«ڤوي ڤوي ڤوي ».. هل يحقق حلم يوسف شاهين ويحصد الأوسكار؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت نقابة المهن السينمائية، الأسبوع الماضي، عن ترشيح فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي»، لتمثيل مصر في جوائز الأوسكار 2024. وتم اختيار الفيلم من قبل لجنة مشكلة من السينمائيين والنقاد المستقلين، لتمثيل مصر في المسابقة الأشهر عالميا، وذلك بعد فوزه بأغلبية التصويت (15 صوتا من بين 18 شاركوا في التصويت)، وتم اختياره من بين 32 فيلما عرضت في دور العرض المصرية منذ ديسمبر 2022 حتى الآن.
ونافس «ڤوي ڤوي ڤوي» قائمة قصيرة ضمت أفلام، «وش في وش» و«بيت الروبي» و«الباب الأخضر» و«19 ب» والأخير كان هو المرشح الأوفر حظا لتمثيل مصر، خاصة بعد حصوله على أكثر من جائزة في العديد من المهرجانات العالمية، ولكن فجأة ودون مقدمات تم اختيار فيلم محمد فراج للمنافسة على جوائز أوسكار أحسن فيلم أجنبي، ليطرح الجميع سؤالا هو: «لماذا اختير فيلم ڤوي ڤوي ڤوي لتمثيل مصر بـ الأوسكار؟».
وجاء الرد على السؤال من النقاد المشاركين في التصويت وهو أن فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي» يتناول قضية تهم العالم، هي الهجرة غير الشرعية، والثاني لأنه يتمتع بمستوى فني متميز، ورغم أنه لا يضم نجوم شباك، فإن الموضوع هو البطل، وأيضا تشجيعا لمخرج العمل الشاب عمر هلال الذي يحمل حسب قولهم رؤى وأفكارًا وأحلامًا مختلفة.
وكشف الناقد أحمد سعد الدين - أحد المشاركين في التصويت - عن المعايير التي تم من خلالها اختيار «ڤوي ڤوي ڤوي» لتمثيل مصر للمنافسة في مسابقة الأوسكار، وأوضح أن من أهم هذه الأسباب هو غوص العمل في المحلية، مشيرًا إلى أن دائما ما تبحث لجنة الأوسكار في الأفلام الأجنبية عن الهوية التي يعبر عنها الفيلم، ويفضلون الأفلام التي تحمل هوية وثقافة محلية. فيما عبر عمر هلال مخرج «ڤوي ڤوي ڤوي» عن سعادته بترشيح الفيلم، متمنيا كسر القاعدة وأن يصبح فيلمه أول عمل مصري يبلغ القائمة القصيرة في جوائز الأوسكار، خاصة أنه لم ينجح أي فيلم مصري في الوصول لهذه القائمة.
وتستعرض "الاسبوع" قائمة الأفلام التي رشحت لتمثيل مصر للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى وهي، "باب الحديد" 1958، و"دعاء الكروان" 1959، و"المراهقات" 1960، و"وإسلاماه" 1961، و"اللص والكلاب" 1962، و"أم العروسة" 1963، و"المستحيل" 1965، و"القاهرة 30" 1966، و"المومياء" 1969، و"امرأة ورجل" 1971، و"زوجتي والكلب" 1971، و"إمبراطورية ميم" 1972، و"أريد حلا" 1975، و"على من نطلق الرصاص" 1975، و"إسكندرية.. ليه"؟ 1979، و"أهل القمة 1981"، و"إسكندرية كمان وكمان" 1990، و"أرض الأحلام" 1993، و"المصير" 1997، و"أسرار البنات" 2001، و"سهر الليالي" 2003، و"بحب السيما 2004"، و"عمارة يعقوبيان" 2006، و"في شقة مصر الجديدة" 2007، و"الجزيرة" 2007، و"رسائل البحر" 2010، و"الشوق" 2011، و"الشتا اللي فات" 2013، و"فتاة المصنع" 2014، و"اشتباك" 2016، و"شيخ جاكسون" 2017، و"يوم الدين" للمخرج أبو بكر شوقي 2018، و"ورد مسموم" 2019، و"لما بنتولد 2020"، و"سعاد" 2021.
