«البحوث الفلكية» ينظم ورشة عمل عن التغيرات المُناخية استعدادا لـ«COP-28»
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
نظم المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في الإمارات، ورشة عمل عن التغيرات المُناخية وتداعياتها على عملية التنمية المُستدامة، وبحضور ورعاية الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، والدكتور مثنى عبدالرزاق رئيس الجامعة الأمريكية بالإمارات، والدكتور علي أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة المصري، وبمشاركة ممثلين لكل من المركز الوطني للأرصاد بأبو ظبي، وجامعة برونيل لندن بالمملكة المتحدة، وجامعة أم القوين بالإمارات، ولفيف من الباحثين والمهتمين بالتغيرات المُناخية.
من جانبه، أكد الدكتور جاد القاضي، أنّ الورش تأتي إيمانًا من المعهد بدوره في خدمة وتنمية المجتمع، وحرصه على إطلاع الباحثين والمختصين والمسؤولين المهتمين بظاهرة التغيرات المُناخية وتداعياتها، وكذلك التخفيف من آثارها والتكيف معها، باستخدام مصادر حرارة جديدة ومتجددة، ومنها طاقة الحرارة الأرضية، ولاسيما حصول المعهد على تمويل لعدد من المشروعات البحثية في هذه المجالات والممولة من جهات تمويلية وهيئات محلية ودولية.
واستعرض رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، خُطة العمل الاستراتيجية التي تبناها معهد البحوث الفلكية لرصد تداعيات الظاهرة على الأراضي المصرية وكذا خُطط التكيف معها والتقليل من آثارها.
وفي كلمته، استعرض الدكتور علي أبوسنة الجهود المصرية، الرئيس الحالي لمؤتمر المُناخ والمُستضيف للقمة (COP- 27)، التي انعقدت في شرم الشيخ خلال نوفمبر الماضي، وتناول في كلمته دور مصر في مراقبة التغيرات المُناخية، والعمل على التقليل من تداعيات الاحتباس الحراري، والاعتماد على مصادر بديلة للطاقة الأحفورية.
واستعرض ممثلو الجهات المشاركة خُطط جهاتهم، والدور الذي يتم لمواجهة ظاهرة التغيرات المُناخية على مستوى العالم، حيث استعرض باحثو المعهد الجهود التي يقوم بها المعهد لمراقبة تداعيات التغيرات المُناخية على السواحل المصرية ودلتا النيل، أحد أكثر الأماكن الساحلية عرضة للتأثر السلبي بالتغيرات المُناخية، وكذلك تأثير ذلك على مصادر المياه العذبة من منابع النيل والبحيرات الإفريقية.
وفي مجال الطاقة، جرى استعراض الجهود والمخرجات البحثية في كل الجهات المشاركة، سواء الطاقة الشمسية، والفوتوفولتية (طاقة الهيدروجين الأخضر)، وطاقة حرارة باطن الأرض.
وقدّم باحثون من المعهد وجامعة بورنيل أوراق عمل عن جهودهم في الاعتماد على الطاقة الشمسية، وعرض مخرجات أبحاثهم في استنتاج مواد جديدة لإنتاج وتطوير الخلايا الشمسية، وكذلك تحسين كفاءتها.
واستعرض ممثلو المركز الوطني للأرصاد بأبو ظبي، خُطة الإمارات لبرنامج الاستمطار، وهو البرنامج الذي تسعى الإمارات للاستفادة منه لتوفير بديل للمياه وتغير البيئة الصحراوية الجافة، وكذلك التخفيف من آثار الاحتباس الحراري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحوث الفلكية التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
قطاع التعليم بالكنيسة الأسقفية ينظم ورشة تدريبية للمعلمين تحت عنوان "فكر وابتكر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم برنامج التعليم والطفولة المبكرة التابع لقطاع التعليم بأبروشية الكنيسة الأسقفية، ورشة تدريبية بعنوان "فكر وابتكر"، وذلك للعاملين بالبرنامج من مديرين، ومشرفين، ومعلمات الحضانات في مناطق الطوابق، والسلام، وعين شمس، والرأس السوداء، وعزبة النخل.
ويهدف البرنامج إلى إتاحة فرص تربوية وتعليمية للأطفال من سن 3-6 الأكثر احتياجًا، وتمكين معلمات رياض الاطفال ودعم قدراتهن معرفيًا ومهاريًا، وخلق مناخ داعم وجاذب للأطفال داخل الحضانات بالمجتمعات المستهدفة، بالإضافة إلى رفع وعي أولياء الأمور بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة.
تأتي هذه الورشة التدريبية في إطار التطوير المهني المستمر لفريق العمل، وتعزيز الإبداع والابتكار في الطرق التدريسية، وتحديث الأساليب التربوية والتعليمية المتبعة في المناهج، إلى جانب تطبيق الاستراتيجيات الحديثة في التعليم بالحضانات.
وقام بتنفيذ الورشة كل من: رشا سلامة، مسؤول المتابعة والتقييم بالبرنامج، و أميرة حليم، مدير حضانة عين شمس، وجاءت الورشة تحت إشراف جيهان عيسى مدير البرنامج.
الجدير بالذكر أن قطاع التعليم تأسس تحت رعاية الكنيسة الأسقفية، والهدف منه تقديم تعليم عالي الجودة لكل فئات المجتمع، بالإضافة لبرامج تعليم الأطفال ضعاف السمع وذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تكون رؤية القطاع هي إتاحة فرص تعليمية متميزة لبناء شخصية نافعة وصالحة للمجتمع.