أوليفيا رودريجو مع تتعاون Sony لإصدار سماعة إرجوانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعادت نجمة البوب أوليفيا رودريجو تعريف نفسها بالكامل من خلال ألبومها الجديد GUTS، مستمدة من نوع هدير الجيتار الشرير الذي ميز العديد من الأعمال الموسيقية الناجحة في التسعينيات. إنها تتعاون أيضًا مع شركة Sony الضخمة لإصدار زوج من سماعات الأذن ذات الإصدار المحدود التي تعتمد على التصميم الأساسي لخط LinkBuds S الناجح للشركة.
هذه في الأساس عبارة عن تبديل ألوان لسماعات LinkBuds S القياسية، مع نمط رخامي فريد من نوعه باللون البنفسجي تقول الشركة إنه تم تصميمه من قبل الفائزة بجائزة جرامي بنفسها.
تدعم أوليفيا رودريجو هذا الادعاء، قائلة إنها متحمسة للغاية للمساعدة في إنشاء إصدار محدود من LinkBuds S باللون البنفسجي، وتستمر في القول إنها "لا تستطيع الانتظار حتى يختبر المعجبون GUTS بهذه الطريقة".
في حين أن الإذعان لشركة كبيرة متعددة الجنسيات لا يتوافق تمامًا مع روح الموسيقى التي استمدتها رودريغو من ألبومها الأخير، إلا أن هناك معلومة تقنية رائعة هنا. يمكن لسماعات الأذن هذه الوصول إلى إعدادات المعادل المخصصة التي تم ضبطها بواسطة أوليفيا رودريجو والمنتج Daniel Nigro. توفر هذه الإعدادات تجربة "استماع مثالية" لألبوميها على خدمات البث الرئيسة.
كما هو الحال مع جميع موديلات LinkBuds S، توفر سماعات الأذن الجديدة ذات نكهة Rodrigo تقنية قوية لإلغاء الضوضاء النشطة، ودعم الصوت المكاني بزاوية 360 درجة، وLDAC 3 للصوت عالي الدقة، ووضع الشفافية الذي يضبط الضوضاء المحيطة. تعد سماعات الأذن أيضًا صديقة للبيئة بشكل أو بآخر، حيث تم تصنيع العديد من المكونات باستخدام مواد بلاستيكية معاد تدويرها من قطع غيار السيارات وزجاجات المياه المستصلحة.
تبلغ تكلفة سماعات LinkBuds S x Olivia Rodrigo 200 دولار أمريكي، وتبدأ الطلبات المسبقة اليوم مباشرةً من شركة Sony وعبر عدد من الوكلاء المعتمدين. هذا ليس أول فريق رفيع المستوى بين Rodrigo وشركة كبيرة لدعم GUTS. في شهر أبريل الماضي، عقدت شراكة مع Meta's Instagram للإعلان عن ميزة تسمح للمستخدمين بإضافة الموسيقى إلى عروض الشرائح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سماعات الأذن
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى إسراطين
سارع الرئيس الأسبق هارى ترومان بإصدار بيان رئاسي جعل من الولايات المتحدة اول دولة فى العالم تعترف بانشاء الدولة العبرية وذلك فى 14 مايو 1948 نفس يوم إعلانها الاستقلال عن الانتداب البريطانى، ثم فى مارس 1949 قدم السفير جيمس جروفر أوراق اعتماده لدى تل أبيب ومن ذلك الحين تعاقب على هذا المنصب الحساس ثلاثة وعشرون سفيراً آخرهم مايك هاكابى حاكم اركنساس السابق والمقدم التليفزيونى الشهير الذى احتفى الرئيس المنتخب دونالد ترامب بتعيينه منذ ايام وقال عنه «هاكابى يحب اسرائيل وهم يحبونه» ولم لا فقد زار هذا القس المتعصب اسرائيل اكثر من مئة مرة على مدار نصف قرن ولطالما افصح عن حلمه ببناء بيت دائم له فى احدى مستوطنات الضفة الغربية لذا لم يكن مستغرباً أن يكسر قاعدة مستقرّة منذ 2011 ليكون أول سفير مسيحى سبقه ثلاثة سفراء يهود كانوا اقل فجاجة وتعصبا للصهيونية التوسعية فقد وصفته قناة 12 الإسرائيلية بأنه حليف كبير لإسرائيل ومعارض لحل الدولتين وتصريحاته السابقة تفضح انحيازه الاعمى فقال «ان مطالبة اسرائيل بضم الضفة الغربية أقوى من مطالبة الولايات المتحدة بضم مانهاتن!! وله مقطع فيديو مشين يعود لعام 2017 يقول فيه «لا يوجد شىء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة لا يوجد شىء اسمه مستوطنات إنها مجتمعات، إنها أحياء، إنها مدن. لا يوجد شىء اسمه احتلال.
