عمر هلال من منبر الأمم المتحدة: نزاع الصحراء لن يخرج عن إطار الحكم الذاتي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
زنقة 20 | علي التومي
أكد سفير المملكة المغربية ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، مساء امس الثلاثاء، خلال تلاوته لمداخلة المغرب في مناقشات الدورة الـ 78 للجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، تشبث المملكة المغربية بحل سياسي لنزاع الصحراء الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية بما يمكن من التنمية والإستقرار والسلم بالمنطقة والقارة الأفريقية.
وأضاف عمر هلال في مداخلته، أن المغرب يواصل دعمه لجهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومبعوثه الشخصي ستافان دي ميستورا، لإعادة إطلاق مسلسل الموائد المستديرة بنفس الصيغة وبنفس المشاركين، خاصة الجزائر الطرف الأساسي لهذا النزاع طبقا للقرار 2654.
وجدد عمر هلال تأكيد المملكة المغربية على أن الحل النهائي لن يكون إلا سياسيا وواقعيا وعمليا ومبنيا على التوافق، مشددا أن مبادرة الحكم الذاتي في إطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها الوطنية هي الخل الوحيد والأوحد ولا بديل له في هذا النزاع الإقليمي المفتعل.
وذكر عمر هلال في مداخلته بدعم أكثر من 100 دولة من جهات العالم المقترح المغربي للحكم الذاتي، وإفتتاح قرابة 30 دولة ومنظمة إقليمية لقنصلياتها العامة بمدن العيون والداخلة كتأكيد لدعمها التام لمغربية الصحراء.
إلى ذلك تطرق السفير المغربي في الأمم المتحدة خلال كلمته أيضا امام الجمعية العامة الى الأوضاع الانسانية الصعبة لمخيمات تندوف التي ترعاها الجزائر مطالبا المجتمع الدولي ايجاد حل مناسب للسكان المحتحزين، مبرزا ان المملكة تعرب عن قلقها البالغ حيال الوضع الإنساني الصعب الذي تواجهه مخيمات تندوف في الجزائر ،حيث فرضت الجزائر الدولة المضيفة سلطتها بشكل غير قانوني لحماية جماعة مسلحة انفصالية ذات ارتباطات مؤكدة وموثقة مع شبكات إرهابية وإجرامية دولية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: عمر هلال
إقرأ أيضاً:
“الإنسانية أقوى من الكراهية”: دعوات في الجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة كراهية الإسلام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التمسك بقيم المساواة وحقوق الإنسان والكرامة، “وبناء مجتمعات شاملة، حيث يمكن لكافة الناس العيش في سلام ووئام بصرف النظر عن الديانة التي يعتنقونها”.
جاء ذلك في رسالته للجمعية العامة التي أقامت اجتماعا اليوم الجمعة لإحياء اليوم الدولي ومناقشة المساعي الدولية لمحاربة هذه الآفة. وقال السيد غوتيريش إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وأكد أن ظاهرة التعصب ضد المسلمين تتنامى، وهي تتجسد “في إجراءات التصنيف العنصري، والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته”، والعنف ضد الأفراد ودور العبادة.
وشدد على أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
وقال: “ولكن كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر. لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته. ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية. ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية والتحرشات. ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.