قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن دولة الاحتلال ماضية في محاولاتها وإجراءاتها العملية لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية، من خلال التسارع الحاصل في سرقة الأرض الفلسطينية، وضم الضفة الغربية المحتلة، ومحاولة فرض القانون الإسرائيلي عليها.

وحمّلت وزارة الخارجية، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن انتهاكاتها وجرائمها.

وأكدت أن تجسيد الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على الأرض حق مشروع للشعب الفلسطيني كفلته قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، وليست منة أو كرما من نتنياهو، الأمر الذي يجب أن يعيه المجتمع الدولي بدقة ويبادر إلى سحب وكسر الفيتو الذي يتوهم نتنياهو امتلاكه على تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يجب أن لا تبقى الدولة الفلسطينية وتجسيدها على الأرض مرهونَين بموافقة دولة الاحتلال أو بالتفاوض معها.

كما شددت على أن تجسيد الدولة الفلسطينية قرار يملكه الشعب الفلسطيني دون غيره، وترفض بشدة احتكار نتنياهو لهذه القضية المصيرية.

وتطرقت الخارجية في بيانها، إلى انتهاكات الاحتلال المتكررة بحق أبناء شعبنا، بالتزامن مع استمرار الاقتحامات اليومية للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، وما ينتج عنها من اعتقالات وإصابات وتنكيل بالمواطنين وممتلكاتهم. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية الفلسطينية دولة الاحتلال الأرض الفلسطينية الضفة الغربية الحكومة الإسرائيلية الدولة الفلسطینیة على الأرض

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي: ترامب “سيطيّر” نتنياهو من السلطة في أول فرصة.. والسعوديون سيطالبون برأسه

#سواليف

يرجّح #الباحث_الإسرائيلي #عيران_ياشيف أن يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد #ترامب على الإطاحة برئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو في أول فرصة، رغم صداقة سابقة جمعتهما.

الباحث: يقلّل ترامب، ظاهرياً، من إظهار عدائه وعداء عائلته للسامية، لكن سياسة والده في تأجير الشقق في نيويورك كانت طافحة بالعداء لليهود

في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، يعلّل ياشيف، وهو محاضر في الاقتصاد وعلم النفس، ترجيحه بالقول إن نتنياهو، بنظر الأمريكيين، شخصٌ يتطلب “صيانة عالية”، ولهذا السبب سيعمل ترامب على إزاحة نتنياهو من سدّة الحكم عاجلاً أم آجلاً.

وطبقاً لهذا الباحث الإسرائيلي، سيتصرف ترامب بهذه الطريقة لاعتبارين اقتصاديين: الأول هو أن ترامب يرى في نتنياهو شخصاً يتطلب “صيانة عالية”، فحتى الآن حصلت إسرائيل من واشنطن على نحو 18 مليار دولار كمساعدة عسكرية في السنة الماضية، منوّهاً بأن ترامب يفكر ويقول إنه لا يريد توظيف أموال أمريكية، لا في أوكرانيا، ولا في إسرائيل، كما يقول إن الاستمرار في دفع الأموال في الشرق الأوسط ليس مطروحاً على جدول أعماله.

مقالات ذات صلة جيش الاحتلال يعترف بمقتل جندي إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها جنوب لبنان 2024/11/08

أما السبب الثاني، فهو أن ترامب يرغب، بشدّة، في التوصّل إلى اتفاق مع السعودية يجعله ثرياً هو وعائلته، مثلما حدث في اتفاقات أبراهام، فيما الشرط السعودي لمثل هذا الاتفاق هو دولة فلسطينية، لكن نتنياهو وشركاءه من اليمين أقسموا على معارضةِ إقامة دولةٍ فلسطينية، والسعوديون سيطالبون برأس نتنياهو.
هل لدى ترامب أيّ التزامات إزاء نتنياهو؟

متقاطعاً مع المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” عاموس هارئيل، الذي قال إن ترامب يهتم أولاً بمصالح ترامب، ولذا فإن احتفالية اليمين الصهيوني بفوزه مبكرة، يتساءل ياشيف: هل لدى ترامب أيّ التزامات إزاء نتنياهو؟ الجواب برأيه هو “كلّا”. ويضيف: “لقد حقد ترامب على نتنياهو بسبب علاقته بجو بايدن. والآن، بعد أن تحرّرَ من اعتبارات الانتخابات، لم يعد هناك أيّ أهمية للوعود الانتخابية. وفي جميع الأحوال، لن يُنتخب ترامب لولاية ثالثة. علاوةً على ذلك، يقلّل ترامب، ظاهرياً، من إظهار عدائه وعداء عائلته للسامية، لكن سياسة والده في تأجير الشقق في نيويورك كانت طافحة بالعداء لليهود”.