هاكابى مجرد مسيحى صهيونى يمثل قطاعا كبيرا لا يستهان به من عشرات الملايين البروتستانت الإنجيليين الذين يؤثرون على صناع القرار فى واشنطن فهو يرفض كل القرارات والسياسات التى تصب فى اتجاه التخلى عن جزء ولو بسيطا مما يسميه أرض الله الموعودة للشعب اليهودى فعقيدته الراسخة مفادها أنه قبل نهاية العالم سیرجع المسیح كملك يحكم الأرض، ويمكث فيها ألف سنة مع المسیحیین المؤمنین وبعد ذلك تنتهى الدنیا. ولكن وفق هذه العقيدة فالمسیح لن يعود قبل أن يلتئم شمل جمیع الیهود إلى أرض الميعاد.
يرى هاكابى أن فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية أثرٍ بالفعل على الصراع فى الشرق الأوسط حيث قال انك ترى تدافعًا فى جميع أنحاء الشرق الأوسط من الدول التى تحاول فجأة التصرف بشكل مختلف لأنها تعلم أن عمدة جديداً قد وصل إلى المدينة.
لا شك أن ادارة ترامب الجديدة القديمة متناغمة جداً مع هذه الافكار اللاهوتية البائسة وبالقطع لا تؤيد فكرة حل الدولتين لذا لم يبق سوى حل دولة واحدة مزدوجة القومية «اسراطين» مثلما بشر بها منذ عقود معمر القذافى فى كتابه الأبيض والذى لخص فكرته فى مقال نشرته نيويورك تايمز حيث قال إن كافة الخطابات السياسية والدبلوماسية اليائسة، لا تخلق طريقا حقيقيا للسير قدماً فمن الممكن اقامة سلام عادل ودائم لكن هذا السلام يكمن فى تاريخ شعب هذه الارض المضطربة وليس فى حديث التقسيم المتعب والحل القائم على دولتين سيخلق فى نهاية المطاف تهديدا امنيا صعبا لاسرائيل كما أن تقسيم الضفة الغربية إلى مناطق يهودية واخرى عربية تفصل بينها مناطق معزولة، لن ينجح فالمناطق العازلة ترمز إلى العزل وتولد التوتر بعدما اصبح الاسرائيليون والفلسطينيون متداخلين بشكل متزايد من الناحية الاقتصادية والسياسية. والحل الامثل هو دولة واحدة للجميع (اسراطين) تسمح للجميع بالعيش المشترك من خلال الاستيعاب الذى هو حقيقة واقعة فى اسرائيل، مشيرا إلى انه يوجد اكثر من مليون من عرب 48 يعيشون داخل اسرائيل ويحملون جنسيتها. هذه الفكرة المثيرة للاهتمام تعامل معها العالم باستخفاف لمجرد أن جاءت على لسان القذافى الذى كانت صورته الذهنية هى مجرد زعيم متهور يرتدى ملابس فلكورية ويهذى بكلام غير مفهوم.
فكما قالت صحيفة واشنطن بوست، إن إسرائيل تعمل على إعادة رسم خريطة الضفة الغربية عبر الاستيلاء على أراضى الفلسطينيين، وتوسيع المستوطنات، وهدم القرى والبلدات، بهدف تقطيع أوصالها مثل الجبنة السويسرية لمنع إقامة دولة فلسطينية ونفس الشىء يحدث الآن فى غزة التى تتعرض لإبادة جماعية فى ظل عجز دولى لا نظير له، اعتقد أنه آن الأوان لحل حقيقى خارج الصندوق خذوا الحكمة من فاه القذافى.