يصادف اليوم بذكرى ميلاد الأديبة الإيطالية جراتسيا ديليدا، الحائزة على جائزة نوبل في الأدب، والتي ولدت في 27 سبتمبر 1871 في جزيرة سردينيا وتوفيت في 15 أغسطس 1936. 

 

هاجرت ديليدا إلى روما في بداية القرن العشرين وكانت أعمالها تعكس ارتباطها الوثيق بمنطقتها الأصلية سردينيا.

السعودية واليونسكو يوقعان اتفاقا لحماية التراث وإنشاء مراكز للإبداع جمال فهمي لـ صدى البلد: «هيكل» شخص استثنائي من الصعب تكراره الهروب إلى مصر

تركت الكاتبة  إرثًا أدبيًا غنيًا، ومن بين أعمالها الأكثر شهرة روايتها "الهروب إلى مصر" التي نُشرت في عام 1925.

تتميز الرواية بقدرتها على إثارة العواطف والمشاعر لدى القراء، وتجعلهم يتعاطفون معها ويشعرون بتأثر عميق. 

تدور الرواية حول جوزيبي دي نيكولا، مدرس في مدرسة ابتدائية يقترب من التقاعد بعد خدمة مشرفة دامت أربعين عامًا، لديه ابن تبناه، وهو صبي مغامر وعنيد، هرب من منزله قبل عدة سنوات واستقر في قرية على الجانب الآخر من البحر الأدرياتيكي، تبدأ القصة عندما يُدعى الأب وزوجته للانضمام إليهما وبدء حياة جديدة سويًا.

تبرز الرواية، التي نُشرت قبل عام واحد فقط من منح ديليدا جائزة نوبل، موهبتها الاستثنائية في السرد الواضح، تتناول الرواية موضوع الخطيئة والتكفير، حيث يختار البطل قصة حياته الشخصية كوسيلة لتكفير ذنبه وعقابه الإلهي عن خطيئة ارتكبها في الماضي ويحملها في قلبه دون أن يستطيع البوح بها، يعتقد البطل أن كل ما يعانيه هو عقاب لخطيئته التي لم يتوب عنها بعد، وأن آلامه وذله وتضحيته بفرحة الحياة يمكن أن تمحو الأخطاء وتطهر الروح.

تتقاطع المؤامرة أيضًا مع قصة هروب يوسف ومريم وابنهما يسوع إلى مصر، حيث هربوا من هيرودس للحماية من الموت المحتمل ليسوع، يظهر هذا التوازن الرمزي في ارتباط هروب البطل وزوجته بالخادمة بعد ولادة طفلها، حيث هما يحاولتجنب بطش الابن المتبنّى للخادمة. وهذا يشكل الرمزية التي تربط بين الرواية وقصة هروب يوسف ومريم وابنهما إلى مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر جائزة نوبل في الأدب جائزة نوبل الهروب إلى مصر روما رواية إلى مصر

إقرأ أيضاً:

حقيقة فيديو لحظة هروب نتانياهو من الصواريخ الإيرانية

شنّت إيران ليل الثلاثاء هجوماً صاروخياً لم يسبق له مثيل على إسرائيل قالت إنّه ردّ على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنيّة والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله. عقب ذلك تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بلغات عدّة حول العالم فيديو قيل إنّه يُظهر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وهو يهرب أثناء تساقط الصواريخ على تل أبيب. 

لكن هذا الفيديو في الحقيقة قديم، وهو يصوّر نتانياهو يُهرع إلى اجتماع في الكنيست عام 2021 ويصوّر الفيديو بنيامين نتانياهو يجري في أروقة مبنى.

وجاء في التعليقات المرافقة للمنشورات "لحظة هروب نتنياهو وهو متجه نحو الملجأ من الصواريخ الإيرانية".

وحصد هذا الفيديو انتشاراً واسعاً ومئات آلاف المشاهدات منذ البدء بنشره في هذا السياق، بعد وقت وجيز على الهجوم الصاروخيّ الإيرانيّ الذي أثار اهتماماً واسعاً على مواقع التواصل باللغة العربيّة.

אני תמיד גאה לרוץ בשבילכם. ????????????????

צולם לפני חצי שעה בכנסת pic.twitter.com/Tk386NOKU5

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) December 13, 2021

 وشارك آلاف مستخدمي مواقع التواصل في منطقة الشرق الأوسط صوراً ومقاطع مصوّرة نقلاً عن محطّات إخباريّة، تتضمّن مشاهد لمقذوفات مشتعلة في سماء إسرائيل. وتصدّرت الوسوم المتعلّقة بهذا الهجوم موقع أكس على امتداد المنطقة العربيّة.

وقالت إيران إن هجومها هذا يأتي ردّاً على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في غارة إسرائيلية عنيفة في ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة، وعلى اغتيال إسماعيل هنية في 31 يوليو في طهران في هجوم نسب لإسرائيل.

وفيما قال الحرس الثوريّ الإيرانيّ إن الهجوم استهدف "ثلاث قواعد عسكرية" في محيط تل أبيب، وإن 90 % من الصواريخ بلغت أهدافها، قال الجيش الإسرائيلي إن "هجوم إيران تصعيد خطر وجسيم وستكون له عواقب"، وأنّ "إيران ووكلاءها يسعون إلى تدمير إسرائيل".

وهذا الهجوم هو الثاني الذي تشنه إيران ضد إسرائيل بعد هجوم أبريل عندما قالت طهران إنها تصرفت "دفاعاً عن النفس" بعد الهجوم الذي دمر قنصليتها في دمشق وأدى إلى مقتل سبعة عسكريين.

وفي ظلّ هذا الجوّ المشحون بالتوتّر والتصعيد، انتشر هذا الفيديو الذي قال ناشروه إنه يصوّر رئيس الوزراء الإسرائيليّ هارباً في ظلّ القصف. لكن الادّعاء غير صحيح.

فسرعان ما تعرّف صحافيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار في وكالة فرانس برس على هذا الفيديو، إذ سبق أن استُخدم سابقاً في سياقات مضلّلة أخرى.

وقد نُشر هذا الفيديو للمرّة الأولى على صفحة نتانياهو على موقع أكس، وذلك في الثالث عشر من ديسمبر من العام 2021. 

وجاء في التعليق المرافق باللغة العبريّة أن نتانياهو كان يُهرع للمشاركة في جلسة للكنيست.

وأضاف في التعليق "أنا أعتزّ دائماً بأن أجري من أجلكم".

مقالات مشابهة

  • الإمارات: أدلة قاطعة تُسقط الرواية الباطلة حول استهداف مقر رئيس البعثة في الخرطوم
  • الذكاء الاصطناعي ينافس على نوبل!
  • تناولت مادة غير معلومة.. طلب التحريات حول إصابة سيدة باشتباه تسمم بالصف
  • الذكاء الاصطناعي.. هل سينافس البشر على الجوائز؟
  • وزارة الشباب تنتهي من تدريب أكثر من 600 متدرب
  • من هم مرشحو جائزة نوبل للسلام؟.. الأونروا بين المتنافسين
  • حقيقة فيديو لحظة هروب نتانياهو من الصواريخ الإيرانية
  • غضب في الأهلي بسبب شائعات "هروب" كولر
  • هل هرب كولر إلى سويسرا بالفعل؟.. الأهلي يكشف الحقيقة الكاملة
  • بعد تصدرها التريند.. تعرف على الأعمال المنتظرة لـ ميرنا نور الدين