ويتساءل ياشيف عن الطريقة التي “سيطيّر” بها ترامب نتنياهو، ويجيب: “في تقديري، هناك طريقتان: الأولى، أن يرسل رسالة إلى الأحزاب في إسرائيل، وعلى رأسها الأحزاب الحريدية، مفادها أن نتنياهو “أنهى مسيرته المهنية”، وهم سيفهمون ذلك بسرعة كبيرة. والطريقة الثانية، استخدام الضغوط المالية، العصا والجزرة، على نتنياهو والليكود، وعلى قوى أخرى”. مرجحاً أن يكون لمثل هذه الخطوة تداعيات مختلفة، إذ ستقدم مساعدة كبيرة للديمقراطية الإسرائيلية وأمن إسرائيل، علماً أن نتنياهو هو المسؤول المباشر عن أكبر أزمة في تاريخ إسرائيل، وسيذكره التاريخ بأنه من أكثر الذين خربوا الشعب اليهودي من الداخل.


المحرّض على قتل رابين

وبرأي هذا الباحث الإسرائيلي، لم يكن نتنياهو زعيماً جيداً قط، بل كان السياسي الذي نجح أكثر من الجميع في البقاء في منصبه لأنه اعتاد توزيع الوعود، ونسب الفضل لنفسه من دون أيّ علاقة بالواقع (على سبيل المثال، ازدهار قطاع الهاي-تك لم يكن بفضله، لكنه تباهى به). ونظراً إلى نجاحه في التهرّب من تحمُّل المسؤولية عن الإخفاقات، حتى قبل 7 أكتوبر (فقد كان هو المسؤول عن التحريض الذي أدى إلى اغتيال رابين).

باحث إسرائيلي: إيران وأذرعها منتبهون لتراجع التأييد الأمريكي لإسرائيل، ومجيء زعيم أمريكي هو صديق فلاديمير بوتين يساعد إيران

ويقول أيضاً إنه، بمرور السنوات، ازدادت تطلّعاته الاستبدادية، وأصبحت الفضائح والافتراءات أشد شراسةً، وازداد التأثير السيئ لعائلته والمقربين منه، وأصبحت نرجسيته مَرَضية. هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى، فإيران وأذرعها منتبهون لتراجع التأييد الأمريكي لإسرائيل، ومجيء زعيم أمريكي هو صديق فلاديمير بوتين يساعد إيران.

ويخلص ياشيف للقول إن الذين سيخلفون نتنياهو سيواجهون ظروفاً جيو-سياسية صعبة، إذ سبق أن تسبّبَ ترامب بضرر إستراتيجي عندما ألغى الاتفاق النووي مع إيران. ويمكن أن تكون الأضرار المستقبلية أخطر بكثير.

مقالات مشابهة

  • باحث إسرائيلي: ترامب “سيطيّر” نتنياهو من السلطة في أول فرصة.. والسعوديون سيطالبون برأسه
  • تقارير عن عراك بالأيدي بين غالانت وحارس مكتب نتنياهو
  • الخارجية الإيرانية: فوز ترامب فرصة لمراجعة توجهات الولايات المتحدة
  • الخارجية الفلسطينية: حماية شمال غزة الاختبار الأخير لمصداقية الإنسانية
  • وزارة الخارجية تفوز بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي عن مشروع "البعثة الذكية"
  • الخارجية الصينية: نأمل أن يكون فوز ترامب فرصة قوية لتعزيز التعايش السلمي
  • «الخارجية الصينية»: نأمل أن يكون فوز ترامب فرصة قوية لتعزيز التعايش السلمي
  • «دمية نتنياهو الناطقة».. من هو يسرائيل كاتس وزير جيش الاحتلال الجديد؟
  • منى زكي: تجسيد أم كلثوم تجربة غيّرت حياتي
  • نتنياهو يكلف جدعون ساعر بتولي وزارة الخارجية الإسرائيلية