من المطبخ الإيطالي.. طريقة عمل الكانيلوني باللحم المفروم والصلصة البيضاء
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
تعتبر طريقة عمل الكانيلوني باللحم المفروم والصلصة البيضاء، من الأكلات الإيطالية الشهيرة والتي يمكن تحضيرها في خطوات سهلة وسريعة، والتي ستنال إعجاب الأطفال والكبار.
من المطبخ المغربي.. طريقة عمل يخنة الخضروات بالحمص حلوى جزائرية.. طريقة عمل المشوك باللوزوقدم الشيف سنان بطرس، طريقة عمل الكانيلوني باللحم المفروم، وهي من وصفات المطبخ الإيطالي، والتي يمكن تحضيرها في اقل من ساعة، وتكفي هذه الوصفة لحوالي 12 شخصا، وإليكم الوصفة بالتفصيل في السطور التالية.
طريقة عمل الكانيلوني باللحم المفروم والصلصة البيضاء
طريقة عمل الكانيلوني باللحم المفروم والصلصة البيضاء
مقادير طريقة عمل الكانيلوني باللحم المفروم والصلصة البيضاء
كيلو لحم مفروم
ملعقة كبيرة زيت زيتون
بصلة مفرومة
4 فصوص ثوم مفروم
1320 مل صلصة بندورة (طماطم)
رشة سكر
400 جرام من أسطوانات الكانيلوني الجاهزة
50 جرام زبدة
50 جرام طحين
600 مل حليب
140 جرام جبنة شيدر مبشورة
140 جرام جبن بارميزان مبشورة
طريقة عمل الكانيلوني باللحم المفروم والصلصة البيضاء :
_ نضع اللحم في قدر على النار، ونقلبه على النار لمدة 10 دقائق.
_ نرفع اللحم من القدر، ونضع الزيت في القدر مع البصل، ونقليهم لمدة 5 دقائق حتى يذبل.
_ يضاف الثوم ونقلّب، ثم يضاف اللحم وثلاثة ارباع كمية الصلصة والسكر، ونقلّب جيداً ثم نترك لمدة 20 دقيقة.
_ نذيب الزبدة في قدر على النار، ويضاف الطحين، ويقلب لمدة دقيقة.
_ يضاف الحليب تدريجياً مع الاستمرار في التقليب، ونتركه على النار لمدة 3 دقائق .
ثم يضاف الجبن الشيدر، ونقلب حتى تذوب، نرفع القدر من على النار.
_ نضع باقي الصلصة في قاع صينية، ونقوم بحشو الكانيلوني باللحم المفروم، ونضع الكانيلوني في الصينية.
_ نسكب الصلصة البيضاء فوق الكانيلوني، ثم ننثر على سطحه الجبن البارميزان.
_ ندخل الكانيلوني باللحم المفروم والصلصة البيضاء الفرن لمدة 200 درجة مئوية لمدة 45 دقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكانيلوني المطبخ الإيطالي وصفات المطبخ الإيطالي على النار
إقرأ أيضاً:
«الجمعة البيضاء.. مع الخيل ياشقرا»
يصادف الجمعة الأخيرة من هذا الشهر ما بات يسمى بـ«الجمعة البيضاء»، التي تُعرف عالميًا باسم «الجمعة السوداء»، التي أصبحت في السنوات الأخيرة ظاهرة استهلاكية منتشرة في العالم العربي بسبب حملات التنزيلات المجنونة التي تغزو الأسواق والتي نقلتنا إلى ثقافة التسوق الأمريكية، المتزامنة مع احتفالات عيد الميلاد.
هذه الثقافة استوردناها ضمن ما استوردناه من ثقافات غربية منها الصالح ومنها الطالح على حد سواء، مدفوعين بالبريق الذي يصاحبها، حيث تبنت المحلات التجارية في العالم العربي فكرة «الجمعة السوداء» كموسم تخفيضات كبير يجذب المستهلكين بشكل لافت. وهي بهذا تشجع السلوك الاستهلاكي المفرط من خلال تقديم خصومات كبيرة، وعروض مغرية، وحملات تسويقية مكثفة. ويستغل التجار هذا الموسم لإثارة الشعور بالعجلة لدى المستهلك، مما يدفعهم إلى اتخاذ قرارات شراء قد تكون غير مدروسة وشراء سلع قد لا يحتاجونها فعليًا، مدفوعين بالإعلانات والخصومات المؤقتة.
من الناحية الاقتصادية، فإن «الجمعة البيضاء» قد تحقق فوائد قصيرة المدى للتجار والمستهلكين على حد سواء. فهي تُسهم في زيادة المبيعات وتنشيط الأسواق، خاصةً في قطاع التجارة الإلكترونية، إلا أن هذه الفوائد تأتي على حساب تعزيز ثقافة الإسراف والاستهلاك غير المسؤول لدى الأسر، مما يؤثر سلبًا على الأوضاع المالية للأفراد، فضلا عن كونها تسهم في نشر نمط حياة مادي يركز على اقتناء المزيد من المنتجات، ويغفل أهمية الترشيد والاستهلاك الواعي. كما تؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية على الأفراد، حيث يشعر البعض بالحاجة إلى المشاركة في هذا «الموسم» من باب (مع الخيل ياشقرا) حتى لو لم يكن لديهم القدرة المالية الكافية.
فـ«الجمعة البيضاء» مثال واضح على كيف يمكن للظواهر الاستهلاكية العالمية أن تؤثر على العادات المحلية، فنحن لا ناقة لنا في هذه الاحتفالات ولا جمل، ورغم ذلك ننساق بشكل غريب خلفها، وما يزيد الطين بلة في هذه الفترة بالنسبة لنا في سلطنة عمان أنها تصادف شهر احتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، وموسم الإجازة وتقديم الرواتب والمعاشات، مما يجعل الميل للشراء أكثر في ظل تزامن هذه الظروف.
عليه ينبغي في هذه الفترة -التي بات فيها مجتمعنا مفتوحًا على هذه الصرعات- أن نركز أفرادًا ومؤسسات على تعزيز الوعي المالي بين الأفراد وتشجيعهم على التمييز بين الرغبات والاحتياجات، وتجنب الانجرار وراء حملات التسوق العشوائية.