حزب الغد: توجيهات الرئيس بإنشاء 100 مدرسة جديدة خطوة إيجابية ونحتاج للمزيد
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أشاد إسماعيل محمد إسماعيل ، سكرتير عام حزب الغد بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال جلسة بناء الإنسان في يوم تفوق الجامعات، بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه ، مؤكدا انها خطوة إيجابية ونحتاج للمزيد.
وأشار إسماعيل فى بيان صحفى له إلى أننا نحتاج إلى زيادة عدد المدارس بشكل أكبر خلال الفترة القادمة ، وأن يكون يكون هناك مجهود وتطوير بشكل أكبر فى المنظومة التعليمية والإهتمام بالمدارس الحكومية خاصة وأننا نؤسس للجمهورية الجديدة والتى تتطلب أن يكون لدينا تعليم متطور ، كما يجب الإهتمام أيضا بالرياضة فى المدارس فى المحافظات والقرى والنجوع.
وأكد سكرتير عام حزب الغد أن أساس أى دولة هو الإهتمام بالتعليم ، مشيرا إلى أن البناء الحقيقى للدولة يكون من خلال إنتاج كوارد منذ مرحلة الطفولة حتى يكون لدينا قيادات فى كافة المناصب على مستوى الدولة تم تأسيسهم منذ الصغر.
وأوضح أننا لدينا مشكلة كبير فى المنظومة التعليمية فى مصر منذ قديم الأزل ، مؤكدا على ثقته الكاملة فى قدرة الرئيس السيسى من خلال توجيهات لوزارة التعليم بحل كافة المشاكل المتعلقة بالمنظومة التعليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل محمد إسماعيل سكرتير عام حزب الغد الرئيس عبدالفتاح السيسي جلسة بناء الإنسان يوم تفوق الجامعات
إقرأ أيضاً:
برقية ولي العهد إلى الرئيس السوري الجديد.. خطوة إستراتيجية نحو استقرار المنطقة
تأتي البرقية التي بعث بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، للرئيس السوري أحمد الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية، لتؤكد على التزام المملكة بدعم الدول العربية الشقيقة، وخاصة في أوقات التحولات السياسية الحرجة، حيث تعكس الأهمية الخاصة التي توليها السعودية لقضايا المنطقة، وتأتي في وقت تحتاج فيه سورية إلى الدعم العربي والإقليمي.
الدعم السعودي:
تجسد البرقية دعم السعودية القوي للرئيس الجديد، حيث كُتبت بأطيب التمنيات وتحفيزات إيجابية تجاه العملية الانتقالية في سورية. تشير العبارات المستخدمة في البرقية، مثل «أصدق التهاني وأطيب التمنيات»، إلى رغبة المملكة في تعزيز العلاقات الثنائية مع سورية، مما يعكس إستراتيجية السعودية في بذل الجهود لتحقيق الاستقرار في الدول العربية.
خطوة إستراتيجية:
يقول الخبير في الشؤون العربية والدولية المستشار عيد العيد، إن البرقية تمثل خطوة إستراتيجية مدروسة من قِبل الرياض حيث تبرز أهمية سورية كدولة مركزية في التوازن الإقليمي، ويشير إلى أن هذه الرسالة تعكس إيمان السعودية بضرورة تكامل الدول العربية وتأخذ في اعتبارها خصوصيات كل بلد.
الدعم العربي:
إن الإشارة إلى «الشعب السوري الشقيق» تكشف عن موقف عربي موحد يحتاج إلى تعزيز مستمر، فالسعودية تلعب دورًا محوريًا في دعم الجهود العربية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث تعتبر البرقية، وفقًا لمحللين سياسيين، بمثابة دعوة لتوحيد الصف العربي إزاء التحديات المشتركة.
السعودية من زاوية تاريخية:
في هذا السياق، يضيف العيد أنه يجب تحليل موقف السعودية من زاوية تاريخية، إذ إنها لطالما دعمت قضايا الدول العربية، وهو ما قد يساهم في إعادة رسم الخريطة السياسية في المنطقة مع أفكار جديدة لرؤية الحوكمة وتعزيز التعاون بين الدول العربية.
الوقوف مع سورية وشعبها:
يضيف العيد: «التأكيد على أهمية «تحقيق آماله وطموحاته» يعكس التزام المملكة بدعم تطلعات الشعب السوري في بناء مستقبل أفضل». وهذا المبدأ يشير إلى ضرورة أن يكون هناك إستراتيجية شاملة تدعم إعادة الإعمار والتنمية في سورية، واستعادة الثقة بين الحكومة والشعب. ويتوقع الخبراء، بما فيهم عيد العيد، أن هذه البرقية قد تفتح آفاقًا جديدة للعلاقات السورية - الخليجية، التي شهدت تراجعًا في السنوات الأخيرة.