وثائق تكشف تلقي نجل بايدن تحويلات مالية من الصين.. كم بلغت قيمتها؟
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
كشفت تحقيقات يقودها جمهوريون في مجلس النواب الأمريكي، تلقي هانتر نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحويلين مصرفيين من مواطنين صينيين تبلغ قيمتهما الإجمالية 260 ألف دولار، وذلك بعد أشهر من بدء والده حملته الرئاسية لعام 2020.
ويجري رئيس لجنة الرقابة بمجلس النواب، جيمس كومر، الجمهوري عن ولاية كنتاكي، تحقيقا في التعاملات التجارية لعائلة بايدن واتهامات بتورط الرئيس في تلك المشاريع.
واتهم كومر، الذي كشف عن السجلات المالية التي طلبتها لجنته حول التحويلين المصرفيين خلال عام 2019، بايدن بالكذب حول ادعائه عدم إطلاعه على أعمال ابنه التجارية.
????BREAKING????
I just subpoenaed & obtained two bank wires revealing Hunter Biden received payments originating from Beijing in 2019 when Joe Biden was running for President.
Joe Biden’s Delaware home is listed as the beneficiary address for both money wires from China. pic.twitter.com/jzRX2o1hB1 — Rep. James Comer (@RepJamesComer) September 26, 2023
وقال: "عام 2020، أخبر جو بايدن الأمريكيين أن عائلته لم تتلق أموالا من الصين أبدا. لقد أثبتنا بالفعل أن ذلك كذب في وقت سابق من هذا العام، والآن نعلم أن برقية قادمة من بكين أدرجت منزل جو بايدن في ويلمنغتون باعتباره عنوان المستفيد عندما كان يترشح للرئاسة".
وأضاف: "السجلات المصرفية لا تكذب ولكن الرئيس جو بايدن يكذب"
واعتبر معارضون أن الكشف الأخير يشكل ضربة جديدة لبايدن بعد إصراره على عدم علمه بالمصالح التجارية الخارجية لابنه الوحيد الباقي.
وبحسب التحقيقات، فقد تم أول تحويل بنكي إلى هانتر، بتاريخ 26 تموز /يوليو عام 2019، وكان بمبلغ 10 آلاف دولار من امرأة تدعى السيدة وانغ شين، وهي مدرجة على الموقع الإلكتروني لشركاء "بي إتش آر"، الذي يشار إلى أنه عبارة عن مشروع مشترك بين شركة تتبع لنجل بايدن وشركة الاستثمارات الصينية "بوهائي".
فيما تم التحويل البنكي الثاني بتاريخ 2 آب /أغسطس عام 2019، وكان بقيمة 250 ألف دولار من شخص يدعى لي شيانغ شنغ ويعرف أيضا باسم جوناثان لي، وهو الرئيس التنفيذي لشركاء "بي إتش آر".
وأشار كومر، نقلا عن شهادة ديفون آرتشر، الشريك التجاري السابق لهانتر بايدن، إلى أنه "عندما كان جو بايدن نائبا للرئيس، تحدث عبر الهاتف وتناول القهوة مع جوناثان لي في بكين، وكتب لاحقا خطاب توصية جامعية لأطفاله”.
وقال آرتشر للمحققين إن هانتر بايدن قدم لي إلى والده، نائب الرئيس آنذاك، في أواخر عام 2013 خلال رحلة رسمية إلى بكين، مضيفا أن "الابن الأول وضع والده على مكبر الصوت خلال اجتماع لاحق مع لي".
ويأتي الكشف الأخير بعد إعلان رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، فتح المجلس تحقيقا رسميا، في 12 أيلول /سبتمبر الجاري، بهدف عزل بايدن من منصبه على خلفية اتهامات بـ "إساءة استخدام السلطة المخولة للرئيس، وإعاقة العدالة، والفساد".
وأوضح مكارثي، النائب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا، أن تحقيقات الجمهوريين "ترسم صورة لثقافة الفساد" حول عائلة بايدن بسبب المعاملات التجارية لنجل الأخير، هانتر بايدن، قبل تولي الرئيس الديمقراطي منصبه.
ويشار إلى أن الدستور الأمريكي يمنح إمكانية التحقيق مع الرئيس في اتهامات عديدة منها إساءة استخدام السلطة، والخيانة، والرشوة. كما ينص على خلعه من منصبه بقرار من الكونغرس في حال تمت إدانته.
