السعودية تنضم لقائمة أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار العالمي لعام 2023
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
الرياض – مباشر: حلت المملكة العربية السعودية في المرتبة الـ 48 عالمياً في مؤشر الابتكار العالمي للعام 2023م ضمن قائمة تضم 132 دولة؛ وذلك بحسب التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO).
وحصدت السعودية 34.5 نقطة بالمؤشر، وحلت في المرتبة الـ 41 عالمياً بين الدول ذات الدخل المرتفع، وفي المرتبة الـ 5 بين دول شمال إفريقيا وغرب آسيا.
وأشارت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، إلى أنه في السنوات الأربع الماضية ومنذ وباء كورونا "كوفيد-19" ارتفع ترتيب عدة دول بالمؤشر من بينها المملكة العربية السعودية.
وانضمت السعودية لقائمة أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار خلال عام 2023، فيما جاءت ضمن أفضل الدول التي حققت صعوداً بالمؤشر في السنوات الأربع الماضية.
ولفتت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، إلى دخول المملكة (المرتبة 48) ضمن أفضل 50 دولة، وتتصدر العالم في مجال الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (المرتبة 7)، واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (المرتبة 10)، وسياسات ممارسة الأعمال (المرتبة 16).
وأضافت: "كما أنها تتفوق أيضاً بالنسبة لمستثمري البحث والتطوير في الشركات العالمية (المرتبة 16)، وقيمة علامتها التجارية العالمية (المرتبة 18)، وذلك بفضل القادة "أرامكو"، وشركة الاتصالات السعودية، ومصرف الراجحي.
وجاءت السعودية في المرتبة الـ 45 عالمياً بمؤشر أفضل المؤسسات، والـ 35 في مؤشر رأس المال البشري والأبحاث، والمرتبة الـ 48 في مؤشر البنية التحتية، والـ 28 في مؤشر تطوير السوق، والـ 45 في مؤشر تطور بيئة الأعمال، والـ 68 في مؤشر مخرجات المعرفة والتكنولوجيا، والـ 66 في مؤشر المخرجات الإبداعية.
وحلت المملكة في المرتبة الـ 19 عالمياً في ترتيب أكثر الدول تمتلك حياة صحية بعد سن الـ 60 عاماً وذلك بواقع 4 سنوات؛ حيث تصدرت اليابان القائمة في متوسط العمر الصحي المتوقع بعد 60 عاماً لتكون الأطول بواقع 14 عاماً إضافياً من الحياة الصحية بالإضافة إلى 10 سنوات أخرى من الحياة الأقل صحة.
وقفزت المملكة العربية السعودية 15 مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي للعام 2022م الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)؛ وذلك بعد أقل من عام من إعلان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، عن التطلُّعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: المنظمة العالمیة للملکیة الفکریة فی المرتبة الـ مؤشر الابتکار فی مؤشر
إقرأ أيضاً:
أحمد الشرع في المملكة.. زيارة تعكس دور السعودية المحوري
في خطوة تعكس مكانة المملكة، حرص زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية، أحمد الشرع، أن تكون وجهته الخارجية الأولى بعد توليه مهامه، هي السعودية.
ويأتي اختيارها لتكون وجهته الخارجية الأولى بعد توليه قيادة سوريا، تقدير القيادة السورية الجديدة لمكانة المملكة السياسية وثقلها على المستوى الدولي، ودورها المحوري والمؤثر في تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
أخبار متعلقة حتى الثامنة مساءً.. "الأرصاد" يُنبِّه من أمطار غزيرة على عسير وجازان"اليوم" تسلط الضوء على "محطة طويق" ابتكار سعودي لطالبات الذكاء الاصطناعي بجدةتبرز زيارة رئيس الجمهورية العربية السورية إلى المملكة مدى تقدير القيادة السورية الجديدة لسمو ولي العهد -حفظه الله- ورؤيته الواعدة 2030، وثقتها في المردود الإيجابي لاستراتيجية المملكة التنموية على سوريا ودول المنطقة وشعوبها من خلال دعم أمن واستقرار هذه الدول وإقامة الشراكات الاقتصادية التي تعود بالنفع والفائدة على جميع الأطراف. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس السوري يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة - واس
التشاور السعودي السوري
تأتي زيارة الرئيس السوري الجديد إلى المملكة في إطار حرص القيادة السورية على التشاور والتنسيق مع القيادة الرشيدة -حفظها الله- في هذه المرحلة الحساسة، وما تتضمنه من تحديات وصعوبات كبيرة والتطلع إلى دعم المملكة لسوريا وشعبها والاستفادة من مكانتها وثقلها الدولي في تجاوز هذه التحديات.
تتزامن زيارة الرئيس السوري إلى المملكة، ولقائه بسمو ولي العهد -حفظه الله- مع ما تشهده المنطقة بشكل عام، وسوريا بشكل خاص، من تطورات سياسية وأمنية، تستوجب التشاور وتنسيق الجهود بين البلدين الشقيقين بما يعزز أمن واستقرار سوريا، ويصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، ويحقق آمال وتطلعات شعبها.
المملكة.. الوجهة الأولى
حرصت الحكومة السورية المؤقتة على أن تكون وجهة أول زيارة خارجية لوزير خارجيتها هي المملكة حيث التقى برفقة وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات السوري، بصاحب السمو الملكي وزير الدفاع وصاحب السمو وزير الخارجية، وتم بحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.
للمملكة جهود ومواقف تاريخية لإعادة سوريا إلى محيطها العربي والتأكيد على وحدة أراضيها واستقلالها ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها.
للمملكة موقف ثابت حيال دعم الشعب السوري وخياراته، حيث دعت إلى تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام، كما دعت المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وأكدت إدانتها لتوغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع المجاورة لها.
مبادئ سعودية ثابتة تجاه سوريا
منذ اليوم الأول للثورة السورية في العام 2011م التزمت المملكة مبادئ ثابتة، تمثلت في دعمها لحق الشعب السوري في تقرير مصيره وضمان أمن سوريا ووحدة أراضيها بعيدًا عن التدخلات الأجنبية والتأثيرات الخارجية.
حرصت المملكة على دعم الحكومة المؤقتة في سوريا على الصعيدين الإقليمي والدولي، حيث استضافت اجتماعات الرياض بشأن سوريا، بمشاركة واسعة من الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية، والمنظمات الدولية، لبحث خطوات دعم الشعب السوري الشقيق وتقديم العون والمساندة له، ومساعدته في إعادة بناء سوريا، كما زار سمو وزير الخارجية دمشق والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع، وعبر عن دعم المملكة لسوريا وشعبها الشقيق.
قادت المملكة جهداً دبلوماسياً نشطاً ومستمراً لدعوة الأطراف الدولية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، وأكدت أن استمرارها في المرحلة المقبلة سيعرقل طموحات الشعب السوري في التنمية وإعادة البناء، وأثمرت هذه الجهود في اتخاذ الولايات المتحدة الأمريكية قراراً بالإعلان عن عدد من الإعفاءات من العقوبات المفروضة على سوريا ضمن إطار قانون قيصر، وكذلك تعليق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سوريا في مجالات الطاقة والطيران والتمويل.
ثمنت المملكة الخطوات الإيجابية التي قامت بها الإدارة السورية الجديدة في اتخاذ نهج الحوار مع الأطراف السورية، والتزامها بمكافحة الإرهاب، وإعلانها البدء بعملية سياسية تضم مختلف مكونات الشعب السوري، بما يكفل ألا تكون سوريا مصدراً لتهديد أمن واستقرار دول المنطقة.
بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- أسهمت المملكة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تخفيف معاناة الشعب السوري الشقيق جراء الأزمة الراهنة التي تمر بها سوريا، وأكدت أن هذه المساعدات "ليس لها سقف محدد"، وأن جسر المساعدات الجوي والبري سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه واستقرار الوضع الإنساني.
تأتي المساعدات الإنسانية والإغاثية امتداداً لما قدمته المملكة للشعب السوري الشقيق، حيث تعد المملكة من أوائل الدول التي وقفت مع الشعب السوري الشقيق في محنته منذ عام 2011م، حيث استضافت ثلاثة ملايين سوري كمقيمين لا لاجئين، ووفرت لهم متطلبات الحياة الأساسية من تعليم وعلاج بالمجان، وأتاحت لهم ممارسة العمل.
ولدت أجيال كاملة من السوريين على أرض المملكة في الثلاثة عشر عامًا الماضية، ولم يشعروا يومًا بأنهم غرباء في وطنهم الثاني الذي كان لهم وطنًا أولَ، في ظل ما تشهده بلادهم من حالة فوضى وعدم استقرار.