بالأرقام.. الصحة تعلن إرسال تعزيزات طبية عاجلة لإغاثة ضحايا الحمدانية
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، عن إرسال تعزيزات طبية عاجلة لإغاثة ضحايا حادثة حريق قاعة المناسبات في قضاء الحمدانية في محافظة نينوى.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "السومرية نيوز"، إن "وزارة الصحة تواصل الدعم لصحة نينوى بإرسال الأدوية والمستلزمات الطبية فضلا عن إسناد دوائر صحة المحافظات"، مشيرة الى إرسال "٣٦ الف امبولة وقنينة مضادات حيوية و ٥٣ الف قنينة محلول وريدي بمختلف الانواع فضلا عن ٣ الاف مرهم خاص بالحروق و ٦٥٠٠ قطعة من الادوية والمستلزمات الطبية من مخازن الشركة العامة لتسويق الادوية والمستلزمات الطبية في وزارة الصحة ووصلت الى مستشفيات نينوى".
وأوضحت الوزارة أن "التعزيزات شملت ارسال فريق من المركز الوطني لنقل الدم في دائرة الأمور الفنية معززا بنحو ٦٥٠ قنينة بلازما الدم و ٤٠٠ قنينة دم ووصل الى مصرف الدم في نينوى، كما عززت وزارة الصحة دائرة صحة نينوى بفرق تخصصية من دائرة الطب العدلي ووصلت الى نينوى وباشرت مهامها باسناد الطب العدلي في الموصل".
ولفتت وزارة الصحة الى أن "دائرة صحة كركوك أرسلت ٣ الاف قنينة من المحاليل الوريدية والف قطعة من المراهم الخاصة بالحروق والجروح، و ٢١٠٠ قطعة من الادوية والمضادات الحيوية فضلا عن ٣ الاف قطعة من المستلزمات الطبية بمختلف انواعها وعززتها بخمس عجلات اسعاف مع كوادر المسعفين".
وبينت الوزارة أن "دائرة صحة صلاح الدين قامت بإرسال ٢٠ عجلة اسعاف مع كوادرها من المسعفين اضافة الى ٢١٠٠ قنينة من المحاليل الوريدية المتنوعة والف قطعة من الادوية والمضادات الحيوية والمستلزمات الطبية المتنوعة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: والمستلزمات الطبیة وزارة الصحة قطعة من
إقرأ أيضاً:
خنيفرة: اعتصام "سيكيريتي" أمام مندوبية الصحة بعد فقدانه لبصره نتيجة انفجار قنينة أوكسيجين في وجهه أثناء عمله
دخل نور الدين، حارس أمن خاص، في اعتصام أمس الاثنين أمام مندوبية الصحة بخنيفرة، احتجاجًا على ما يصفه بالتقصير في تحمل المسؤولية القانونية بعد فقدانه البصر إثر انفجار قنينة أوكسيجين أثناء تأدية عمله.
ويحمل المعتصم، مدعومًا بعدد من الحقوقيين والنشطاء، كلًا من مندوبية الصحة ومقاولة الحراسة مسؤولية الإهمال والتقصير، خاصة في ظل غياب التغطية الصحية والتأمين ضد حوادث الشغل.
وأوضح لكبير قاشا أحد النشطاء الحقوقيين بخنيفرة لـ »اليوم24″، أن ما تعرض له نور الدين يعكس واقع العديد من العمال الذين يشتغلون في ظروف خطرة دون حماية قانونية كافية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن نور الدين، إلى جانب فقدان بصره، يعاني من مرض القلب، مما يزيد من حجم معاناته، خصوصًا أنه المعيل الوحيد لأسرته، ولا يتجاوز راتبه السابق 1600 درهم شهريًا.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجهات المتضامنة معه، بفتح تحقيق عاجل في الحادث، مع تحميل المسؤولية للجهات المعنية، وضمان التعويض العادل للمتضرر.
كلمات دلالية خنيفرة