أعطت بريطانيا الضوء الأخضر لشركة إكوينور لتطوير حقل روزبانك للنفط والغاز ببحر الشمال، في خطوة من المرجح أن تثير انتقادات جديدة من الناشطين في مجال البيئة.

وستستثمر إكوينور، التي تمتلك حصة أغلبية في روزبانك، أحد أكبر حقول النفط والغاز غير المطورة على الجرف القاري لبريطانيا، 3.8 مليار دولار جنبا إلى جنب مع شريك لها لتطوير الحقل.

ومن المرجح أن يشعل هذا الإعلان الجدل من جديد حول استراتيجية بريطانيا بشأن تغير المناخ بعد أن قام رئيس الوزراء ريشي سوناك الأسبوع الماضي بتخفيف خطط البلاد لتحقيق هدف الوصول بالانبعاثات إلى الصفر بحلول عام 2050.

ويطالب نشطاء البيئة حكومة حزب المحافظين بوقف تطوير مشروع روزبانك، ويقولون إنه يتعارض مع خطة الوصول بالاقتصاد إلى صافي انبعاثات صفري.

إلا أن سوناك أكد دعمه لأعمال التطوير في بحر الشمال في يوليو، وقال إن بريطانيا بحاجة إلى وقود أحفوري محلي جديد لتعزيز أمن الطاقة.

ومن المتوقع أن ينتج الحقل 300 مليون برميل من النفط خلال عمره الافتراضي.

وقالت الهيئة الانتقالية لبحر الشمال "وافقنا على خطة تطوير حقل روزبانك بما يسمح للمالكين بالمضي قدما في مشروعهم".

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مؤسسة النفط تنجح في وضع أولى لبنات الشراكة مع القطاع الخاص

نجحت المؤسسة الوطنية للنفط من خلال ملتقاها الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز الذي نظمته تحت شعار “نحو تنمية مستدامة وزيادة الإنتاج ” في وضع اللبنة الأولى لشراكة متينة وواعدة بين المؤسسة وشركات القطاع الخاص في مجال النفط والغاز وتشكيل فريق عمل بعضوية ثلاثة أعضاء ممثلين عن شركات القطاع الخاص بالمناطق الغربية والشرقية والجنوبية، يتولى مهام التواصل مع المؤسسة لمتابعة نتائج وتوصيات الملتقى وآليات تنفيذها، تم اختيارهم بالتوافق بين أكثر من 150 ممثلاً ومندوباً عن الشركات المعنية المشاركة في الملتقى.

وأكدت توصيات الملتقى على “أهمية بناء قطاع خاص قوي ومستدام لدعم الاقتصاد الليبي، وتبني سياسات تدعم الشراكة وتمهد الطريق لزيادة الإنتاج وتحقيق التنمية المستدامة، والعمل على إنشاء بنك مصرفي للطاقة لدعم الشركات العاملة في مجال النفط والغاز وتسهيل التعاملات المالية، مع تسوية الديون المتراكمة على الشركات الخاصة طيلة السنوات السابقة”.

وركزت التوصيات على “ضرورة الإسراع في تفعيل فريق التواصل الذي تم اختياره خلال جلسته الختامية لمتابعة تنفيذ التوصيات ووضع آلية دائمة للتواصل بين المؤسسة الوطنية للنفط والقطاع الخاص لضمان التنسيق المستمر، مع المحافظة على تنظيم مثل هذا الملتقى بشكل دوري لتقييم التقدم ومناقشة التحديات المستجدة”.

من جانبه أصدر رئيس مجلس ادارة المؤسسة الدكتور فرحات بن قدارة، “توجيهاته لمكتب البرامج الاستراتيجية بإضافة مؤشر قياس أداء جديد (KPI) ضمن مؤشرات الأداء الحالية للشركات التابعة للمؤسسة، يقيس نسبة المبالغ التي تعاقدت عليها هذه الشركات مع شركات القطاع الخاص سنويًا من إجمالي قيمة الميزانية المخصصة لكل شركة”.

وكان الملتقى قد أفرد جلسته الأولى “لتبادل وجهات النظر حول السياسات الحالية القائمة وتحليل الوضع الحالي أمام أبرز التحديات، فيما شهدت الجلسة الثانية حواراً موسع حول التحديات الراهنة لشراكة القطاع الخاص مع المؤسسة الوطنية للنفط واستعراض أهم العوامل المؤثرة على هذه الشراكة في زيادة الإنتاج وتطوير القطاع”.

كما ناقش الملتقى في جلسته الثالثة “آليات التعاون بين المؤسسة والقطاع الخاص وإيجاد أهم البدائل للعوامل المؤثرة، أعقبتها ورشة عمل تفاعلية لوضع رؤية مشتركة لهذه الشراكة، أفرزت العديد من الأفكار والمبادرات والمقترحات البناءة لتحسين آليات التعاون، ستؤخذ بعين الاعتبار في صياغة الشكل النهائي لبنود وشروط وقيود هذه الشراكة الواعدة”.

المؤسسة تنجح في وضع أولى لبنات الشراكة مع القطاع الخاص نجحت المؤسسة الوطنية للنفط من خلال ملتقاها الشراكة الاستراتيجية…

تم النشر بواسطة ‏المؤسسة الوطنية للنفط National Oil Corporation‏ في الأحد، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 12:04

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب أعطت الضوء الأخضر لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • مصدر إسرائيلي ينفي إعطاء الضوء الأخضر للتوصل إلى تسوية مع لبنان
  • هوكستين ينفي: إسرائيل لم تعطني الضوء الأخضر
  • مؤسسة النفط تنجح في وضع أولى لبنات الشراكة مع القطاع الخاص
  • ورشة عمل في بنغازي حول “تطوير الصيدلة السريرية لتحسين الرعاية الصحية”
  • عبد المنعم سعيد: نتنياهو سيطلب من ترامب الضوء الأخضر لضرب المكون النووي الإيراني
  • عضو بـ«الشيوخ»: نتنياهو سيطلب من ترامب الضوء الأخضر لضرب البرنامج النووي الإيراني
  • انطلاق فعاليات ملتقى الشراكة الاستراتيجية للنفط والغاز
  • مليشيا الحوثي تحاول الوصول إلى جبهة مهمة
  • تعليم أسوان تنفذ مشروع الحقل الإرشادي لزراعة القمح بالطرق الحديثة