روسيا قد توافق على إنهاء الحرب بأوكرانيا إذا استوفت شرطا رئيسيا
تاريخ النشر: 27th, September 2023 GMT
أشار مسؤول كبير في الكرملين يوم السبت إلى أن روسيا قد توافق على إنهاء الحرب في أوكرانيا إذا تم استيفاء شرط رئيسي.
وذكرت مجلة "نيوزويك" أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أشار خلال مؤتمر صحفي في الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن روسيا ستعترف بحدود أوكرانيا قبل غزو موسكو إذا تعهدت كييف بعدم الانضمام إلى تحالف عسكري.
وقال لافروف للصحفيين إن موسكو في عام 1991 "اعترفت بسيادة أوكرانيا على أساس إعلان الاستقلال الذي تبنته عند مغادرة الاتحاد السوفياتي".
وأضاف أن "إحدى النقاط الرئيسية بالنسبة لنا هي أن أوكرانيا ستكون دولة غير منحازة ولن تدخل في أي تحالفات عسكرية. وفي ظل هذه الظروف، ندعم وحدة أراضي هذه الدولة".
ولفتت المجلة الأميركية إلى ما قاله مارك كاتس، أستاذ السياسة والحوكمة بجامعة جورج ماسون، إن "إعلان أوكرانيا لسيادة الدولة عام 1990 ينادي بالفعل أن أوكرانيا دولة محايدة بشكل دائم ولا تشارك في التحالفات العسكرية".
تصريح لافروف يعني ضمنا أن موسكو ستعترف بحدود أوكرانيا عام 1990 إذا تخلت أوكرانيا عن عضويتها في حلف شمال الأطلسي
وأضاف أن "تصريح لافروف يعني ضمنا أن موسكو ستعترف بحدود أوكرانيا عام 1990 إذا تخلت كييف عن خططها لعضوية حلف شمال الأطلسي".
وقال كاتس إنه بينما كانت شبه جزيرة القرم مقاطعة تابعة لجمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية في عام 1990، إلا أن لديه شعورا بأن "تصريح لافروف قد لا يكون نهائيا، وأنه قد يكون هناك مزيد من "التوضيح" بشأنه".
وقال ديفد سيلبي، أستاذ التاريخ في جامعة كورنيل، للمجلة أنه وجد تصريح لافروف وطريقة ارتباطه بشبه جزيرة القرم "غامضا"، وهو أمر مثير للاهتمام في حد ذاته".
وأضاف "كان من السهل على لافروف أن يوضح التمييز، لكنه لم يفعل، ولم يكن ليفعل شيئا كهذا دون الحصول على تصريح من بوتين. وعلى كل منهما أن يعلم أن هذا من شأنه أن يثير على الفور تساؤلات بشأن القرم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عام 1990
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية أمريكا وبولندا يبحثان هاتفيًا سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا بنظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، تناول خلاله سبل تعزيز التعاون الثنائي لدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأشاد روبيو، خلال الاتصال، بالدور الذي تلعبه بولندا على الساحة الأوروبية في دعم أوكرانيا سياسيًا وإنسانيًا، بالإضافة إلى الاستثمارات البولندية في البنية التحتية الأمنية واللوجستية لتعزيز استقرار المنطقة.
وأكد الجانبان التزامهما المشترك بدعم السيادة الأوكرانية، وضرورة الدفع نحو حل دبلوماسي يضمن الأمن والسلام الدائم في القارة الأوروبية.
ويأتي هذا الاتصال في إطار المشاورات المتواصلة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين لتنسيق المواقف بشأن تطورات النزاع في أوكرانيا، وتقييم فرص التوصل إلى اتفاق سلام دائم.