باكستان.. إصابة 12 شخصا على الأقل بالعمى بسبب دواء ملوث
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
قال مسؤول صحي في باكستان، إن العشرات من مرضى السكري في البلاد أصيبوا بفقدان البصر بعد إعطائهم دواء ملوثا.
الصحة العالمية تحذر من دفعة ملوثة لدواء يستخدم في علاج السرطان في بلدين عربيينتم القبض على رجلين يقفان وراء توريد عقار "أفاستين"، وتم إيقاف 12 مفتشا حكوميا عن العمل بعد أن وجد التحقيق أن الدواء كان معبأ في بيئة غير صحية، وفقا للشرطة والسلطات الصحية.
وقال متحدث باسم إدارة الصحة في إقليم البنجاب: "حتى الآن، أثر الحقن بشدة على رؤية 68 مريضا في الإقليم، وتم الإبلاغ عن إصابة 12 شخصا بالعمى الكامل"، مشيرا إلى "أننا لن نتمكن من تقييم المدى الحقيقي للضرر الناجم عن الحقن إلا بعد معالجة العدوى بالكامل".
ويتم وصف "أفاستين"، الذي توفره شركة الأدوية السويسرية "روش"، في المقام الأول لعلاج السرطان، ومع ذلك يتم إعطاؤه خارج نطاق التسمية في باكستان لمرضى السكري لمنع نمو الأوعية غير الطبيعية في العين.
وقالت كارستن كلاين، المتحدثة باسم شركة "روش" في سويسرا، لوكالة "فرانس برس" إن الدواء غير معتمد لأي استخدام في العين، مضيفة: "تدين شركة روش بشدة هذا العمل الإجرامي المتمثل في التزوير، وتبذل كل ما في وسعها للتعاون مع السلطات لحماية المرضى من المنتجات المقلدة".
وقد حظرت وزارة الصحة في الإقليم استخدام الدواء لعلاج العيون.
ويعاني واحد من كل أربعة بالغين في باكستان من مرض السكري، وهو أحد أعلى المعدلات في العالم، ويعود السبب في ذلك إلى قلة ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي غني بالسكر.
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إسلام آباد السكر الصحة العامة مرض السكري
إقرأ أيضاً:
اعتقال 62 شخصا بعد إصابة 20 إسرائيليا في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين
أعلنت شرطة أمستردام، اعتقال 62 شخصا بعد إصابة 20 إسرائيليا في اشتباكات مع مؤيدين لفلسطين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن نحو 70% من ضحايا حرب غزة الذين تم التحقق منهم، نساء وأطفال.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فإن التصاعد المستمر في الأعمال العدائية من جانب الاحتلال الإسرائيلي على غزة، أسفر عن معدلات عالية من الضحايا في صفوف المدنيين، ما يشير إلى زيادة مأساوية في معاناة النساء والأطفال.
وأضافت الأمم المتحدة أن هذه الأرقام تعكس خطورة الوضع الإنساني في المنطقة وضرورة حماية المدنيين، خصوصاً الفئات الأكثر ضعفاً. ودعت المنظمة إلى ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، الذي يفرض حماية المدنيين ويجرّم استهدافهم في الحروب.
وفي الوقت نفسه، حثت الأمم المتحدة المجتمع الدولي على تكثيف جهوده لدعم المساعي الدبلوماسية الهادفة إلى وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية للأسر المتضررة.
وتشير التقديرات إلى أن هذه الأزمة فاقمت من الأوضاع الصعبة التي تعيشها غزة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والرعاية الصحية، بالإضافة إلى التحديات النفسية التي خلفتها آثار الحرب المستمرة.