لوكاشيفيتش: الغرب يستخدم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لنشر معلومات مزيفة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
النمسا – أكد مندوب روسيا الدائم لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ألكسندر لوكاشيفيتش، إن الغرب المشبع بالروسوفوبيا يستخدم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لنشر معلومات مزيفة حول روسيا.
وأضاف لوكاشيفيتش في حديث لوكالة “نوفوستي”: “تسعى الدول الغربية المشبعة بالروسوفوبيا لاستخدام منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لنشر معلومات مزيفة بوضوح استنادا إلى قصص يفترض أن تكون لشخص ما حول “جرائم حرب روسية”.
وذكر الدبلوماسي الروسي الضربة الصاروخية على محطة للقطارات بمدينة كراماتورسك التي وقعت في 8 أبريل عام 2022. وأوضح: “آنذاك أظهر الصحفيون الإيطاليون لقناة “TGLa7″ الرقم التسلسلي الأوكراني على شظايا الصاروخ التي سقطت في ساحة المحطة. لكن حتى بعد ذلك يواصل المندوب الأمريكي الدائم و”أصدقاؤه” في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، بعد مرور عام ونصف، اتهام الجيش الروسي دون دليل. وهناك الكثير من الأمثلة المماثلة”.
وأضاف أنه لهذا السبب بالذات يعبر المعارضون عن غضبهم من مشاركة روسيا في عمل منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وتابع: “هنا يسمع صوتنا الذي يوضح الحقائق غير المريحة حول دور الغرب في المأساة الأوكرانية والذي يحاول إسكاته. واعتادت النخب الموالية لأمريكا على الإملاء، ورمي الشعارات الدعائية في محاولة لعرض ما تريده على أنه أمر واقع. وتعد مشاركة روسيا في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالنسبة لهم بمثابة “عظمة في الحلق” تمنعهم من بناء “نظامهم العالمي المعتمد على القواعد” بحرية”.
وخلص لوكاشيفيتش للقول: “هذا على خلفية حقيقة أنهم هم أنفسهم يضعون الأسلحة الحديثة والمدمرة في أيدي المجرمين النازيين الجدد الأوكرانيين، بما في ذلك الذخائر العنقودية وقذائف اليورانيوم المنضب، من أجل إطالة أمد الصراع وزيادة عدد الضحايا ولكي تتحول أوكرانيا نفسها في نهاية المطاف إلى صحراء خالية من السكان وأراض غير صالحة للسكن”.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منظمة الأمن والتعاون فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
الصحفيون في غزة .. أكثر من 68% تعرضوا للتهديد المباشر بالقتل
#سواليف
أصدر مركز صدى سوشال دراسة جديدة حول #التحريض_الرقمي ضد #الصحفيين في #غزة كجزء من استراتيجية الإبادة، ركّزت بشكل خاص على نتائج استطلاع ميداني شمل 34 صحفيًا ميدانيًا عملوا في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر 2023.
وبيّنت الدراسة التي أعدها الباحث إبراهيم الحاج، أن 80% من الصحفيين المشاركين أكدوا تعرضهم لاستهداف مباشر خلال ممارسة عملهم الصحفي، وأن ما يقارب 87.5% من هذه الحالات وقعت أثناء التغطية الميدانية، كما تعرض 25% منهم للاستهداف في منازلهم، و18.8% في مقارّ مؤسساتهم الإعلامية.
واظهر الاستطلاع، أن #التهديدات_بالقتل كانت الأكثر شيوعًا، حيث أفاد 68.8% من الصحفيين بتلقيهم تهديدات صريحة بالقتل، بينما واجه 50% تهديدات بالملاحقة و #الاعتقال و #التفجير، وتعرض 25% للتهديد المباشر بالقصف، كما أكد 83.8% أنهم تعرضوا لأذى جسدي، وتعرض أكثر من ثلثهم لإطلاق نار مباشر.
مقالات ذات صلة “يديعوت أحرونوت” تزعم الحصول على تفاصيل حول عملية تفجير الحافلات في مستوطنة “بات يام” الشهر الماضي 2025/03/27ومن حيث وسائل التهديد، كانت المكالمات الهاتفية الأكثر استخدامًا بنسبة 26.3%، تلتها التهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية.
كما أفاد 55% من الصحفيين بتعرضهم لحملات تحريض رقمية تستهدفهم بشكل مباشر، بينما أشار 70% إلى حملات تشويه ونشر أخبار مضللة بحقهم، و65% تلقوا تهديدات بالقتل عبر حسابات إسرائيلية على المنصات الرقمية.
وأوضحت الدراسة أن هذه البيئة العدائية أثّرت بشكل مباشر على قدرة الصحفيين في غزة على أداء عملهم، حيث أشار 68.8% منهم إلى أن الاستهدافات المتكررة أضعفت من قدرتهم على التغطية، وفي الوقت نفسه، أظهرت النتائج أن 90% من المؤسسات الإعلامية التي يعملون بها تعرّضت هي الأخرى للاستهداف أو التهديد.
وخلصت الدراسة إلى أن التحريض الرقمي الإسرائيلي لم يكن مجرد أداة خطابية، بل ساهم بشكل مباشر في تشكيل بيئة قمعية قاتلة للصحفيين، انعكست في عمليات قصف واغتيال طالت المئات منهم، ودعت إلى مساءلة الاحتلال وتوفير حماية قانونية ومهنية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين.