عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي تقدمه الإعلامية منة الشرقاوي، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «دور الدول العربية في نصر أكتوبر المجيد».

وجاء في التقرير، أنّه في الوقت الذي شهد اندلاع شرارة حرب أكتوبر 1973م، بدأت الدول العربية تقديم الدعم والمساندة لمصر، ومثلت حرب السادس من أكتوبر ملحمة عربية بتكاتف 12 دولة عربية إلى جانب مصر لدحر الاحتلال الإسرائيلي في الحرب الرابعة بين العرب من جهة والاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، بداية من حرب أكتوبر عام 1948 وحرب 1956 وحرب 1967 ووصولا إلى انتصارات أكتوبر 1973.

12 دولة عربية قدّمت الدعم لمصر

وتابع التقرير: «الراحل الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، قال في مذكراته إبان حرب أكتوبر إنّ 12 دولة عربية قدمت الدعم لشقيقتهم الكبرى مصر في مواجهة الاحتلال لتحرير شبه جزيرة سيناء ودعم سوريا لتحرير هضبة الجولان».

قطع النفط عن إسرائيل والدول التي تدعمها كعامل ضغط قوي على الدول الأجنبية

وأتمّ التقرير: «عندما بدأت حرب أكتوبر أكد رئيس الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال مؤتمر صحفي له في لندن، وقوف بلاده إلى جانب مصر، وقال جملته الشهيرة (ليس المال أغلى من الدم العربي، وليس النفط أغلى من الدماء العربية التي اختلطت على أرض جبهة القتال في مصر وسوريا)، وقطع النفط عن إسرائيل والدول التي تدعمها كعامل ضغط قوي على الدول الأجنبية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب أكتوبر الدول العربية حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

"موديز" ترفع تصنيف دولة عربية إلى "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة

الاقتصاد نيوز - متابعة

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف المملكة العربية السعودية للإصدارات طويلة الأجل بالعملة المحلية والأجنبية إلى Aa3 من A1.

وعدلت الوكالة النظرة المستقبلية إلى مستقرة بدلًا من إيجابية، وهو ما يعكس ترجيحها تثبيت التصنيف الائتماني للبلاد خلال الـ12 شهرا المقبلة، في ظل التوازن بين المخاطر والعوامل المُحفزة لرفع التصنيف.

وأرجعت الوكالة رفع التصنيف إلى استمرار جهود تنويع الاقتصاد، وترجيحها استمرار الزخم الذى سيؤدى مع مرور الوقت لتقليل تعرض السعودية لمخاطر تقلبات سوق النفط والتحول إلى الطاقة منخفضة الكربون، بحسب تقرير لوكالة "موديز"، أطلعت عليه "العربية Business".

وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن رفعها لتصنيف المملكة الائتماني مع نظرة مستقبلية مستقرة، يأتي نتيجة لتقدم المملكة المستمر في التنوع الاقتصادي، والنمو المتصاعد للقطاع غير النفطي في المملكة، والذي مع مرور الوقت، سيقلل ارتباط تطورات سوق النفط باقتصادها وماليتها العامة.

كما أشادت الوكالة بالتخطيط المالي الذي اتخذته حكومة المملكة في إطار الحيّز المالي، والتزامها بترتيب أولويات الإنفاق ورفع كفاءته، بالإضافة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة ومواصلتها لاسـتثمار الموارد المالية المتاحة لتنويع القاعدة الاقتصادية عن طريق الإنفاق التحولي؛ مما يدعم التنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي في المملكة، والحفاظ على مركز مالي قوي.

نمو الناتج المحلي غير النفطي

وقد أوضحت الوكالة في تقريرها أنها استندت إلى هذا التخطيط والالتزام في توقعها لعجز مالي مستقر نسبيًا والذي من الممكن أن يصل إلى ما يقارب 2-3% من الناتج الإجمالي المحلي.

وتوقعت "موديز" بأن ينمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للقطاع الخاص بالمملكة العربية السعودية بنسبة تتراوح بين 4-5% في السنوات القادمة، والتي تعتبر من بين أعلى المعدلات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، دلالة على استمرار التقدم في التنوع الاقتصادي الذي سيقلل ارتباط اقتصاد المملكة بتطورات أسواق النفط.

وذكرت أن التوجهات المالية الأخيرة التي شملت مراجعة تخصيص الموارد المالية بشكل مرن و إعادة تقييم أولويات الإنفاق ومشاريع التنويع الاقتصادي -التي سيتم مراجعتها باستمرار- يساعد على خلق بيئة بناءة للتنمية المستدامة للاقتصاد غير النفطي.

وتوقعت "موديز" عدم حدوث انخفاض كبير في أسعار النفط أو الإنتاج خلال السنوات المقبلة. وكذلك ترجح أن التوترات الجيوسياسية في المنطقة ضعيفة التأثير على المملكة.

عوامل مؤثرة

ترى وكالة موديز أن استمرار المشاريع التنموية الكبرى في التقدم، يزيد دور القطاع الخاص ويؤدي إلى تسريع تطوير القطاعات غير النفطية. وفي الوقت نفسه، أشارت إلى أن التطورات العالمية وسوق النفط قد تؤدي إلى قيود على الإنفاق.

تجدر الإشارة إلى أن المملكة قد حصلت خلال العامين الحالي والماضي على عدد من الترقيات في تصنيفها الائتماني من الوكالات العالمية، والتي تأتي انعكاساً لاسـتمرار جهـود المملكة نحـو التحول الاقتصادي فـي ظـل الإصلاحات الهيكلية المتبعة، وتبنـّي سياسيات مالية تساهم في المحافظة علـى الاستدامة المالية وتعزز كفاءة التخطيط المالي وقوة ومتانة المركز المالي للمملكة.

تسريع سياسات تحفيز الاستثمار في السياحة

وفي مايو الماضي رفعت وكالة موديز تصنيف السعودية الائتماني بالعملة المحلية والأجنبية إلى ‭‭Aa1‬‬ من ‭‭Aa2‬‬، مشيرة إلى زيادة القدرة على التنبؤ بالسياسات وعمليات صنع القرار الحكومية التي تؤثر على القطاع الخاص.

ويمثل النمو الاقتصادي غير النفطي في السعودية أولوية قصوى، وقامت الحكومة بتسريع سياسات تحفيز الاستثمار في السياحة وتوسيع القطاع الخاص.

وقالت "موديز" في حينه إن التغيير في التصنيف يعكس "زيادة القدرة على التنبؤ بالسياسات وعمليات صنع القرار التي تؤثر على المصدرين غير الحكوميين في ضوء التحسينات المؤسسية".

مقالات مشابهة

  • قطر.. أول دولة عربية تعفى من تأشيرة الدخول إلى أمريكا
  • "موديز" ترفع تصنيف دولة عربية إلى "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة
  • «البث الإسرائيلية»: لبنان يصر على وجود دولة عربية في لجنة مراقبة الاتفاق
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • مصطفى بكري: السيسي يواصل الليل بالنهار للعمل على مصلحة المصريين (فيديو)
  • مصطفى بكري: 123 دولة حول العالم ستلاحق نتنياهو وجالانت (فيديو)
  • معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالانت في عزلة دبلوماسية؟ ومستعدة لاعتقالهما!
  • بورسعيد تحتضن الرياضة: انطلاق البطولة العربية للشركات وسط مشاركة عربية واسعة
  • كيف ساعدت فطيرة البنجر المدرس الأمريكي على بلوغ المائة عام (فيديو)
  • صندوق النقد: دولة عربية تؤكد التزامها بسعر صرف مرن