حذرت مؤسسات مالية وتصنيفية كبيرة من ضربة قد تصيب الدولار الأمريكي بحسب ما نقلت صحف أمريكية عن مؤسسات موديز وويلز فارجو.

 

ويحدث الإغلاق خلال الايام المقبلة ما قد يمثل مشكلة ليس على الدولار الأمريكي فقط بل على الاقتصاد الامريكي ككل مما قد يلقي بظلاله على الاقتصاد العالمي.


وأمس حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من خطر الإغلاق على أمريكا ذاكرا إن المواطنين هم من سيدفعون الثمن وجميع الأمريكيين متهما المتطرفين في الحزب الجمهوري بقيادة أمريكا  نحو المشكلات.


 

واليوم الأربعاء، ارتفع الدولار في ظل توقعات استمرار بقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول على الأسواق.

 

وانخفض اليورو في أحدث المعاملات 0.14 بالمئة إلى 1.05575 دولار بعد وصوله لأدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.05555 دولار في وقت سابق من الجلسة. ويتجه اليورو نحو خسارة فصلية بأكثر من ثلاثة بالمئة وهو أسوأ أداء فصلي خلال عام.

 

ونزل الإسترليني 0.09 بالمئة إلى 1.2146 دولار بعدما سجل أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.2141 دولار في وقت سابق اليوم الأربعاء، ويتجه الإسترليني نحو خسارة فصلية تتجاوز أربعة بالمئة.

 

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اسعار الفائدة اقتصاد العالم الاقتصاد العالمى الاقتصاد العالم الأمريكي جو بايدن الحزب الجمهوري الدولار الفائدة في الولايات المتحدة المتطرفين

إقرأ أيضاً:

الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي

أقر مجلس الشيوخ الأميركي أمس الجمعة ميزانية مؤقتة تجنب الإدارة الفدرالية الشلل أو ما يعرف بالإغلاق الحكومي.

وحظي النص الذي يموّل الحكومة الفدرالية الأميركية حتى نهاية السنة المالية الحالية في 30 سبتمبر/أيلول المقبل بتأييد الرئيس دونالد ترامب الذي يتعين عليه الآن توقيعه. لكن النص قوبل بانتقادات شديدة من المعارضة الديمقراطية التي أدانت التخفيضات الكبيرة المقررة في بعض مجالات الإنفاق العام بقيمة أكثر من 7 مليارات دولار.

وكانت الإدارات الفدرالية الأميركية تواجه الجمعة خطر الإغلاق بعدما هدد الديمقراطيون، المستاؤون من اقتطاعات الإنفاق التي أقرها ترامب، بعرقلة خططه للتمويل الفدرالي.

وتراجع الديمقراطيون عن موقفهم في أزمة نابعة من غضبهم بسبب حملة الرئيس ترامب لتقليص عدد الموظفين في الحكومة الاتحادية.

وبعد أيام من النقاش المحتدم، أنهى زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر الأزمة مساء يوم الخميس، قائلا إنه سيصوت للسماح بتمرير مشروع القانون.

وأضاف أنه لا يميل لمشروع القانون، لكنه يعتقد أن بدء إغلاق حكومي سيكون أسوأ، نظرا لأن ترامب ومستشاره إيلون ماسك يتحركان على نحو سريع لخفض الإنفاق.

وخلال هذه الفترة، يُمكن تسريح ما يصل إلى 900 ألف موظف فدرالي مؤقتا، بينما يعمل مليون آخرون يُعتبرون من العمال الأساسيين، من مراقبي الحركة الجوية إلى الشرطة، بلا أجور.

إعلان

ومرر مجلس النواب، الذي تسيطر عليه أغلبية جمهورية، مشروع القانون في الأسبوع الماضي، مما يعني أن الإنفاق سيبلغ نحو 6.75 تريليونات دولار خلال السنة المالية التي تنتهي سبتمبر/أيلول المقبل.

وتأتي هذه التحركات، بينما تخوض الولايات المتحدة حربا تجارية مع بعض أقرب حلفائها، مما أدى لموجة بيع كبيرة للأسهم وأثار مخاوف من حدوث ركود.

وتمويل الإدارات الفدرالية موضوع نزاع متكرر في الولايات المتحدة، وتدور بشأنه خلافات حتى داخل المعسكر الجمهوري بين المحافظين المعتدلين وأنصار ترامب الداعين إلى تقليص كبير في الإنفاق الفدرالي.

وشهدت الولايات المتحدة 4 عمليات إغلاق تأثرت فيها الخدمات لأكثر من يوم عمل، كان آخرها خلال ولاية ترامب الأولى.

مقالات مشابهة

  • تمويل لـ 6 أشهر.. ترامب يوقع على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • ترامب يوقع قانوناً لتجنب الإغلاق الحكومي
  • الشيوخ الأميركي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • «الشيوخ الأميركي» يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • بعد تراجع الديمقراطيين..الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون لتجنب الإغلاق الحكومي
  • مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على مشروع قانون تمويل مدته ستة أشهر قبل ساعات من الإغلاق الحكومي
  • الشيوخ الأمريكي يوافق على تمويل مؤقت لمنع الإغلاق الحكومي
  • زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ الأمريكي: سأصوت ضد الإغلاق الحكومي
  • الإعلامي الحكومي بغزة: نحذر من التداعيات الكارثية لإغلاق المعابر
  • ارتفاع أسعار الذهب