وبين الأفلام المصرية التي رشحت للمنافسة على جائزة الأوسكار، تظهر 4 أفلام للمخرج الكبير يوسف شاهين «باب الحديد، إسكندرية.. ليه؟، إسكندرية كمان وكمان، والمصير»، ويعد " شاهين" الفنان المصري الوحيد الذى اختيرت 4 من أفلامه لتمثيل مصر في الأوسكار.
فيلم «ڤوي ڤوي ڤوي» تدور قصته عن حسن «محمد فراج» حارس الأمن الذي يعيش حياة فقيرة مع والدته، ويسعى للسفر خارج مصر عن طريق الانضمام لفريق كرة القدم للمكفوفين في إحدى بطولات كأس العالم في أوروبا ويقرر التظاهر بأنه لاعب ضعيف البصر، وخلال هذه الرحلة، يلتقي بالعديد من الشخصيات، منها صحفية شابة وجذابة تهتم بالكتابة عن ذلك الفريق وتهتم به على وجه الخصوص، ومدرب في منتصف العمر يبحث عن فرصة، إلى جانب صديقيه اللذين يشاركانه في الذهاب إلى أبعد الحدود ليكونا مع الفريق على أمل أن يوفر لهما السفر المزيد من فرص العمل.
«ڤوي ڤوي ڤوي» فيلم من تأليف وإخراج عمر هلال، وبطولة عدد كبير من النجوم، منهم: محمد فراج، بيومي فؤاد، طه دسوقي، أمجد الحجار، حنان يوسف، محمد عبد العظيم، حجاج عبد العظيم، بالاشتراك مع نيللي كريم وظهور خاص لـ بسنت شوقي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد فراج يوسف شاهين جوائز الأوسكار نقابة المهن السينمائية ڤوي ڤوي ڤوي ڤوی ڤوی ڤوی لتمثیل مصر
إقرأ أيضاً:
نائب:سنطعن أمام المحكمة الاتحادية بجلسة التصويت على تحويل حلبجة إلى محافظة لعدم اكتمال النصاب القانوني
آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 2:13 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب المستقل هادي السلامي، الثلاثاء، أن جلسة التصويت على قانون استحداث محافظة حلبجة شابها خلل دستوري وقانوني، مشيراً إلى أن الجلسة لم تستوفِ النصاب القانوني ما يجعلها عرضة للطعن.وقال السلامي في تصريح صحفي، إن “جلسة مجلس النواب التي شهدت التصويت على تحويل قضاء حلبجة إلى محافظة لم تكن قانونية، بسبب عدم اكتمال النصاب، فضلاً عن وجود مخالفات في آلية التصويت وطريقة إدراج الفقرة على جدول الأعمال”.وأضاف أن “هناك توجهاً للطعن بالتصويت لدى المحكمة الاتحادية، نظراً لكون الجلسة مخالفة للسياقات الدستورية”، مشيراً إلى أن “التمرير السريع لهذا القرار دون توافق وطني أو دراسة فنية شاملة قد يفتح الباب أمام مطالبات مشابهة في مناطق أخرى، ما يشكل تهديداً لبنية الدولة الإدارية والجغرافية”.وحذّر السلامي من “انعكاسات القرار على وحدة البلاد، لا سيما في ظل الوضع السياسي الحرج، ما قد يؤدي إلى تفكك إداري ومطالب انفصالية في مناطق أخرى تسير على خطى حلبجة”.يشار إلى أن مجلس النواب صوّت مؤخراً على قانون استحداث محافظة حلبجة في إقليم كردستان، وسط اعتراضات عدد من النواب بشأن آلية تمرير القانون.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية