علقت روسيا، صباح اليوم الأربعاء 27 سبتمبر 2023 ، حركة المرور على جسر القرم الإستراتيجي، فيما اتهم مسؤولون أوكرانيون موسكو بقصف موانئ وصوامع لتخزين الحبوب جنوب البلاد.

وقالت السلطات في روسيا إنها علقت صباح اليوم حركة السيارات على جسر القرم قبل أن تعلن استئنافها لاحقا، وهو إجراء تتخذه غالبا بسبب هجمات الطائرات المسيرة أو الصواريخ التي تشنها أوكرانيا.

فيما أعلن الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، أنه زار موقع تدريب عسكري قرب خط الجبهة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال ميدفيديف في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل إن جيش بلاده جنّد منذ مطلع العام أكثر من 325 ألف شخص، أي أكثر بـ45 ألفا من الحصيلة السابقة التي أعلنتها موسكو في بداية أيلول/سبتمبر الحالي.

من جانبه أعلن الجيش الأوكراني إحراز تقدم في هجومه المضاد الذي أطلقه في حزيران/يونيو الماضي، رغم الأحاديث عن بطء وتيرة ذلك الهجوم.

وقال متحدث عسكري أوكراني إن قوات بلاده "أحرزت نجاحا" في القرى القريبة من باخموت، وهي بلدة رئيسية سيطرت عليها القوات الروسية في أيار/مايو الماضي، بعد أشهر من القتال، وتسعى كييف لاستعادتها.

كما صرح متحدث ثان بأن القوات الأوكرانية تتخذ مواقع حصينة وتستعد للزحف نحو قرية فيربوف في إطار تقدمها صوب بحر آزوف جنوبا.

قال حاكم منطقة أوديسا أوليه كبير، وهي المنطقة التي تضم ميناءي إسماعيل وريني على نهر الدانوب جنوبي أوكرانيا، إن المنطقة تعرضت لقصف روسي ألحق أضرارا بالبنية التحتية.

وأضاف الحاكم أن الهجوم ألحق أضرارا بمبنى لنقطة تفتيش وبمنشآت لتخزين الحبوب، وما يزيد على 30 شاحنة وسيارة، فضلا عن إصابة شخصين.

وأكد الجيش الأوكراني أن الهجوم استمر ساعتين وأسقط خلاله 26 من بين 38 طائرة مسيرة إيرانية تستخدمها روسيا خلال الحرب.

ويعد الهجوم هو الأحدث على صوامع الحبوب ومنشآت الموانئ الأوكرانية منذ تموز/يوليو الماضي، عندما انسحبت روسيا من اتفاق حبوب كان يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود. ومنذ ذلك الحين، تعزز أوكرانيا، وهي منتج ومصدر رئيسي عالمي للحبوب، صادراتها عبر نهر الدانوب.

المصدر : وكالة سوا-عرب48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

قرار جديد يربك حركة المرور بطنجة وسيارات الأجرة تشكو الخسائر

زنقة 20 | طنجة

اشتكى عدد من السائقين خاصة سيارات الأجرة من القرار الذي أقرته السلطات المحلية بمدينة طنجة و المتعلق بإحداث إشارات ضوئية في ملتقيات الطرق، بهدف خفض مستوى الاكتظاظ بالمدينة.

لكن هذا القرار بحسب مهنيين تسبب في اليوم الاول من تفعيله ، في اختناق الشوارع الرئيسية للمدينة، وكان له أثر عكسي غير منتظر.

وتعيش شوارع طنجة حالة “بلوكاج”، في ظل تأزم عدد من القطاعات على رأسها النقل ، وهو ما أكده التقرير الاخير للفيفا بخصوص ترشح المدينة لاستضافة موندال 2030.

و بحسب أصحاب الطاكسيات فإن القرار الجديد سبب لهم في خسارة كبيرة ، حيث فقدوا ما يقارب 25 في المائة من مداخيلهم اليومية.

مصادر إعلامية محلية كشفت أن الكلفة الاجمالية لإشارات المرور الجديدة في ملتقيات الطرق بلغت 4.6 مليار سنتيم.

مقالات مشابهة

  • سفارة روسيا في لشبونة: الأضرار التي لحقت بالسفارة البرتغالية في كييف كانت بسبب قوات الدفاع الجوي الأوكرانية
  • روسيا: السفارة البرتغالية في كييف تضررت بسبب الدفاعات الجوية الأوكرانية
  • نتيجة انقلاب شاحنة نقل ثقيل.. توقف حركة السير بين محافظتي لحج وتعز
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • توقف العمليات مؤقتا بمطارين في روسيا
  • إعادة فتح ميناء الغردقة البحرى.. وانتظام حركة الملاحية بموانئ البحر الأحمر
  • بطئ الأشغال يخنق حركة المرور بين مراكش وآسفي
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • قرار جديد يربك حركة المرور بطنجة وسيارات الأجرة تشكو الخسائر