الديمقراطيون يقتلون الأسر السوداء!
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
يطرح لاري إلدر أسباب تفاقم مشكلة التشرد في البلاد والتي تصيب الأطفال السود بأعداد كبيرة ويعزيها لفشل سياسات الديمقراطيين.
أطلقت مارسيا فادج، سكرتيرة وزارة الإسكان، وعودا منذ عامين بمعالجة أزمة الإسكان والتشرد في البلاد لكن نتيجة هذه الوعود، وفق إحصائيات أجرتها بلومبيرغ، هو ارتفاع عدد المشردين هذا العام لأكثر من 421 ألف شخص.
ويسخر الكاتب من مارسيا فادج: تبدو فادج سعيدة بلعب ورقة العنصرية والعرق في نضالات السود. كما أنها تضع السود في دور الضحية التي تحتاج لإنقاذ من بايدن، إضافة إلى أنها تهتم بالمساواة في النتائج بدلا من تحقيق تكافؤ الفرص بين السود والبيض.
ويرى الكاتب أن السود يستحقون لقبا أفضل من "الضحايا"، ويقول: لو كانت فادج مهتمة فعلا بقضايا السود لما دافعت عن سياسة الإجهاض المصممة أصلا للحد من السكان السود.
في الختام يطالب الكاتب بإعادة مفهوم الأسرة التقليدية مع أبوين ملتزمين بتربية الأطفال على قيم سليمة وعلى تحمل المسؤولية. وحتى ذلك الحين لن يكون حل مشكلة الإسكان والتشرد ممكنة.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي جو بايدن عنصرية
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية بعد كشف قضية فساد خطيرة في عدن.. هذا سبب تفاقم أزمة الغاز في المدينة
الجديد برس|
كشفت مصادر مطلعة تعمل في مصافي عدن عن قضية فساد خطيرة تتعلق بتأجير خزانات غاز حكومية تابعة لحكومة التحالف، بسعة إجمالية تصل إلى 1200 طن، لتاجر محلي دون مقابل مالي، مما أدى إلى تفاقم أزمة الغاز في المدينة.
ووفقًا للمصادر، تم تأجير الخزانات للتاجر “هشام المغربي” تحت ذريعة توفير الغاز المنزلي خلال فترات الأزمات، إلا أنه قام بتحويلها إلى أداة للاتجار بالغاز في السوق السوداء، مستفيدًا من حماية عدد من المسؤولين وقيادات الفصائل في عدن.
وأكدت المصادر أن المغربي يقوم بجلب الغاز من منطقة مأرب وبيعه في السوق السوداء بأسعار مرتفعة، حيث يصل فارق السعر بين السعر الرسمي والسعر في السوق السوداء إلى 300 مليون ريال، مما يزيد من معاناة المواطنين ويفاقم أزمة الغاز في المدينة.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات الفصائل الموالية للتحالف يحصلون على حصص من الأرباح التي يجنيها المغربي من بيع الغاز في السوق السوداء، مما يعكس عمق الفساد في إدارة الموارد الحكومية.
هذه الفضيحة تبرز استمرار معاناة المواطنين في عدن من أزمة الغاز المنزلي، حيث يتم استغلال الموارد العامة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة الشعب، مما يزيد من الغضب الشعبي تجاه الفساد المستشري في المؤسسات الحكومية في مختلف مناطق ومحافظات سيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.
وتأتي هذه الكشوفات في ظل الأزمات الاقتصادية الخانقة التي تعيشها المحافظات الجنوبية، حيث تشهد عدن انهيارًا في الخدمات الأساسية وارتفاعًا كبيرًا في أسعار السلع، مما يزيد من معاناة المواطنين.