إحباط إغراق الجزائر بأزيد من 8 قناطير كيف معالج قادمة من المغرب
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت وزارة الدفاع الوطني عن الحصيلة العملياتية للجيش خلال الفترة الممتدة من الممتدة من 20 إلى 26 سبتمبر 2023. عديد العمليات، والتي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد .الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع، أن مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن.
وأوضح ذات المصدر أنه بكل من تمنراست وإن ﭭزام وبرج باجي مختار وإن صالح وجانت. أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 320 شخصا وضبطت 12 مركبة و336 مولدا كهربائيا و217 مطرقة ضغط و03 أجهزة للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب.
في حين تم توقيف 25 شخصا آخر وضبط 03 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف و27 بندقية صيد و170 قنطار من مادة التبغ و336851 وحدة من مختلف الألعاب النارية، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
كما أحبط حراس الحدود بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والجمارك محاولات تهريب كميات من الوقود تُقدر بـ 32582 لتر بكل من برج باجي مختار وتبسة وسوق أهراس والطارف.
من جهة أخرى، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي 562 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
في مسرحية جديدة من إخراج النظام العسكري الجزائري، افتضحت في يومها، قامت الأجهزة الإستخباراتية الجزائرية، مؤخرا، بكِراء أحد المرتزقة القاطنين بالخارج ليلعب دورا في السيناريو الجديد الذي أعدت له العدة للتشويش على الإنتصارات المغربية في ملف القضية الوطنية، والذي توج مؤخرا بالإعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء، وما تلاه من تداعيات على باقي دول الإتحاد الأوربي.
في هذا السياق، قال الدكتور رشيد لزرق، رئيس مركز شمال إفريقيا للدراسات والأبحاث وتقييم السياسيات العمومية، إن “الجزائر من خلال مسرحيتها الأخيرة في توظيف ما تسميه “الريف المغربي” ، هو تكتيك سياسي من لدن العسكر الذي بدأ يستشعر قرب طي ملف الصحراء المغربية و التي تعتبره خسارة سياسية و دبلوماسية” .
وأضاف لزرق أن “الجزائر تحاول تشتيت الانتباه الدولي عن نجاحات المغرب الدبلوماسية وإعادة إنتاج أزمة داخلية تربك المشهد السياسي المغربي”.
وشدد على أن “الجزائر تحاول تعويض هزيمتها السياسية بإيجاد نقاط توتر جديدة تسمح لها بالضغط على المغرب وإعادة إنتاج خطاب المواجهة، في محاولة للتملص من عزلتها الإقليمية المتزايدة بعد التطبيع المغربي مع عدة دول وتراجع نفوذها الإقليمي”.
واعتبر لزرق أن “النظام العسكري الجزائري يخلق روايات بديلة وافتعال أزمات جانبية لتشتيت الرأي العام عن جوهر النزاع الإقليمي.
وفي هذا السياق، يشير لزرق، يبدو أن الجزائر تحاول توظيف ما تسميه “قضية الريف” والتي في الأصل لا وجود لها، كورقة سياسية للتشكيك في الشرعية المغربية وإعادة إنتاج سردية مغايرة للواقع، مستغلة بعض التحديات التاريخية والاجتماعية التي مر بها هذا المكون المغربي.
وشدد لزرق أن “المغرب يدرك جيداً هذه المناورات ويمتلك القدرة على مواجهتها بالحقائق والوثائق الداعمة لموقفه الدبلوماسي والسياسي، مؤكداً أن محاولات التشويه لن تنجح في النيل من وحدته الترابية أو التشكيك في سيادته الوطنية”.