تعرف على الفرق بين التهاب الزائدة الدودية الحاد والمزمن
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
التهاب الزائدة من المشاكل الصحية التي قد تصبح خطيرة في حالة عدم التعامل الصحيح والسريع معها ولكن هناك نوعان من التهاب الزائدة الأول التهاب حاد والثاني التهاب الزائدة الدودية المزمن، والتهاب الزائدة الدودية المزمن.
هو حالة طبية نادرة حيث تقدر نسبة الإصابة بها ب 1.5 في المئة من جميع التهابات الزائدة، ويمكن أن تكون صعبة التشخيص لأن الأعراض تأتي وتذهب، وغالباً ما تكون خفيفة.
ويعتبر التهاب الزائدة الدودية المزمن هو التهاب طويل الأمد في الزائدة الدودية، تصبح فيه ملتهبة ومتوذمة وتصاب بالعدوى الجرثومية، وتعتبر مزمنة عندما تستمر الأعراض أكثر من أسبوع، والفرق بين التهاب الزائدة الحاد والمزمن على الرغم من تشابه أعراضهم إلا أن هناك فروقات مهمة بينهما وهي:
-في الالتهاب المزمن يكون لدى المريض أعراض مستمرة لفترة طويلة، وهي غالباً مترددة أي تأتي وتذهب، وفي حال لم يتم تشخيص التهاب الزائدة المزمن، قد تستمر الأعراض لسنوات.
-في الالتهاب الحاد، يطور المريض فجأة أعراضاً حادة، وتكون هذه الأعراض مستحيلة التجاهل وتتطلب رعاية طبية إسعافية.
-العرض النموذجي لالتهاب الزائدة الحاد هو الألم البطني الذي يبدأ حول أسفل البطن ثم ينتقل إلى الجزء السفلي الأيمن لكنه يكون عادةً شديداً جداً على عكس الالتهاب المزمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهاب الزائدة التهاب الزائدة الدودیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس
أستراليا – وجدت دراسة أن الالتهاب في الحصين، مركز الذاكرة في الدماغ، يغير بشكل ملحوظ سلوك ودوافع الفئران، مع وجود فروقات واضحة بين الذكور والإناث.
ويلعب الحصين دورا حاسما في تكوين الذاكرة والتعلم وتنظيم العواطف. ويحدث الالتهاب العصبي الحصيني في مجموعة من الأمراض والاضطرابات مثل ألزهايمر والتصلب المتعدد والاكتئاب.
وغالبا ما يعاني المصابون بهذه الأمراض من أعراض شائعة مثل اللامبالاة وصعوبة الأنشطة اليومية والتغيرات في تفضيلات الطعام. وتميل هذه الأعراض أيضا إلى أن تكون أكثر حدة لدى النساء منها لدى الرجال.
وقالت الدكتورة لورا برادفيلد، مديرة مختبر الدماغ والسلوك بجامعة التكنولوجيا في سيدني (UTS)، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من أن الالتهاب في الحصين ليس المسؤول الوحيد عن التغيرات في السلوك، إلا أنه من المحتمل أن يحفز نشاطا دماغيا أوسع يؤثر على السلوك”.
وأضافت: “تشير هذه الدراسة إلى أن العلاجات التي تستهدف التهاب الأعصاب في الحصين قد تساعد على تقليل الأعراض المعرفية والسلوكية في هذه الأمراض وتحسين صحة الدماغ، خاصة لدى النساء”.
وقام الباحثون بتحريض الالتهاب عن طريق تعريض خلايا الحُصين لدى الفئران في المختبر لـ “عديد السكاريد الشحمي” (Lipopolysaccharide)، المعروف اختصارا بـ LPS، وهو سم بكتيري يثير استجابة مناعية قوية.
ووجدوا أن السم ينشط الخلايا العصبية فقط في وجود أنواع أخرى من خلايا الدماغ مثل الخلايا الدبقية الصغيرة والخلايا النجمية. وهذا يسلط الضوء على التفاعل المعقد بين أنواع الخلايا المختلفة أثناء الالتهاب.
ولفحص السلوك، حقن الباحثون “عديد السكاريد الشحمي” مباشرة في حصين الفئران وراقبوا نشاطهم وسلوكيات البحث عن الطعام.
واكتشف الباحثون أن الالتهاب العصبي يزيد من مستويات الحركة والنشاط لدى كلا الجنسين، ولكن كان له تأثير أكثر وضوحا على سلوكيات البحث عن الطعام لدى الإناث.
وقالت الدكتورة كيروثيكا غانيسان، المؤلفة الرئيسية للدراسة، من جامعة التكنولوجيا في سيدني، إن الدراسة تؤكد على أهمية مراعاة التأثيرات الخاصة بالجنس عند تطوير علاجات للأمراض العصبية.
وأضافت: “توفر هذه النتائج رؤى جديدة حول كيفية تأثير الالتهاب العصبي على وظائف المخ، ما قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة تعالج الأعراض السلوكية والإدراكية لمجموعة من الأمراض. ونأمل أن تركز الأبحاث المستقبلية على فهم الآليات وراء هذه التأثيرات الخاصة بالجنس، بما في ذلك تأثير الهرمونات مثل الإستروجين، وتداعياتها على صحة المخ”.
نشرت الدراسة في مجلة Brain Behavior and Immunity.
المصدر: ميديكال إكسبريس