قبل سنوات، كانتِ المستلزمات المدرسية تقتصر على حقيبة ظهر، بداخلها الكتب والأدوات المدرسية التقليدية جدًّا، قبل ظهور مصطلح الـ«سبلايز» (الأدوات المدرسية المتنوعة) الذي أصبح من جملة البنود الأساسية في المدارس، من خلال اختيار أنواع معينة من الأدوات، معظمها «مستورد»!

وتطلب المدارس الـ«سبلايز» قبل بدء العام الدراسي.

وتشمل عشرات الكراسات والأقلام والألوان والجلاد الملون، كما تشمل القائمة في مدارس أخرى أدوات ترفيهية كاختيار ألعاب ذكاء وأنشطة للطلاب، من ماركات معينة كأحد الشروط الأساسية للدراسة بها.

وقالتِ المعلمة «تسنيم محمد» بمدرسة أزهار الدلتا: «نحاول عدم تعجيز أولياء الأمور في ملف الـ«سبلايز»، من خلال توحيد الجلاد الملون، حتى يدرك كل طالب نوعية المادة التي يدرسها وطبع تيكت بيانات الطالب واستيكرات، للذوق العام وعدم الاختلاف بين الطلاب».

وأضافت: «الألوان لها عامل مهم ورئيسي في تنشيط ذاكرة الطالب سواء في الكراريس أو الكشاكيل للتمييز بين المواد المختلفة عن طريق توحيد الجلاد سواء الملونة أو المطبوعة، كما أن توحيد طلبات الـ«سبلايز» يسهل عليهم كمعلمين التعامل مع الطلاب».

وتشير، إيمان رامز (ولي أمر) إلى أنها «تبدأ رحلة البحث بعد استلام قائمة الـ«سبلايز» من المدرسة عن أماكن لبيع تلك الأدوات بسعر منخفض وفي نفس الوقت جودة جيدة للاستخدام، وأنها فوجئت بالمدرسة تطالبها بالشراء من مكتبة بعينها هي وجميع أولياء الأمور».

وتقول، وداد عاطف (ولي أمر) إنها تنتظر العام الدراسي الجديد كل عام وتفرح بشراء الأدوات المدرسية مع ابنتها، وترى أن الـ«سبلايز» شيء طبيعي كمتطلبات مدرسية، وأنها تستمتع بشراء الكراسات والألوان خاصة مع تطوير الـ«سبلايز».

وأوضحت أن المدرسة لا تجبر أولياء الأمور على شراء مستلزمات الـ«سبلايز» من أماكن معينة، وأنها ممتنة لفكرة طلب الأدوات الصحية المخصصة لكل طالب كالمعقم والمناديل الورقية والمبللة والفرشاة والمعجون، كونها تطمئنها على صحة ابنتها.

تقول مؤسِّسة (ائتلاف أولياء أمور مصر)، داليا الحزاوي: «قلق أولياء الأمور يتجدد مع اقتراب العام الدراسي الجديد.. لا تقتصر النفقات على المصروفات والزي المدرسي والكتب الخارجية فقط، حيث أصبحتِ الـ«سبلايز» من الأعباء السنوية التي تواجه أولياء الأمور».

وتوضح «الحزاوي» أن «هناك بعض المدارس توجه أولياء الأمور إلى أماكن مخصصة ومكتبات بعينها لشراء المستلزمات المطلوبة من الأدوات المدرسية الجاهزة ومتطلبات خاصة أخرى وأيضًا الأدوات الصحية كالديتول والمعطر والمناديل» ما يتطلب «تكثيف الرقابة من الوزارة».

وترى «الحزاوي» أن «الأدوات الصحية والنظافة من المفترض أن تكون على المدرسة وليست من متطلبات ولي الأمر، وأن هذه الطلبات قد تكون عائقًا ماديًّا في ظل الأزمة الاقتصادية، خاصة أن هناك أشياء ليست مهمة، ولا تُستخدم بل يُجبَر ولي الأمر على شرائها».

وقالت إن «هناك أشياء جديدة تضاف على الأدوات المعتادة، كراسة الرسم والألوان الخشب والفلوماستر والشمع وألوان مائية وألوان زيتية كأنه ذاهب إلى كلية فنون جميلة وليست مدرسة، ومن ثم أقترح جرد «سبلايز» العام السابق، واستخدام ما يصلح استخدامه خلال العام الجديد».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد سبلايز الأدوات المدرسیة أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

أولياء أمور خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن: فخر وامتنان في يوم الحصاد

عبّر أولياء أمور خريجي الدفعة السادسة والأربعين من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل عن مشاعرهم الصادقة خلال حضورهم لحفل التخرج الذي أُقيم في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية.
وأكدوا أن هذا اليوم يمثل تتويجًا لرحلة من الكفاح والعطاء، وسنوات من الصبر والتضحيات التي أثمرت عن جيل واعد يحمل راية العلم لخدمة الدين والوطن.
أخبار متعلقة أمير الشرقية يرعى حفل تخريج الدفعة 46 من طلاب جامعة الإمام عبد الرحمنبالتفاصيل.. طلاب الشرقية يحصدون 7 ميداليات في ملتقيات "موهبة" .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرحة خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرهم - اليوم فرحة خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرهم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });فرحة التخرجوشهد الحفل لحظات مؤثرة شارك فيها الآباء والأمهات أبناءهم فرحة التخرج، وهم يشاهدون ثمار أعوام من الجد والاجتهاد تتحقق على أرض الواقع،
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرحة خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرهم - اليوم فرحة خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرهم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد أولياء الأمور أن مشاعرهم اليوم تفوق الوصف، فهي مزيج من السعادة والفخر، بما حققه أبناؤهم من إنجاز علمي سيكون بداية لمسيرة مليئة بالعطاء والمسؤولية، مشيرين إلى أن الجامعة قدمت لأبنائهم بيئة تعليمية متميزة، ورعاية أكاديمية ومعرفية أثمرت عن كوادر مؤهلة قادرة على الإسهام الفاعل في نهضة الوطن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرحة خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرهم - اليوم مسيرة التنمية والنهضةوأضافوا أن ما يحمله الخريجون اليوم من علم ومعرفة، ليس إنجازًا شخصيًا فحسب، بل هو مسؤولية وطنية عظيمة، مؤكدين ثقتهم في قدرة هذا الجيل على أن يكون عونًا لوطنه، وسندًا لدينه، وجزءًا فاعلًا في مسيرة التنمية والنهضة التي تعيشها المملكة في ظل القيادة الرشيدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرحة خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرهم - اليوم فرحة خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرهم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
و رفع أولياء الأمور شكرهم وامتنانهم للقيادة الرشيدة على دعمها اللامحدود للتعليم، ولإدارة الجامعة ومنسوبيها على ما قدموه من رعاية وعناية بأبنائهم طوال سنوات الدراسة، مؤكدين أن هذا التخرج ليس نهاية الطريق، بل هو بداية مرحلة جديدة في طريق العطاء والبناء لوطن يستحق الكثير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرحة خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرهم - اليوم فرحة خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرهم - اليوم فرحة خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل وأسرهم - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });

مقالات مشابهة

  • أسعار الفاكهة اليوم الجمعة 25-4-2025 في قنا
  • 122 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي في 2024
  • بسبب خلافات زوجية.. شاب يُنهي حياة حماته ويطعن زوجته
  • دوري أبطال أفريقيا.. غياب إبراهيم عادل عن قائمة بيراميدز في مواجهة أورلاندو بايرتس
  • أسعار الفاكهة اليوم الخميس 24-4-2025 في قنا
  • السعودية.. إلزامية التسجيل المهني لممارسة العمل الإعلامي
  • أسعار الفاكهة اليوم الاربعاء 23-4-2025 في قنا
  • “تنظيم الإعلام” تؤكد إلزامية التسجيل المهني لممارسة العمل
  • أولياء أمور خريجي جامعة الإمام عبد الرحمن: فخر وامتنان في يوم الحصاد
  • هل تغلق أوروبا باب اللجوء أمام الأتراك؟