المنيا: تحصين 268 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا في بيان إعلامي اليوم الأربعاء عن تحصين 268 ألف من رؤوس الماشية، خلال الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية ضد الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، على مدار شهرين متتاليين وذلك منذ انطلاقها في منتصف يوليو الماضي وحتى منتصف سبتمبر الجاري ونفذتها مديرية الطب البيطري ضمن خطة الهيئة العامة للخدمات للبيطرية التابعة لوزارة الزراعة، لإجراء أعمال التحصين بالوحدات والإدارات البيطرية على مستوى قرى ومراكز المحافظة.
استعرض الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا في تقريره جهود حملات تحصين الماشية للوقاية من مختلف الأمراض من خلال لجان بيطرية ثابتة ومتحركة مجهزة باللقاحات اللازمة، بالإضافة إلى لجان التأمين والترقيم وتسجيل الماشية، ولجان الإرشاد والتوعية بالتنسيق بين الإدارات البيطرية والوحدات المحلية لتوفير كافة أوجه الدعم للمربين وأصحاب رؤوس الماشية، موضحا أن المديرية قامت من خلال 477 لجنة بتحصين 268 ألف و360 رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، وتحصين 37148 رأس من الأبقار بلقاح الجلد العقدي،و9177 بلقاح جدري الأغنام حول البؤر، وترقيم وتسجيل 7725 رأس ماشية.
وأشار إلى أن المديرية قامت بزيارات ميدانية للقرى بجميع مراكز ومدن المحافظة للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، إلى جانب عقد (550) ندوة وجولة إرشادية وتسير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرضين وأعراضهما، ومدى خطورتهما على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرضين وتقليل الخسائر الناتجة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطب البيطري اللقاحات الوحدات المحلية تحصين الثروة الحيوانية الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
لبحث خطة رفع كفاءة المنازل بقرى «حياة كريمة».. نائب محافظ الوادي الجديد تعقد اجتماعًا مع الجهات المعنية
عقدت حنان مجدي نائب محافظ الوادي الجديد اليوم، اجتماعًا لوضع خطة عمل وبحث الخطوات التنفيذية لرفع كفاءة المنازل بقرى حياة كريمة بمركز الفرافرة، مع جهات استشارية معنية بالعمران البيئي عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بحضور أحمد عبد الخالق مسئول ملف حياة كريمة بالمحافظة، والمهندسة دعاء دويدار مدير الوحدة المعلوماتية المكانية بالمحافظة.
حيثُ ناقش الاجتماع إقامة مشروعات تنموية داخل القرى لضمان تحسين المستوى الاقتصادي للأسر، من خلال دمج السكن الكريم مع المشروعات التنموية، وذلك بتطبيق تجربة "المنزل المُنتِج" من خلال توفير مساحة مهيئة داخل كل منزل لممارسة حرفة يدوية تدر دخل على الأسرة، مع مراعاة تكوين مجتمعات سكنية متجانسة وتجميع كل حرفة في مكان واحد لتعميم فكرة "القرية المنتجة" وتسهيل تسويق المنتجات وتوزيعها من خلال إجراء التعاقدات لتحقيق الاستدامة.
وأضحت نائب المحافظ أن تطبيق هذه الفكرة يستهدف تحقيق منفعة أكبر لسكان القرى وتمكينهم اقتصاديًا بما يسهم في رفع المستوى المعيشي لهم، ووجهت بحصر الحرف اليدوية بالمحافظة ككل، ومركز الفرافرة بشكل خاص كأولوية أولى، وتقييم التكلفة لكل وحدة سكنية، ودراسة الجدوى الاقتصادية لتنفيذها.
مُشيرةً أنه سيتم التنسيق مع الوزارة خلال الفترة المقبلة، لإيفاد لجنة لمعاينة المنازل بمركز الفرافرة وحصر عددها واحتياجاتها، وتحديد أنسب الحلول والتصاميم المتناسبة مع عدد السكان، والحرف اليدوية القابلة للتعميم وذات الجدوى، لتطوير نموذج متكامل مع الجهات المسئولة عن الدعم المادي للمشروع والمتمثلة في مؤسسات المجتمع المدني، مؤكدةً على قيام المحافظة بتقديم كافّة أوجه الدعم بما يحقق الصالح العام ويضمن حياة كريمة للأهالي.