السفير السعودي لدى فلسطين يؤجل زيارته إلى الأقصى
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
ألغى الوفد السعودي برئاسة السفير لدى فلسطين نايف السديري، زيارته التي كانت مقررة اليوم الأربعاء إلى المسجد الأقصى، ضمن أول زيارة لوفد سعودي إلى الأراضي الفلسطينية منذ 3 عقود.
إقرأ المزيدوكان من المفترض أن يزور الوفد السعودي المسجد لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف الذي يصادف اليوم وغدا، لكن السديري أبلغ مضيفيه في رام الله، وفق صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أنه لا ينوي الحضور إلى المسجد الاقصى، لكنه وعد بالزيارة في المستقبل.
ووفق صحيفة "هآرتس" فقد "أثارت أنباء الزيارة المرتقبة ردود أفعال حيث دعا البعض إلى منعها، معتبرين أنها إشارة للتطبيع مع إسرائيل. وبعد اطلاع السعوديين على الحساسيات من مضيفيهم في رام الله أجلوا الزيارة".
وكان السديري سلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر أمس الثلاثاء، أوراق اعتماده سفيرا فوق العادة للسعودية ومفوضا غير مقيم لدى دولة فلسطين، وقنصلا عاما في القدس.
المصدر: هآرتس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض القدس المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
فيديو مفبرك يشعل التوتر في القدس .. تحذيرات من مخططات استيطانية وتصاعد الغضب العربي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التحقيقات كشفت أن فيديو مثيرًا للجدل، يصور إحراق المسجد الأقصى واستبداله بما يسمى "الهيكل"، قد تم نشره عبر الإنترنت من قبل جهات أجنبية.
وقد لاقى هذا المقطع انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأثار إدانات رسمية من الأردن وقطر والإمارات، التي استنكرت جميعها "الدعوات التحريضية لتدمير المسجد الأقصى من قبل جماعات متطرفة".
وتشهد القدس تصعيدًا متزايدًا في التوترات، إثر دعوات أطلقتها منظمات استيطانية إسرائيلية عبر إنتاج ونشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي يظهر تفجير المسجد الأقصى وإقامة "الهيكل" المزعوم تحت شعار "العام القادم في القدس".
بدورها، وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية هذه الدعوات بأنها جزء من "مخطط ممنهج" يستهدف إشعال صراع ديني خطير، وسط انتقادات متنامية لما يُعتبر ضعفًا دوليًا في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، سواء في القدس أو في قطاع غزة.
يأتي هذا التصعيد في وقت تتزايد فيه الاعتداءات على المسيحيين في القدس، حيث مُنع العديد منهم من الوصول إلى كنائسهم خلال الاحتفالات الدينية، مما يضيف بعدًا جديدًا للأزمة الدينية والسياسية في المدينة.
وتترافق هذه الأحداث مع اتهامات متكررة للمجتمع الدولي بالتقاعس عن فرض تنفيذ القرارات الأممية، مثل القرار 478 (1980) الرافض لضم القدس الشرقية، وقرارات اليونيسكو التي تؤكد الهوية الإسلامية للمسجد الأقصى