ويصطدم مسعى الجمهوريين في مجلس النواب الذي يحظون فيه بأغلبية تصل إلى 222 مقعدا مقابل 212 مقعدا للديمقراطيين، بصخرة مجلس الشيوخ في حال تمرير المحاكمة إليه للتحقيق ثم التصويت النهائي، حيث يمتلك الديمقراطيون الأغلبية فيه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية جو بايدن الصين هانتر بايدن امريكا الصين جو بايدن هانتر بايدن سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس النواب جو بایدن
إقرأ أيضاً:
بايدن يوقع على مشروع قانون التمويل ويجنب إغلاق الحكومة الأميركية
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع قانون تمويل ثنائي الحزبية يتجنب إغلاق الحكومة، بعد أيام من دخول الكونجرس في حالة من الاضطراب بعد رفض الرئيس المنتخب دونالد ترامب لاتفاق أولي.
وأعلن البيت الأبيض يوم السبت أن بايدن وقع على التشريع، الذي يمول الحكومة حتى منتصف مارس.
وقال بايدن في بيان: “يمثل هذا الاتفاق تسوية، مما يعني أن أيًا من الجانبين لم يحصل على كل ما يريده. لكنه يرفض المسار السريع لخفض الضرائب للمليارديرات الذي سعى إليه الجمهوريون، ويضمن قدرة الحكومة على الاستمرار في العمل بكامل طاقتها”.
“هذه أخبار جيدة للشعب الأمريكي، خاصة مع تجمع العائلات للاحتفال بموسم الأعياد هذا”.
أقر مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، بأغلبية 85 صوتًا مقابل 11 صوتًا، مشروع القانون لمواصلة تمويل الحكومة بعد 38 دقيقة من انتهاء صلاحيته في منتصف الليل (05:00 بتوقيت جرينتش) في واشنطن العاصمة يوم السبت.
أقر مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون مشروع قانون الميزانية في وقت سابق من مساء الجمعة بدعم من الحزبين.
يختتم التوقيع يوم السبت أسبوعًا مضطربًا في الكونجرس الأمريكي بعد أن أثار ترامب، الذي يتولى منصبه في يناير، ومستشاره، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، معارضة الاتفاق الحزبي الأولي.
أصر ترامب على أن تتضمن الصفقة زيادة في حد اقتراض الحكومة. وقال إنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فلندع إغلاق الحكومة “يبدأ الآن”.
أمضى المشرعون عدة أيام في محاولة التوصل إلى اتفاق آخر، مع التهديد بتوقف هائل للخدمات الحكومية خلال موسم العطلات في نهاية العام.
كان الإغلاق يعني إغلاق العمليات غير الأساسية، مع إجازة ما يصل إلى 875000 عامل وإجبار ما يصل إلى 1.4 مليون آخرين على العمل بدون أجر.
تمول النسخة النهائية من التشريع الحكومة بالمستويات الحالية حتى 14 مارس. كما يوفر 100 مليار دولار من مساعدات الكوارث بالإضافة إلى 10 مليارات دولار من المساعدات للمزارعين.
لكن الصفقة جردت بعض الأحكام التي دافع عنها الديمقراطيون، الذين اتهموا الجمهوريين بالاستسلام للضغوط من الملياردير ماسك.
صوت بعض الجمهوريين ضد الحزمة لأنها لم تخفض الإنفاق.
قال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون إن الحزب سيكون له نفوذ أكبر العام المقبل، عندما يكون له الأغلبية في مجلسي الكونجرس وسيكون ترامب في البيت الأبيض.
وقال للصحفيين بعد تصويت مجلس النواب: “كانت هذه خطوة ضرورية لسد الفجوة، لوضعنا في تلك اللحظة حيث يمكننا وضع بصماتنا على القرارات النهائية بشأن الإنفاق”، مضيفًا أن ترامب أيد الصفقة.
وأضاف جونسون أن التسوية كانت “نتيجة جيدة للبلاد”.
ومع ذلك، تثير الحلقة تساؤلات حول ما إذا كان جونسون سيكون قادرًا على الاحتفاظ بوظيفته في مواجهة زملائه الجمهوريين الغاضبين.
ومن المقرر أن ينتخب مجلس النواب الرئيس القادم في 3 يناير/كانون الثاني، عندما ينعقد الكونجرس الجديد.
من المتوقع أن يحصل الجمهوريون على أغلبية ضئيلة، 220-215، وهو ما يترك لجونسون هامشًا ضئيلًا للخطأ بينما يحاول الفوز برئاسة مجلس النواب مرة أخرى.