طبيب سلسلة NCIS.. من هو ديفيد ماكالوم الذي تصدر التريند بعد وفاته؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
توفي الممثل الأمريكي ديفيد ماكالوم، مساء يوم الاثنين الماضي، في مدينة نيويورك، عن عمر يناهز 90 عام، وحسب التقارير الصحفية، فإن وفاة ديفيد ماكالوم جاءت طبيعية.
وفاة ديفيد ماكالومونشر ابن الممثل الراحل ديفيد ماكالوم بيانا قائلاً فيه: «لقد كان أبا لطيفا ورائعا وأكثر صبرا ومحبة، كان دائما يضع الأسرة قبل الذات، كان يتطلع إلى أي فرصة للتواصل مع أحفاده، وكان لديه رابطا فريدا مع كل واحد منهم، غالبا ما يمكن العثور عليه هو وحفيده الأصغر، وايت، البالغ من العمر 9 سنوات، في زاوية الغرفة في الحفلات العائلية ويجرون محادثات فلسفية عميقة».
وتابع ابن ديفيد ماكالوم كلامه: «بعد عودتي من المستشفى إلى المنزل، سألت والدتي إذا كانت بخير قبل أن تنام وكانت إجابتها ببساطة: (نعم، لكنني أتمنى لو أتيحت لنا الفرصة لنتقدم في السن معا)، تبلغ من العمر 79 عاما، وأبي يبلغ من العمر 90 عاما، والصدق في تلك المشاعر يظهر مدى حيوية علاقتهما الجميلة وحياتهما اليومية، وبطريقة ما، حتى في سن التسعين، لم يكبر أبي أبدا».
ديفيد ماكالومديفيد ماكالومولد ديفيد ماكالوم في 19 سبتمبر 1933 في مدنية غلاسكو، وقدم أدوار مميزة ومتتعدة، ولكن عُرف لجمهور التلفاز من خلال تجسيده دور إيليا كورياكين، عميل سري روسي في مسلسل تلفزيوني «عملاء خاصين».
ديفيد ماكالومواشتهر أيضا بـشخصية طبيب علم الأمراض الدكتور دونالد داكي مالارد التي قدمها في المسلسل الناجح «NCIS»، سببا في شهرته ونجوميته.
كما سطع نجمه عندما قدم دور العميل الروسي إيليا كورياكين في مسلسل التجسس الناجح في الستينيات «The Man From U.N.C.L.E».
اقرأ أيضاًموعد ومكان عزاء المخرج الراحل أحمد النحاس
كارمن سليمان تطرح أحدث أغانيها «روقاني».. غدًا
قبل عرضه.. أصالة نصري تشوق الجمهور لألبومها «لحقت نفسي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وفاة ديفيد ماكالوم ديفيد ماكالوم الممثل ديفيد ماكالوم دیفید ماکالوم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته الـ48.. محمد التابعي: أمير الصحافة وصاحب القلم المميز
تحل علينا اليوم الذكرى الـ48 لوفاة محمد التابعي، أحد أعلام الصحافة العربية، الذي وُلد في 18 يونيو عام 1896 بمدينة دمياط، وبدأ رحلة استثنائية جعلته رمزا للصحافة وأحد أبرز روادها، وترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الإعلام المصري والعربي.
محطات في حياة التابعيبدأ محمد التابعي حياته المهنية في مجال السياسة، لكنه سرعان ما انجذب إلى الصحافة، وانضم إلى صحيفة الأهرام ككاتب سياسي، قبل أن يُبدع في صياغة المقالات الأدبية والاجتماعية، ليؤسس بعد ذلك أسلوبا صحفيا جديدا يجمع بين التحليل العميق والأسلوب الأدبي الجذاب، ولم يكن مجرد صحفي، بل فنانًا بالكلمة، وأطلق عليه لقب «أمير الصحافة».
وفي عام 1923، انتقل إلى مجلة روز اليوسف، وأحدث نقلة نوعية في الصحافة الساخرة والناقدة، لكن طموحه لم يتوقف هناك؛ ففي عام 1934 أسس مجلة آخر ساعة، التي أصبحت واحدة من أبرز المجلات في العالم العربي، متفردة بتناولها للأحداث السياسية والاجتماعية بأسلوب متميز.
واستطاع «التابعي» أن يكون صوتا صادقا يعبر عن نبض الشارع العربي، وأجرى مقابلات مع قادة العالم وشخصيات بارزة، تاركا أرشيفا زاخرًا بالحوارات والمقالات التي ما زالت مرجعا للباحثين والمهتمين.
دوره في الصحافة الحديثةوكان محمد التابعي مدرسة في الصحافة الحديثة، ورغم مرور 48 عاما على وفاته، في 24 ديسمبر 1976، فإن اسمه يظل خالدا كأحد رواد الصحافة العربية، بما تركه من إرث إعلامي متميز يعكس الشجاعة والابتكار في الكلمة الحرة، وفي ذكراه، نتذكر قوة القلم التي شكلت وجدان أجيال وأضاءت طريق الحقيقة.