11 وحتى 14 نوفمبر، برئاسة أحمد عبيد بن دغر، رئيس المجلس، لمناقشة الأوضاع المأساوية في البلاد الناجمة عن الإنقلاب بالإضافة لتدهور العملة الوطنية.

 

وشدد البيان، على ضرورة تعظيم إيرادات الدولة، وأهمية استئناف تصدير النفط الذي توقف بفعل الهجمات الحوثية على موانئ التصدير، مشيرًا إلى أن استقرار العملة وتعزيز الموارد يعدان من ركائز تحسين حياة المواطنين.

 

وطالب المجلس السلطات المركزية والمحلية إلى بذل الجهود لحشد الطاقات الوطنية لمواجهة الانقلاب والتمرد الحوثي المدعوم إيرانيًا، ورفض الهجمات الحوثية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، والتي تهدد أمن الملاحة البحرية الدولية.

 

ودعا التكتل الوطني اليمنيين للاحتفال بالذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الوطني في جميع محافظات البلاد، مؤكدا أن يوم الثلاثين من نوفمبر هو ثمرة نضال طويل لأبناء الشعب بكافة فئاته ومكوناته السياسية والنضالية، حتى جلاء المستعمر البريطاني من جنوب اليمن.

 

وفي الشأن التنظيمي للتكتل، أوضح البيان، أنه جرى اختيار الدكتور عبدالله عوبل، أمين عام التجمع الوحدوي اليمني، رئيسًا للهيئة التنفيذية للتكتل الوطني، على أن يواصل المجلس اجتماعاته لاستكمال الترتيبات اللازمة للعمل.


مقالات مشابهة

  • المفوضية العليا للانتخابات: قفل مراكز الانتخاب وانتهاء عملية الاقتراع
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تندد بأساليب التهديد التي تنهجها شركة ARMA للنظافة في حق الصحافيين
  • «التومي» يزور المقر الرئيسي للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات
  • بالصور.. استمرار توافد الناخبين على المراكز للإدلاء بأصواتهم
  • “خوري” تزور غرفة العمليات المركزية التابعة للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات
  • ما أهم النقاط التي يجب مراعاتها خلال التغطية الإعلامية للانتخابات؟
  • مفوضية الانتخابات تعلن انطلاق عملية الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية المجموعة الأولى
  • الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود المفوضية الوطنية للانتخابات في تنظيم الانتخابات البلدية بليبيا
  • التكتل الوطني يدعو الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف انهيار العملة الوطنية
  • الإتحاد الدستوري: ميزانية الإستثمار التي جاءت بها حكومة أخنوش رافعة للإقتصاد الوطني