ناقش المدعي العام الأوكراني أندريه كوستين، في واشنطن، سبل تعميق التعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في مكافحة الجرائم ضد التراث الثقافي .

زيلينسكي يُؤكد: أوكرانيا تسلمت أول دفعة من الدبابات الأمريكية أبرامز ألمانيا تُقر بإرسال مُعدات عسكرية شبه مُعطلة إلى أوكرانيا

وأفاد مكتب المدعي العام الأوكراني  عبر تطبيق "تليجرام"، حسب ما نقلته وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم /الأربعاء/ - بأن "العدوان الروسي تسبب في أضرار غير مسبوقة للتراث الثقافي لأوكرانيا"، مضيفا أن "العدوان دمر تراثنا الثقافي وتضرر أكثر من 600 معلم تاريخي.

ولا تزال عمليات النهب والتصدير غير القانوني للممتلكات الثقافية مستمرة في الأراضي المحتلة مؤقتا. ويتطلب حجم هذه الجرائم استجابة حاسمة ومنسقة".

وذكر المدعي العام الأوكراني أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يتمتع بخبرة فريدة في هذا المجال، بما في ذلك استخدام آليات التعاون الدولي للبحث عن الممتلكات الثقافية الأوكرانية المصدرة بشكل غير قانوني وإعادتها، فضلاً عن إنشاء سجل للأشياء المسروقة.

وقال: "فقط بعد انتهاء الأعمال العدائية، سنتمكن من إجراء تقييم كامل للأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي لبلدنا. لكننا نكثف بالفعل جهودنا لتقديم جميع الجرائم المرتكبة ضد الأوكرانيين والثقافة الأوكرانية إلى العدالة".

وخلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة، وافق كوستين، على تعزيز التعاون بين المجموعة الأوكرانية للبحث ومصادرة الأصول ووحدة "كليبتو كابتشر" المكلّفة بإنفاذ العقوبات ومصادرة الأصول الفاخرة التي تخص الأثرياء الروس التابعة لوزارة العدل الأمريكية، والتي ستساعد في ضمان المزيد من مصادرة أصول القلة الروسية (الأوليجارشية).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا الولايات المتحدة مكافحة الجرائم التراث الثقافي التحقيقات الفيدرالي الأمريكي

إقرأ أيضاً:

أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إن الدولة المصرية أولت مؤخرا اهتمامًا كبيرًا بتطوير العمران ووضعته على قائمة اهتماماتها، تحديدا ملف القاهرة التاريخية.

وأضاف «رأفت»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة "إكسترا نيوز"، أن تطوير القاهرة التاريخية بدأ منذ أكثر من 5 سنوات بتطوير منطقة الفسطاط التي كانت تضم العديد من المباني الأثرية مثل مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة.

وأكد أن تطوير وتهيئة وإعادة استغلال هذه المناطق أثر بشكل كبير على إمكانية توفير الزيارة من الوفود السياحية لهذه المناطق، مشيرً إلى التطوير الذي جرى في منطقة سور مجرى العيون وأهمية التطوير في الحفاظ على التراث الثقافي.

وتابع: «الجميع يتذكر منطقة المدابغ التي كانت موجودة في هذه المنطقة،  حيث كان نمطًا غير مناسب للمناطق السكنية فضلا عن أنها منطقة تاريخية، وبالتالي وجود مثل هذه الأنشطة في المناطق السكنية خلل تخطيطي كبير جدا».

وواصل: «كانت المشكلة مستعصية عن الحل إلى أن جرى توفير منطقة بديلة للمدابغ، وهي منطقة الروبيكي، وتوفير مناطق سكنية للعاملين في المنطقة بمدينة بدر، بحيث لا تُنقل المنطقة ويُترك المواطنون في أمكان غير مناسبة للعمل الخاص بهم، وبالتالي نقلهم إلى منطقة قريبة من مناطق الدباغة الجديدة الموجودة في المنطقة الصناعية في الروبيكي.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ تخطيط عمراني يشيد بتطوير القاهرة التاريخية والحفاظ على التراث الثقافي
  • الحناء قد يدخل قائمة التراث الثقافي غير المادي قريبا
  • وزارة الثقافة تحتفي بالأوركسترا اليمنية في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض
  • بسبب فيروس ماربورغ.. مكافحة الأمراض في إفريقيا تطالب الولايات المتحدة بمراجعة تحذير السفر إلى رواندا
  • “الدبيبة” يبحث مع المدعي العام للجنائية الدولية التعاون في ملاحقة الفارين وتحقيق العدالة
  • “المنفي” يبحث مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية التعاون والتنسيق الثنائي
  • إنفوغراف24| 1000 يوم على الحرب الأوكرانية
  • جامعة بنغازي تنظم ورشة عمل لتعزيز حماية التراث الثقافي والتاريخي
  • إدراج الكوفية الفلسطينية بقائمة التراث الثقافي في الإيسيسكو
  • توقعات بعدم تغيير الصراع الروسي الأوكراني بعد سماح واشنطن باستخدام أوكرانيا لأسلحتها