يحمل 4 أسماء.. تعرف على حكاية «الجامع الأزرق» في القاهرة التاريخية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
للجامع الأزرق 4 أسماء تطلق عليه، كل اسم له حكاية إذ أن الاسم الأول على اسم مؤسسه الأمير شمس الدين آق سنقر، وكان أحد مماليك السلطان المنصور، وجرى تأسيس المسجد في العصر المملوكي في عام 747 - 748 هجريا 1346 -1947 ميلاديا بشارع باب الوزير بالدرب الأحمر.
رؤية الرسول يصلي في محراب المسجد«مسجد النور» يعد الاسم الثاني للجامع الأزرق، ويرجع تسميته ذلك لأن «آق سنقر» قد رأى في منامه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان قائمًا يصلي في المحراب، وهذا مسجل على لوحة جدار ضريح «آق سنقر»، بحسب ما ذكره الدكتور محمود رشدي، أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC».
أما الاسم الثالث فهو مسجد «إبراهيم آغا» وكان في العصر العثماني نظرًا لترميمه في المسجد سنة 1062 -1064 هجريًا، وذلك ببلاطات خزفية رائعة من القشاني، والتي جرى استجلابها من تركيا وعرف حتى الآن المسجد باسم الجامع الأزرق.
أهمية الجامع الأزرق تاريخيًاأهمية الجامع الأزرق تاريخيًا، تنبع من اتباع المسجد للطراز العربي التقليدي، وهذا الطراز يتلاءم مع الجو في مصر، كما يعد واحدًا من 7 مساجد على مستوى العالم الذي يحمل المسمى نفسه من الطراز العربي، ويحتوي على منبر من الرخام يعد أقدم المنابر الرخامية في المساجد الأثرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الدرب الأحمر الرخام
إقرأ أيضاً:
"صابر" يشارك في ورشة عمل بهندسة جامعة القاهرة بعنوان "مبانى الأسواق التاريخية بالقاهرة والتطوير الحضاري"
شارك الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، فى ورشة العمل التى أقامتها كلية الهندسة جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور حسام عبد الفتاح عميد الكلية، تحت عنوان " مبانى الأسواق التاريخية بالقاهرة، والتطوير الحضارى".
كما شاركت فى الندوة الدكتورة دليلة الكردانى أستاذ الهندسة المعمارية، والدكتورة سهير زكي حواس أستاذ العمارة والتصميم العمراني بقسم الهندسة المعمارية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة جامعة القاهرة، والجامعة الألمانية بمصر، وممثلى عدد من الجهات البحثية الدولية.
حيث تناولت الندوة كيفية الاستفادة من تطوير الأسواق التاريخية بالقاهرة كسوق باب اللوق، مع تحقيق الاستدامة الاقتصادية للحفاظ على المبانى المطورة.
وأكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة على أن المحافظة تتطلع إلى الاستفادة من الدراسات الاكاديمية لتطوير القاهرة والحفاظ على إرثها التاريخى، مشيرًا إلى أنه سيتم تقديم الدعم الكامل لكافة آراء التطوير سواء الناتجة عن الدراسات البحثية للجامعات أو المقدمة من المجتمع المحلى والقطاع الخاص بهدف إحياء عمران العاصمة والحفاظ على التراث الاجتماعي والثقافي بها.
كما أشار محافظ القاهرة خلال ورشة العمل إلى أن القاهرة مدينة عريقة يتخطى عمرها 1055 عام، وشهدت خلال السنوات العشر الماضية أعمال تطوير كبيرة قامت بها أجهزة الدولة فى مجال البنية التحتية، إلى جانب تنفيذ العديد من المشروعات التى تستهدف إحياء القاهرة التاريخية وإعادة رونقها القديم.