مركز "ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ" يبدأ استقبال الجمهور رسمياً
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أعلن مركز "ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ جزيرة ياس، أبوظبي"، المتخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الحياة البحرية إلى بيئتها الطبيعية، بدء استقبال الضيوف.
وأعلن المركز أيضاً، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، عن إطلاق سلسلة من الجلسات العلمية الغنية بالمعارف والمعلومات التي ستتيح للجمهور التعرف على علوم وأسرار الحياة البحرية الغنية والتاريخ الطبيعي.وبهذه المناسبة، قالت مديرة مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ الدكتورة إليز ماركيز: "لقد صُمّم مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ ليكون بمثابة صرحٍ جديدٍ للاستكشاف وتعلم حماية الحياة البحرية، ونتطلع مع افتتاح المركز رسمياً أمام الجمهور واستضافته لهذه الجلسات الحوارية إلى إثراء شغف أجيال الحاضر والمستقبل بالعلوم الطبيعية والتاريخ الطبيعي للمنطقة العربية، وضمان المُشاركة الفاعِلة في جهود الحفاظ على البيئة البحرية في إمارة أبوظبي وخارجها".
وتمحورت الجلسة الافتتاحية حول موضوع الشعاب المرجانية، كما شهدت حضوراً كبيراً ومداخلات ومشاركات قيّمة من نخبة من الخبراء والشخصيات الرائدة في مجال الأبحاث والعلوم البحرية، بمن فيهم عالم الأحياء البحرية لدى مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ الدكتور جيريت نانينجا، الذي قدم للحضور رؤى ومعلومات قيمة حول الشعاب المرجانية وأهميتها للحفاظ على النظم البحرية.
ومن المقرر أن يواصل المركز استضافة الجلسات العلمية الشهرية التي تستعرض رؤى وأفكار نخبة من الخبراء والمتخصصين المحليين والدوليين، حول عدد من المواضيع الهامة مثل البيئة الطبيعية لأسماك القرش، وتربية الحبار، والجيولوجيا وظاهرة التغير المناخي. وسيتمكن الجمهور من حضور هذه الجلسات مجانًا مع ضرورة الحجز المسبق، حيث يمكن حجز أماكنهم من خلال تعبئة النموذج عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز، وإبراز رسالة تأكيد الحضور عند الوصول إلى المركز.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أبوظبي
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 بجزيرة ريونيون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت فرنسا حالة الكارثة الطبيعية في البلديات الـ24 في جزيرة المحيط الهندي التابعة لها، ريونيون، التي دمرها الإعصار جارانس جزئيا في نهاية فبراير، وفقا لمرسوم نشر اليوم /الأربعاء/ في الجريدة الرسمية.
ويمهد النص الطريق لشركات التأمين بتغطية الأضرار في الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها نحو 900 ألف نسمة، وصرف التعويضات للمتضررين؛ حيث تسبب الإعصار جارانس في 28 فبراير في مقتل خمسة أشخاص.
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، اليوم الأربعاء، أن جميع البلديات التابعة للجزيرة، ومنها سان دوني، وسان بول، وسان بيير، تشهد فيضانات، كما أن بلديتي سانت ماري وسانت روز، معرضتان أيضًا للرياح الإعصارية.
ووقعت الظروف الإعصارية الأكثر تدميرا في شرق وشمال جزيرة المحيط الهندي. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي مانويل فالس خلال زيارة أجراها مؤخرا إلى الجزيرة أن الحكومة ستخصص 200 مليون يورو لمساعدة السلطات المحلية.