مسؤول: وساطة الأمم المتحدة وقطر لم تحرز تقدماً في غزة
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال مسؤول فلسطيني، اليوم الأربعاء، إن وساطة تقودها الأمم المتحدة ودولة قطر لإعادة الهدوء على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، "لم تحرز أي تقدم" حتى الآن.
وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أن إسرائيل ترفض الاستجابة لمطالب الفصائل الفلسطينية، بشأن اتخاذ خطوات جدية لتخفيف الحصار عن غزة، وتنفيذ التزاماتها السابقة بموجب تفاهمات التهدئة.
وأوضح المسؤول أن الفصائل رفضت اشتراط إسرائيل بضرورة وقف كافة الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل، من أجل إعادة فتح حاجز بيت حانون" إيرز" المغلق أمام سفر العمال من قطاع غزة منذ أسبوعين.
مستوطنون يغلقون الشارع الرابط بين القدس ورام الله
التفاصيل: https://t.co/e2R7o8hGK0#فلسطين #القدس #رام_الله #نابلس #الخليل #جنين #ليبيا #لبنان #الأردن #سوريا #العراق #السعودية #روسيا #إيران #الكويت #قطر #المغرب #زلزال_المغرب #الرياض_الان #إسرائيل #KSA pic.twitter.com/hx2So0k2fh
وحمّل المسؤول الحكومة الإسرائيلية مسؤولية تصعيد أحداث التوتر في قطاع غزة، مؤكداً أن "كل الخيارات المفتوحة"، من دون المزيد من التفاصيل.
ويأتي ذلك فيما حذر مبعوث الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من خطورة الوضع في قطاع غزة، بعد يوم من إجرائه مباحثات مع مسؤولين من حركة "حماس" في القطاع.
وقال وينسلاند، في بيان ، إنه "يجب تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع" في ظل "تصاعد التوترات في غزة وما حولها"، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة "تتحدث وتعمل مع جميع الأطراف المعنية، لتحسين حياة الناس في غزة، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً".
وعادت الاحتجاجات الشعبية قرب السياج الفاصل بشكل يومي شرق قطاع غزة، وسط رصد لتصعيد تدريجي في حدة المواجهات.
وشنّ الجيش الإسرائيلي هجمات بالطائرات والمدفعية على مواقع رصد تابعة لحركة حماس، على مدار الأيام الأخيرة، على أطراف شرق قطاع غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فلسطين قطر الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"حماس" جنّدت آلاف المقاتلين منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل
كشف مصدران في الكونغرس عن أعداد العناصر التي قامت حركة "حماس" بتجنيدها منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل في أكتوبر 2023.
وقال مصدران في الكونغرس مطلعان على معلومات مخابرات أميركية، إن حركة "حماس" جندت ما بين 10 آلاف و15 ألفا منذ بداية حربها مع إسرائيل.
وتشير معلومات المخابرات إلى مقتل عدد مماثل من مقاتلي حماس منذ بداية الحرب، حسبما أوردت "رويترز".
وأضاف المصدران المطلعان على معلومات المخابرات، التي وُضعت في سلسلة من التحديثات قدمتها وكالات مخابرات أميركية في الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، أنه رغم نجاح "حماس" في تجنيد أعضاء جدد، فإن عددا كبيرا منهم من الشباب غير المدربين الذين ينفذون مهام أمنية بسيطة.
وكان وزير الخارجية الأميركية السابق أنتوني بلينكن قد قال في 14 يناير إن الولايات المتحدة تعتقد أن العدد الذي جندته "حماس" يماثل العدد الذي فقدته تقريبا في غزة، محذرا من أن ذلك "مؤشر على استمرار التمرد والحرب".
ولم يقدم بلينكن مزيدا من التفاصيل بشأن التقييم لكن بيانات إسرائيلية تقول إن إجمالي عدد القتلى من المسلحين في غزة يصل إلى نحو 20 ألفا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس" حيز التنفيذ بعد مفاوضات متقطعة على مدى أشهر توسطت فيها قطر ومصر ودعمتها الولايات المتحدة وأوقفت القتال للمرة الأولى منذ هدنة قصيرة لم تدم سوى أسبوع في نوفمبر 2023.
ووافقت حماس على الإفراج عن 33 رهينة في المرحلة الأولى مقابل مئات المعتقلين في سجون إسرائيلية.
وفي المرحلة التالية، سيتفاوض الجانبان على تبادل باقي الرهائن وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة الذي دمره القتال والقصف الإسرائيلي في حرب دامت 15 شهرا.
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على قطاع غزة بعد هجوم نفذته حركة "حماس" في السابع من أكتوبر 2023.
وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن هجوم "حماس" أسفر عن مقتل 1200 واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة.
وتقول السلطات الصحية في قطاع غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية قتلت منذ ذلك الحين أكثر من 47 ألف فلسطيني.