الدولار الأمريكي على موعد مع ضربة كبيرة إذا ما حدث الإغلاق الحكومي
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
حذرت مؤسسات مالية وتصنيفية كبيرة من ضربة قد تصيب الدولار الأمريكي بحسب ما نقلت صحف أمريكية عن مؤسسات موديز وويلز فارجو.
ويحدث الإغلاق خلال الايام المقبلة ما قد يمثل مشكلة ليس على الدولار الأمريكي فقط بل على الاقتصاد الامريكي ككل مما قد يلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي.
وأمس حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من خطر الإغلاق على أمريكا ذاكرا إن المواطنين هم من سيدفعون الثمن وجميع الأمريكيين متهما المتطرفين في الحزب الجمهوري بقيادة أمريكا نحو المشكلات.
واليوم الأربعاء، ارتفع الدولار في ظل توقعات استمرار بقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول على الأسواق.
وانخفض اليورو في أحدث المعاملات 0.14 بالمئة إلى 1.05575 دولار بعد وصوله لأدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.05555 دولار في وقت سابق من الجلسة. ويتجه اليورو نحو خسارة فصلية بأكثر من ثلاثة بالمئة وهو أسوأ أداء فصلي خلال عام.
ونزل الإسترليني 0.09 بالمئة إلى 1.2146 دولار بعدما سجل أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.2141 دولار في وقت سابق اليوم الأربعاء، ويتجه الإسترليني نحو خسارة فصلية تتجاوز أربعة بالمئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة اقتصاد العالم الاقتصاد العالمى الاقتصاد العالم الأمريكي جو بايدن الحزب الجمهوري الدولار الفائدة في الولايات المتحدة المتطرفين
إقرأ أيضاً:
نيكي الياباني يتكبد خسارة أسبوعية رغم ضعف الين
هبط المؤشر نيكي الياباني، الجمعة، وسجل أسوأ أداء أسبوعي في أكثر من شهر على الرغم من العوامل المواتية الناجمة عن ضعف الين، إذ ألقى هبوط وول ستريت والحذر بعد قرارات السياسة من بنوك مركزية رئيسية بظلال على الأسواق.
وأغلق المؤشر نيكي منخفضا 0.29 بالمئة إلى 38701.90 نقطة، وسجل تراجعا أسبوعيا 1.66 بالمئة في أكبر هبوط منذ أوائل نوفمبر.
كما خسر المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.44 بالمئة، وهبط 1.19 بالمئة خلال الأسبوع في أكبر انخفاض أسبوعي للمؤشر منذ منتصف أكتوبر.
ولم تتلق الأسهم دعما يذكر من قرار بنك اليابان أمس الخميس عدم رفع أسعار الفائدة أو من المؤتمر الصحفي الذي عقده محافظ البنك كازو أويدا وقال فيه إن هناك حاجة إلى وقت طويل للحكم على آفاق الأجور المحلية والاقتصادات الخارجية وعلى رأسها الاقتصاد الأميركي.
جاء ذلك بعدما أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى وتيرة أكثر حذرا لخفض أسعار الفائدة في عام 2025، بعد خفضها بمقدار ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء.
وقاد هذا المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي إلى الانخفاض بنحو ثلاثة بالمئة، وهو أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل أغسطس.
وأدى ارتفاع الدولار وانخفاض الين إلى وصول سعر الصرف إلى مستوى 157.93 ين للدولار اليوم الجمعة للمرة الأولى منذ منتصف يوليو.
وتلقت شركات لتصنيع السيارات دعما من ضعف الين، الذي عادة ما يعزز قيمة المبيعات في الخارج. وارتفع سهم تويوتا 1.74 بالمئة.
وكانت أسهم شركات العقارات الأفضل أداء بين مؤشرات القطاعات في بورصة طوكيو وعددها 33. وزاد المؤشر الفرعي للعقارات 2.39 بالمئة في وقت انخفضت فيه عوائد السندات الحكومية اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر.
أما أسهم البنوك، التي تميل إلى التحرك بالتوازي مع عوائد السندات، فكانت الأسوأ أداء بين القطاعات وتراجعت 2.67 بالمئة.