أعرب الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، عن حزنه وأسفه تجاه حادث الموصل، ووصفه بأنّه فاجعة مؤلمة أصابت قلوب العراقيين، وأعلن الحداد لمدة 3 أيام، بعد أن أودى الحريق بحياة العشرات في محافظة نينوى.

فتح تحقيق دقيق لمعرفة ملابسات الحادث

وأكد رشيد أنّه يجب فتح تحقيق دقيق لمعرفة ملابسات الحادث واتخاذ إجراءات السلامة اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.

وأعرب رئيس العراق عن تعازيه الخالصة ومواساته العميقة لأسر الضحايا، وعن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أنّ ما حدث لأبنائنا في الحمدانية فاجعة مؤلمة.

وأعلنت السلطات العراقية ارتفاع عدد ضحايا حريق في قاعة أعراس في بلدة الحمدانية في نينوى إلى 450 شخصًا، ويُعتقد أنّ الحريق نشب بسبب استخدام الألعاب النارية خلال حفل الزفاف، وهذه المعلومات مستندة إلى المعلومات الأولية. 

ووفقًا للدفاع المدني العراقي، تشير المعلومات الأولية إلى أنّ استخدام الألعاب النارية في حفل الزفاف سبب اندلاع الحريق في قاعة الأفراح، كما أشار إلى أنّ قاعة الحفل لم تكن تتوافر بها متطلبات السلامة اللازمة مثل أنظمة الإنذار وأنظمة الإطفاء الرطبة، ما أدى إلى انتشار الحريق بسرعة وتفاقم الوضع. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العراق حريق العراق حادث العراق رئيس العراق

إقرأ أيضاً:

نينوى.. العاصمة الآشورية القديمة وموقعها اليوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نينوى كانت عاصمة الإمبراطورية الآشوريةً إحدى أقوى الحضارات في الشرق الأدنى القديم. ازدهرت المدينة في ذروة قوة الآشوريين بين القرنين التاسع والسابع قبل الميلاد  خاصة تحت حكم الملك سنحاريب (705–681 ق.م)، الذي جعلها مركزاً إدارياً وعسكرياً وثقافياً. اشتهرت بأسوارها الضخمة، وقصورها الفخمة، ومكتبتها التي احتوت آلاف الألواح الطينية.

الموقع الجغرافي الحالي: العراق الحديثة

تقع أطلال نينوى اليوم في شمال العراق، على الضفة الشرقية لنهر دجلة، مُقابلة لمدينة 

الموصل الحديثة (ثاني أكبر مدن العراق). تُصنف المنطقة ضمن محافظة نينوى، التي سُميت تيمناً بالمدينة التاريخية.  

الإحداثيات

تقع بين خطي عرض 36.36° شمالاً وخط طول 43.16° شرقاً.  

المعالم الأثريه: تشمل التلال الأثرية مثل تل كويونجك (موقع القصر الملكي) وتل النبي يونس (حيث يُعتقد أن النبي يونس دُفن).

التدمير والإحياء: من العصور القديمة إلى الصراعات الحديثة وسقطت نينوى في 612 ق.م.

بعد تحالف البابليين والميديين، مما أدى إلى نهاية الإمبراطورية الآشورية. عبر القرون، دُفنت المدينة تحت الرمال حتى أعيد اكتشافها في القرن التاسع عشر بواسطة بعثات أثرية بريطانية وفرنسية.  
في العصر الحديث، تعرضت المواقع الأثرية في نينوى لتدمير ممنهج خلال سيطرة تنظيم داعش على الموصل بين 2014 و2017، حيث هُدمت تماثيل وآثار تعود للحضارة الآشورية.

الأهمية الثقافية والسياحية اليوم 

تُعد نينوى موقعاً للتراث العالمي ضمن قائمة اليونسكو، وتجري جهود دولية لترميم آثارها. تشمل المكتشفات البارزة:  
 بوابة نركال

أحد المداخل الرئيسية للمدينة القديمة.  

منحوتات الثيران المجنحة (لاماسو): التي تزين متاحف عالمية مثل اللوفر.  
 

الألواح المسمارية

 التي حفظت ملحمة جلجامش وأساطير بلاد 
نيـنـوى ليست مجرد أطلالٍ في شمال العراق، بل شاهدٌ على إرث حضاري عريق يُذكر العالم بأهمية الحفاظ على التراث الإنساني وسط الصراعات. اليوم، تُعيد الحكومة العراقية وبعثات دولية إحياء الموقع، مؤكدةً أن تاريخ نينوى لا يزال حياً في ذاكرة العراق والعالم.

مقالات مشابهة

  • 5 ضحايا في حادث مرور بخنشلة
  • خدمة PlayStation تعود للعمل.. و «سوني» تعوّض اللاعبين بـ 5 أيام إضافية
  • احتجاجات في البوسنة للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية
  • ضبط شخص بالفيوم يدير ورشة لتصنيع الألعاب النارية وبحوزته 4 ملايين قطعة
  • بحوزته 4 ملايين قطعة.. ضبط عامل أدار ورشة لتصنيع الألعاب النارية في الفيوم
  • قبل شهر رمضان.. الداخلية تداهم مصنعا لإنتاج الألعاب النارية بالفيوم
  • البرلمان العراقي يطالب بدليل تخرج رئيس مجلس نينوى.. وثيقة
  • قبل شهر رمضان.. القبض على مروج الألعاب النارية بالنزهة
  • نينوى.. العاصمة الآشورية القديمة وموقعها اليوم
  • ننشر أسماء ضحايا ومصابي حادث تصادم طريق الإسكندرية الصحراوى