تدشين الأسبوع الترويجي لمنتج الكركم المنتج من مزارع المواطنين بظفار
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
دشن بولاية صلالة الأسبوع الترويجي لمنتج مسحوق الكركم برعاية سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي صلالة في اللولو هايبرماركت صلالة ويعد المنتج من ضمن مخرجات المشروع التنموي (مشروع توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار) الجاري تنفيذه من قبل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للمرحلة الثانية وبتمويل من قبل صندوق التنمية الزراعية والسمكية بعد أن استكملت المرحلة الأولى 2022.
وتم استهداف من خلال المشروع (21) مزارعا خلال تلك المرحلة في نطاق (12) قرية من مختلف الولايات الأربعة المستهدفة (صلالة وطاقة وضلكوت ورخيوت)، حيث تم تحقيق إنتاج (6) أطنان من الكركم العضوي الطازج بمساحة تقدر بحوالي (1.4) فدان وذلك بمشاركة (21) مستفيدا.
وطرح المنتج في الأسواق أمس الأول من قبل الشركة المستثمرة التي قامت بشراء المحصول مباشرة من المزارعين واستكملت مراحل التصنيع وقامت بعملية التسويق والبيع.
وقال المهندس رضوان بن عبدالله آل إبراهيم مدير دائرة التنمية الزراعية ومدير المشروع: استكمالا لتحقيق الأهداف بمتابعة المرحلة الثانية من المشروع تم استهداف (55) مزارعا، موزعين على 25 قرية وبإجمالي مساحة مزروعة تقدر بــ(4) فدان، وذلك نظرا للإقبال المتزايد من قبل المواطنين للاستفادة من هذا المشروع ومن المتوقع حصاد حوالي (20-25) طنا في المرحلة الثانية من المشروع حيث بدء موسم زراعة الكركم بداية شهر يونيو من عام 2023م ويستمر لمدة من ستة إلى ثمانية أشهر من زراعته إلى حين موعد الحصاد.
وقال: إن المشروع يهدف المشروع إلى تحفيز وتشجيع المزارعين على توطين زراعة الكركم في محافظة ظفار بصفته محصولا فريدا وذي قيمة مضافة اقتصاديًّا ولفوائده الصحية وارتفاع الطلب عليه محليًّا وعالميًّا.
وبالتالي يمكن الاعتماد عليه واعتباره مصدر دخل للأسر في هذه المجتمعات يضمن استقرارها في مواطنها، ويخلق فرص عمل حقيقة لأبنائها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
بدء المرحلة الثانية من تطوير “بحيرة الأربعين”
البلاد – جدة
أعلن برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة، عن بدء أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير الواجهة البحرية لبحيرة الأربعين، التي تهدف إلى إعادة حفر المنطقة التي رُدمت نتيجة التوسع العمراني في العقود الماضية وإعادة تشكيل البحيرة وإنشاء الرصيف البحري وتحسين جودة المياه.
ويسعى البرنامج إلى إعادة البحر إلى ميناء البنط التاريخي بوصفه نقطة الوصول للحجاج والمعتمرين إلى مكة المكرمة، وإنشاء متحف البحر الأحمر ضمن مساعي البرنامج لاستعادة أهمية الميناء لما كان يمثله من قيمة تاريخية وتأثير جوهري على جدة وأهلها وثقافتها.
وتتضمن المرحلة بناء بيئة متكاملة بمقومات طبيعية تشمل واجهات بحرية بطول 5 كيلومترات وتطوير البنية التحتية والتجهيزات اللازمة لها، وإيجاد بيئة مستدامة تحيط بالواجهة البحرية, التي تمثل ركيزة أساسية ضمن المخطط العام لإعادة إحياء المنطقة وتأهيلها لتكون رافدًا اقتصاديًا مهمًا ووجهة جاذبة للأعمال, كما يتطلع البرنامج من خلال أعمال التطوير إلى تمكين المشاريع الثقافية والإبداعية مما يجعل من منطقة جدة التاريخية وجهة سياحية عالمية، وذلك تحقيقًا لركائز رؤية 2030.
ويعمل البرنامج في المرحلة الثانية من المشروع على تجريف 350 ألف متر مكعب من قاع البحيرة، ووضع نظام تهوية للمياه لتحسين حركة وجودة المياه والاستدامة البيئية، وإيجاد بيئة صحية للحياة البحرية, كما سيقوم البرنامج بإعادة تشكيل ما يعادل مساحة مليون متر مكعب من البحيرة، إلى جانب إنشاء رصيف بحري بطول 972 مترًا طوليًا وجدرانًا بحرية ساندة تبلغ 490 مترًا طوليًا، وتوفير تجهيزات للبنية التحتية، وذلك تمهيدًا لإنشاء مارينا مخصصة لليخوت الكبيرة والأنشطة الترفيهية، وإنشاء محطات مستقبلية للتاكسي المائي، تربط جدة التاريخية ببحر أبحر والكورنيش، ومعالم أخرى على طول ساحل البحر الأحمر.